الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الدرس الحقيقي من المأساة السورية .. بقلم: أكرم عطوة

تاريخ النشر : 2015-08-29
المأساة السورية .. وصلت إلى حدّ الفجيعة .. والقادم أفجع
ربّما هناك من أرادها أن تكون كذلك .. وربّما هناك من ساهم لتكون كذلك .. أي لتكون المأساة السورية مأساة العصر، ودرساً للشعوب العربية وغير العربية .. كي لاتتحدّى ولا تتصدّى لحاكمها الفاسد والمستبد .. هذا الحاكم الذي جعل وطنه زريبة مستباحة للأعداء، وجعل شعبه قطيعاً من الأغنام .
والمستفيد الحقيقي من وجود هكذا حاكم .. هي القوى العظمى التي جعلت هؤلاء المستبدين الفاسدين .. أدوات من أجل استمرار نفوذها وهيمنتها .
إنّ الدرس الحقيقي من المأساة السورية .. والذي على الشعوب المقهورة والمستعبدة .. أن تعيه تماماً .. هو أنّه:
كلّما طال عهد الاستبداد وتجذّرت جذوره في الوطن وفي أعماق المجتمع .. كلّما تطلبت عملية الإطاحة به والتخلص منه .. ثمنا أكبر وزمنا أطول .
فيا أيتها الشعوب التي تعاني من حكامها المستبدين .. لاتنتظروا أكثر .. فجّروا الآن وليس غدا .. ثورتكم على حكامكم المستبدين والفاسدين .. لا تنتظروا أكثر .. وتمعّنوا بالمأساة السورية .. وتخيلوا لو أنّ الشعب السوري فجّر ثورته منذ بدايات عهد الاستبداد والفساد .. حتما لما كانت المأساة بهذا الحجم.
وبالمقابل فإن الشعب السوري لو تأخر أو تمهل أكثر .. لكانت المأساة أكثر كارثية .
لا نريد أن يُنظّر علينا أحد .. من مُنظّري النخبة المثقفة .. ليقول لنا مبرراً موقفه السلبي من الثورة:
كان على المعارضة السورية أن تهيء نفسها وشعبها للثورة أولا .. ثم تفجّر الثورة .. حتى لا تقع كل هذه الاخطاء الكبيرة ..
والحقيقة أنه في حال وجود حاكم مستبد، لديه جيش من المخبرين والموالين المستفيدين من أجواء الفساد .. يُفسدون الناس ويراقبون الأنفاس .. لايمكن لعملية التهيئة أن تتم .. وبالتالي لا يمكن أن تكون الثورة .. إلا ثورة عفوية كما كانت في سوريا .. وكما كانت في باقي دول الربيع العربي ..
طبعا سيكون لها مالها .. وعليها ما عليها .. لكن وبغض النظر عن النتائج الآنية .. هي بلا شك بالمنظور الاستراتيجي .. عملية تاريخية في منتهى الأهمية.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف