حلوة زحايكة
قائد أسير من بلدتي
حسام زهدي داود علي شاهين زحايكة
- ولد بتاريخ 24-3-1972 في عرب السواحرة قضاء القدس.
- تحلّى منذ نعومة أظفاره بشخصيّة قياديّة لافتة.
- التحق بحركة فتح وهو طالب على مقاعد الدّراسة.
- بذكائه وديناميكيته وعمله الدّؤوب جعلته مقرّبا من الرّئيس الراحل ياسر عرفات.
- شغل منصب سكرتير العلاقات الدولية لمنظمة الشبيبة الفتحاوية، ورئيس منظمة الشبيبة الفتحاوية في القدس. وكان تحت قيادته الآلاف من الشبيبة الفلسطينية الشباب والشابات والتي تتراوح أعمارهم بين 16-35 عام، والذين يناضلون من أجل نيل حريتهم وبناء دولة فلسطينية مستقله وعاصمتها القدس
الوقوع في الأسر:
في 28/1/2004 اعتقلت قوات الإحتلال الإسرائيلي حسام من مدينة رام الله، ومنذ اعتقاله، واجه تعذيبا جسديا ونفسيا، وبقي في قسم العزل لما يقارب العامين. وفي العام 2006 إضافة إلى إعتقال حسام، تم مداهمة منزل عائلته وتم تدمير كافة محتوياته وأعتقل كل من أخوته محمد وسفيان وشقيقته الصغرى سوسن. وبقي والداه وحيدين يجتران الألم والحزن، ولم تبق لهم سوى ذكريات أبنائهم من صور وملابس يحتضنانها متذرعين لله عز وجل أن يفرج كرب أبنائهم، أيام عصيبة عاشتها وما زالت تعيشها أسرة حسام.
- حكم حسام 27 عاما، وشارك في الدفاع عنه أمام المحاكم العسكرية الاسرائيلية عشرات الوفود الاجنبية من النرويج وفرنسا والمانيا، وتلقى عشرات الرسائل الداعمه له من وزارء عديدين في الحكومة النرويجية ، وحزب العمل النرويجي والسيدة إيلا غاندي والسيدة لويزا مورغنتيني نائب رئيس البرلمان الاوروبي سابقا، ونشطاء حقوقيون من مختلف انحاء العالم.
- خلال 12 عاماً مضت على اعتقال حسام في الأسر كتب عشرات المقالات والتحليلات السياسية والرسائل الوطنية التي تابعت أحداث الوطن أولا بأول، والكثير من الطروحات الفكرية التي قدمها من خلال تلك المقالات للقادة السياسيين للنهوض بالواقع السياسي والاقتصادي والاجتماعي الفلسطيني، وقدم العديد من الدراسات الفكرية السياسية وشارك في العديد من المؤتمرات المحلية، وكان لدراساته أثرا ايجابيا، كما أن العديد من طلاب الدراسات العليا لمرحلة الماجستير استندوا في رسائلهم البحثية على إصدارات حسام تلك. كما أنه شارك في المسابقة الدولية التي أعلنت عنها منظمة الصحة العالمية بمناسبة 40 عاما على الاحتلال في العام (2007)، وجاءت مشاركة حسام عبارة عن قصيدة في 40 كلمة تناولت قصة الشهيد (شادي الصعايدة من قطاع غزة الذي استشهد في زنازين سجن نفحة الصحراوي) بعنوان (الكلكل) وذلك منشور وموثق في أرشيف منظمة الصحة العالمية. كما نال الجائزة الأولى في مسابقة القدس عاصمة الثقافة العربية للعام 2009 التي نظمتها اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم. وكرم حسام في العديد من المناسبات الوطنية والدولية لنشاطه السياسي ودفاعه عن وطنه وشعبه، ولإنجازاته الأدبية والثقافية.
- وحسام شاهين يواظب باستمرار على تثقيف نفسه، ويروي الأسرى المحرّرون الذين عايشوه في الأسر أنّه ينظم وقته بين المطالعة، أو التّوجيه والمحاضرة والنّقاش مع زملائه الأسرى الذي يحظى باحترام كبير منهم.
- كتب رواية "زغرودة الفنجان"وهو أسير، وصدرت عن الدّار الأهلية في عمّان في الأسابيع القليلة الماضية.
نسأل الله الحرّيّة لحسام القائد الأسير ولكافة أبنائنا الأسرى.
قائد أسير من بلدتي
حسام زهدي داود علي شاهين زحايكة
- ولد بتاريخ 24-3-1972 في عرب السواحرة قضاء القدس.
- تحلّى منذ نعومة أظفاره بشخصيّة قياديّة لافتة.
- التحق بحركة فتح وهو طالب على مقاعد الدّراسة.
- بذكائه وديناميكيته وعمله الدّؤوب جعلته مقرّبا من الرّئيس الراحل ياسر عرفات.
- شغل منصب سكرتير العلاقات الدولية لمنظمة الشبيبة الفتحاوية، ورئيس منظمة الشبيبة الفتحاوية في القدس. وكان تحت قيادته الآلاف من الشبيبة الفلسطينية الشباب والشابات والتي تتراوح أعمارهم بين 16-35 عام، والذين يناضلون من أجل نيل حريتهم وبناء دولة فلسطينية مستقله وعاصمتها القدس
الوقوع في الأسر:
في 28/1/2004 اعتقلت قوات الإحتلال الإسرائيلي حسام من مدينة رام الله، ومنذ اعتقاله، واجه تعذيبا جسديا ونفسيا، وبقي في قسم العزل لما يقارب العامين. وفي العام 2006 إضافة إلى إعتقال حسام، تم مداهمة منزل عائلته وتم تدمير كافة محتوياته وأعتقل كل من أخوته محمد وسفيان وشقيقته الصغرى سوسن. وبقي والداه وحيدين يجتران الألم والحزن، ولم تبق لهم سوى ذكريات أبنائهم من صور وملابس يحتضنانها متذرعين لله عز وجل أن يفرج كرب أبنائهم، أيام عصيبة عاشتها وما زالت تعيشها أسرة حسام.
- حكم حسام 27 عاما، وشارك في الدفاع عنه أمام المحاكم العسكرية الاسرائيلية عشرات الوفود الاجنبية من النرويج وفرنسا والمانيا، وتلقى عشرات الرسائل الداعمه له من وزارء عديدين في الحكومة النرويجية ، وحزب العمل النرويجي والسيدة إيلا غاندي والسيدة لويزا مورغنتيني نائب رئيس البرلمان الاوروبي سابقا، ونشطاء حقوقيون من مختلف انحاء العالم.
- خلال 12 عاماً مضت على اعتقال حسام في الأسر كتب عشرات المقالات والتحليلات السياسية والرسائل الوطنية التي تابعت أحداث الوطن أولا بأول، والكثير من الطروحات الفكرية التي قدمها من خلال تلك المقالات للقادة السياسيين للنهوض بالواقع السياسي والاقتصادي والاجتماعي الفلسطيني، وقدم العديد من الدراسات الفكرية السياسية وشارك في العديد من المؤتمرات المحلية، وكان لدراساته أثرا ايجابيا، كما أن العديد من طلاب الدراسات العليا لمرحلة الماجستير استندوا في رسائلهم البحثية على إصدارات حسام تلك. كما أنه شارك في المسابقة الدولية التي أعلنت عنها منظمة الصحة العالمية بمناسبة 40 عاما على الاحتلال في العام (2007)، وجاءت مشاركة حسام عبارة عن قصيدة في 40 كلمة تناولت قصة الشهيد (شادي الصعايدة من قطاع غزة الذي استشهد في زنازين سجن نفحة الصحراوي) بعنوان (الكلكل) وذلك منشور وموثق في أرشيف منظمة الصحة العالمية. كما نال الجائزة الأولى في مسابقة القدس عاصمة الثقافة العربية للعام 2009 التي نظمتها اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم. وكرم حسام في العديد من المناسبات الوطنية والدولية لنشاطه السياسي ودفاعه عن وطنه وشعبه، ولإنجازاته الأدبية والثقافية.
- وحسام شاهين يواظب باستمرار على تثقيف نفسه، ويروي الأسرى المحرّرون الذين عايشوه في الأسر أنّه ينظم وقته بين المطالعة، أو التّوجيه والمحاضرة والنّقاش مع زملائه الأسرى الذي يحظى باحترام كبير منهم.
- كتب رواية "زغرودة الفنجان"وهو أسير، وصدرت عن الدّار الأهلية في عمّان في الأسابيع القليلة الماضية.
نسأل الله الحرّيّة لحسام القائد الأسير ولكافة أبنائنا الأسرى.