الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عرض مجاني دون خداع أو تضليل بقلم:ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2015-08-30
عرض مجاني دون خداع أو تضليل بقلم:ميسون كحيل
عرض مجاني دون خداع أو تضليل

الانقسام الفلسطيني بالنسبة لي يوصف حقيقة بالمهزلة واللامعقول ولا يضاهي هذا الانقسام شيء يمكن أن يوصف بهذا الوصف وأما الغياب عن سبل حل وإنهاء هذا الانقسام يعتبر رأس الانتهازية لضمان المكاسب التي تحققت فصائليا وليس بالتأكيد مكاسب شعبية لأنها أدت إلى ويلات ومعاناة لم يسبق أن مرت على القضية الفلسطينية . لذا يُفترض أن يكون العمل الوطني مسخر بالدرجة الأولى لإنهاء حالة الضياع التي تعيشها القضية الفلسطينية ووقف المعاناة التي سيطرت على حياة الشعب الفلسطيني ودون ذلك يدخل في إطار العمل الوطني المزيف والأناني.

لا أعتقد أنه قد تم التحايل على سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني الفلسطيني وما أجزم به أنه قد تم وضعه في صورة حقيقة الأحداث وخفايا الأمور ومؤامرة إنهاء منظمة التحرير الفلسطينية كإطار جامع للكل الفلسطيني تماما كما حدث مع باقي الفصائل الأخرى الأعضاء بحيث لم تكن موافقتهم بناءا على رغبتها في حجز مقعد لها ولا خشية من غضب الرئيس بل لأنها وصلت لقناعة تامة بأن هناك أمرا ما يحاك ضد منظمة التحرير الفلسطينية.

في الحقيقة هناك مساحة من الوقت قبل انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني كي تفكر كل من حركة حماس وحركة الجهاد الإسلامي في مشاركتهما رسميا في هذا الاجتماع و إلحاق وتثبيت عضويتهما مع باقي القوى والفصائل ضمن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية لإتاحة المجال لوضع إستراتيجية فلسطينية موحدة من اجل مواجهة التحديات وتعنت الاحتلال الإسرائيلي وعلى رأي العواجيز أي كبار السن ( أهلك ولا تهلك) فتركيا وغيرها لا تهمهما القضية الفلسطينية ولا محاربة إسرائيل خاصة وأنها أي تركيا ومَن يحذو حذوها يقيمان العلاقات ويتبادلون المصالح معها ولا يمكن التخلي عن هذه المصالح لذا فتدخلهما وعملهما لا يمكن أن يخرج من إطار الموافقة والمصلحة الإسرائيلية!

انه عرض مجاني دون خداع أو تضليل فطبيعة العلاقات المتميزة والداعمة من إيران أو سوريا أو مصر ذهبت أدراج الرياح! وما تسرب من مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل سواء كانت حقيقية أو غير كذلك فإنها لن ترى نورا في الطريق ولعلها فرصة يمكن اللجوء لها وإليها قبل فوات الأوان.

كاتم الصوت:في واقعنا الفلسطيني نحتاج إلى استيراد كرسي كشف الكذب...أي تصريح لأي قائد فلسطيني يجب أن ينطق أثناء جلوسه على هذا الكرسي!

كلام في سرك:أوراق اللعبة الآن في يد الرئيس الفلسطيني ...والسلطة هي الحدود الوحيدة المفتوحة مع غزة...الطائرة التركية فقدت في الجو...وإيران أغلقت أجواءها...وسوريا بلا أسوار...ومصر القصة انتهت.

ملاحظة:حب الوالدين بالتساوي وإلا يكون ظلما...و حب الضفة وغزة لا يكتمل فيهم إلا معا...والوطن دين الجميع....دون ذلك لا حب إلا للذات!!!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف