المأساة السورية .. وصلت إلى حدّ الفجيعة .. والقادم أفجع
ربّما هناك من أرادها أن تكون كذلك .. وربّما هناك من ساهم لتكون كذلك .. أي لتكون المأساة السورية مأساة العصر، ودرساً للشعوب العربية وغير العربية .. كي لاتتحدّى ولا تتصدّى لحاكمها الفاسد والمستبد .. هذا الحاكم الذي جعل وطنه زريبة مستباحة للأعداء، وجعل شعبه قطيعاً من الأغنام .
والمستفيد الحقيقي من وجود هكذا حاكم .. هي القوى العظمى التي جعلت هؤلاء المستبدين الفاسدين .. أدوات من أجل استمرار نفوذها وهيمنتها .
إنّ الدرس الحقيقي من المأساة السورية .. والذي على الشعوب المقهورة والمستعبدة .. أن تعيه تماماً .. هو أنّه:
كلّما طال عهد الاستبداد وتجذّرت جذوره في الوطن وفي أعماق المجتمع .. كلّما تطلبت عملية الإطاحة به والتخلص منه .. ثمنا أكبر وزمنا أطول .
فيا أيتها الشعوب التي تعاني من حكامها المستبدين .. لاتنتظروا أكثر .. فجّروا الآن وليس غدا .. ثورتكم على حكامكم المستبدين والفاسدين .. لا تنتظروا أكثر .. وتمعّنوا بالمأساة السورية .. وتخيلوا لو أنّ الشعب السوري فجّر ثورته منذ بدايات عهد الاستبداد والفساد .. حتما لما كانت المأساة بهذا الحجم.
وبالمقابل فإن الشعب السوري لو تأخر أو تمهل أكثر .. لكانت المأساة أكثر كارثية .
لا نريد أن يُنظّر علينا أحد .. من مُنظّري النخبة المثقفة .. ليقول لنا مبرراً موقفه السلبي من الثورة:
كان على المعارضة السورية أن تهيء نفسها وشعبها للثورة أولا .. ثم تفجّر الثورة .. حتى لا تقع كل هذه الاخطاء الكبيرة ..
والحقيقة أنه في حال وجود حاكم مستبد، لديه جيش من المخبرين والموالين المستفيدين من أجواء الفساد .. يُفسدون الناس ويراقبون الأنفاس .. لايمكن لعملية التهيئة أن تتم .. وبالتالي لا يمكن أن تكون الثورة .. إلا ثورة عفوية كما كانت في سوريا .. وكما كانت في باقي دول الربيع العربي ..
طبعا سيكون لها مالها .. وعليها ما عليها .. لكن وبغض النظر عن النتائج الآنية .. هي بلا شك بالمنظور الاستراتيجي .. عملية تاريخية في منتهى الأهمية.
ربّما هناك من أرادها أن تكون كذلك .. وربّما هناك من ساهم لتكون كذلك .. أي لتكون المأساة السورية مأساة العصر، ودرساً للشعوب العربية وغير العربية .. كي لاتتحدّى ولا تتصدّى لحاكمها الفاسد والمستبد .. هذا الحاكم الذي جعل وطنه زريبة مستباحة للأعداء، وجعل شعبه قطيعاً من الأغنام .
والمستفيد الحقيقي من وجود هكذا حاكم .. هي القوى العظمى التي جعلت هؤلاء المستبدين الفاسدين .. أدوات من أجل استمرار نفوذها وهيمنتها .
إنّ الدرس الحقيقي من المأساة السورية .. والذي على الشعوب المقهورة والمستعبدة .. أن تعيه تماماً .. هو أنّه:
كلّما طال عهد الاستبداد وتجذّرت جذوره في الوطن وفي أعماق المجتمع .. كلّما تطلبت عملية الإطاحة به والتخلص منه .. ثمنا أكبر وزمنا أطول .
فيا أيتها الشعوب التي تعاني من حكامها المستبدين .. لاتنتظروا أكثر .. فجّروا الآن وليس غدا .. ثورتكم على حكامكم المستبدين والفاسدين .. لا تنتظروا أكثر .. وتمعّنوا بالمأساة السورية .. وتخيلوا لو أنّ الشعب السوري فجّر ثورته منذ بدايات عهد الاستبداد والفساد .. حتما لما كانت المأساة بهذا الحجم.
وبالمقابل فإن الشعب السوري لو تأخر أو تمهل أكثر .. لكانت المأساة أكثر كارثية .
لا نريد أن يُنظّر علينا أحد .. من مُنظّري النخبة المثقفة .. ليقول لنا مبرراً موقفه السلبي من الثورة:
كان على المعارضة السورية أن تهيء نفسها وشعبها للثورة أولا .. ثم تفجّر الثورة .. حتى لا تقع كل هذه الاخطاء الكبيرة ..
والحقيقة أنه في حال وجود حاكم مستبد، لديه جيش من المخبرين والموالين المستفيدين من أجواء الفساد .. يُفسدون الناس ويراقبون الأنفاس .. لايمكن لعملية التهيئة أن تتم .. وبالتالي لا يمكن أن تكون الثورة .. إلا ثورة عفوية كما كانت في سوريا .. وكما كانت في باقي دول الربيع العربي ..
طبعا سيكون لها مالها .. وعليها ما عليها .. لكن وبغض النظر عن النتائج الآنية .. هي بلا شك بالمنظور الاستراتيجي .. عملية تاريخية في منتهى الأهمية.