بقلم الشاعرة فاطمة الزهراء فلا
فألوذ بأوراقي والقلق
وأتلو قل أعوذ برب الفلق
وعن دنياي أنقطع
وألهو بسعفة نخيل
في قلب ريح ثرثرة
وأشواقي مبعثرة
طير يعلو في السماء ويرتفع
وأنا وأنت في بحيرة البجع
لنا كالطير أجنحة
نرتقي الحب والوجع
وأحلامنا كأنثي تهوي البوح
والوقوع في الشرك
غصنها بالندي مبلل
بالعطر والألق
شوقها مغزول بأوجاع الطرق
تزرع في سمائها
قناديل المساء
فتكبر طفولتها علي جدار شرفتها
وتعزف لحن اللقاء الذي يحمله الليل
وتعد النجوم فيغضب القمر
فتنزوي وتحمل ذاكرة الشتاء
فتطرح قلوبا من بلاستيك
وتتصحر الحروف في قصائها
فتنام النافذة مفتوحة العينين
وأنت لازلت تنقر بكلماتك علي قلبي
فأحبك بحرية
في اتساعات المدن
وألملم شظايا الشوق من دمي
لأنها دوما تجرح ذكرياتي
فتغفو علي صدر النخيل قبلاتي
في
انتظار الربيع
فألوذ بأوراقي والقلق
وأتلو قل أعوذ برب الفلق
وعن دنياي أنقطع
وألهو بسعفة نخيل
في قلب ريح ثرثرة
وأشواقي مبعثرة
طير يعلو في السماء ويرتفع
وأنا وأنت في بحيرة البجع
لنا كالطير أجنحة
نرتقي الحب والوجع
وأحلامنا كأنثي تهوي البوح
والوقوع في الشرك
غصنها بالندي مبلل
بالعطر والألق
شوقها مغزول بأوجاع الطرق
تزرع في سمائها
قناديل المساء
فتكبر طفولتها علي جدار شرفتها
وتعزف لحن اللقاء الذي يحمله الليل
وتعد النجوم فيغضب القمر
فتنزوي وتحمل ذاكرة الشتاء
فتطرح قلوبا من بلاستيك
وتتصحر الحروف في قصائها
فتنام النافذة مفتوحة العينين
وأنت لازلت تنقر بكلماتك علي قلبي
فأحبك بحرية
في اتساعات المدن
وألملم شظايا الشوق من دمي
لأنها دوما تجرح ذكرياتي
فتغفو علي صدر النخيل قبلاتي
في
انتظار الربيع