کوثر العزاوي
لايزال نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية يتمادى في تدخلاته في الشٶون الداخلية للعراق من خلال بذل مختلف المساعي من أجل الحيلولة دون محاکمة نوري المالکي و معاقبته على ماقد ألحقه بالعراق من مصائب و دمار و أضرار و نزيف دموي لايزال مستمرا، ومن الواضح إن هذا النظام يريد إعادة سيناريو إنقاذ بشار الاسد في العراق من خلال إنقاذ المالکي و التستر على جرائمه و مجازره و إنتهاکاته التي قام بها بإشراف و توجيه من طهران ذاتها.
المالکي وخلال 8 أعوام من ولايتين فاشلتين دمويتين کارثيتين، وجه الاهتمامات و الامکانيات العراقية المتاحة کلها في حروب و مواجهات کان العراق في غنى کامل کامل عنها، فهو قد ورط العراق في المأزق السوري بإرسال المقاتلين و السلاح و المال و البترول لدمشق، کما إنه قام أيضا بإفتعال مواجهات دموية وحشية ضد المعارضين الايرانيين المتواجدين في مخيم ليبرتي طبقا لأوامر و توجيهات خارجية، بالاضافة الى دوره الخبيث في إشعال نار الفتنة الطائفية إشغال الشعب العراقي بمواجهات داخلية لم يجني العراق منها سوى الموت و الدمار و الخراب فيما کان ولايزال المستفيد الوحيد منها نظام الجمهورية الاسلامية الذي يقف خلف معظم المعاناة و المصائب التي يعاني منها الشعب العراقي بإعتباره کان مهندس البرمجة السياسية و الامنية و العسکرية للمالکي التي أوصلت سياساته المشبوهة العراق الى هذا المنعطف المأساوي.
إستدعاء المالکي و أهميته البالغة و محاکمته و معاقبته لن تکون مجدية و ذات أثر حاسم مالم يتم محاسبة التيار الخاص بالمالکي و کل الرموز المنحرفة المشبوهة التي وضعها هنا و هناك من أجل خدمة سياسات و توجهات طهران ومن الضروري جدا على المتظاهرين العراقيين أن ينتبهوا الى هذه الملاحظة بالغة الاهمية لأن إزاحة المالکي و محاسبته مع بقاء تياره الذي يمثل خطه السياسي المنحرف، يعني بقاء الفساد و الاخطار و التهديدات المحدقة بالشعب العراقي، وهو مايشاهم في بقاء العراق في محنته و عدم تحقيقه لأي تغيير حقيقي إيجابي يدفعه للخروج من محنته.
إننا نتساءل، مالحکمة و العبرة من بقاء وجه مفاسد و مشبوه و متورط بالکثير من المشاکل و المشائب التي حلت بالعراق کوجه فالح الفياض(مستشار الامن الوطني)، الذي جعل کل همه في معارضين إيڕانيين هم في الحقيقة لاجئين و ضيوف على الشعب العراقي فيما ترك الابواب الامنية مفتوحة لأعداء العراق والمتربصين به شرا کالنظام الايراني مثلا؟
[email protected]
لايزال نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية يتمادى في تدخلاته في الشٶون الداخلية للعراق من خلال بذل مختلف المساعي من أجل الحيلولة دون محاکمة نوري المالکي و معاقبته على ماقد ألحقه بالعراق من مصائب و دمار و أضرار و نزيف دموي لايزال مستمرا، ومن الواضح إن هذا النظام يريد إعادة سيناريو إنقاذ بشار الاسد في العراق من خلال إنقاذ المالکي و التستر على جرائمه و مجازره و إنتهاکاته التي قام بها بإشراف و توجيه من طهران ذاتها.
المالکي وخلال 8 أعوام من ولايتين فاشلتين دمويتين کارثيتين، وجه الاهتمامات و الامکانيات العراقية المتاحة کلها في حروب و مواجهات کان العراق في غنى کامل کامل عنها، فهو قد ورط العراق في المأزق السوري بإرسال المقاتلين و السلاح و المال و البترول لدمشق، کما إنه قام أيضا بإفتعال مواجهات دموية وحشية ضد المعارضين الايرانيين المتواجدين في مخيم ليبرتي طبقا لأوامر و توجيهات خارجية، بالاضافة الى دوره الخبيث في إشعال نار الفتنة الطائفية إشغال الشعب العراقي بمواجهات داخلية لم يجني العراق منها سوى الموت و الدمار و الخراب فيما کان ولايزال المستفيد الوحيد منها نظام الجمهورية الاسلامية الذي يقف خلف معظم المعاناة و المصائب التي يعاني منها الشعب العراقي بإعتباره کان مهندس البرمجة السياسية و الامنية و العسکرية للمالکي التي أوصلت سياساته المشبوهة العراق الى هذا المنعطف المأساوي.
إستدعاء المالکي و أهميته البالغة و محاکمته و معاقبته لن تکون مجدية و ذات أثر حاسم مالم يتم محاسبة التيار الخاص بالمالکي و کل الرموز المنحرفة المشبوهة التي وضعها هنا و هناك من أجل خدمة سياسات و توجهات طهران ومن الضروري جدا على المتظاهرين العراقيين أن ينتبهوا الى هذه الملاحظة بالغة الاهمية لأن إزاحة المالکي و محاسبته مع بقاء تياره الذي يمثل خطه السياسي المنحرف، يعني بقاء الفساد و الاخطار و التهديدات المحدقة بالشعب العراقي، وهو مايشاهم في بقاء العراق في محنته و عدم تحقيقه لأي تغيير حقيقي إيجابي يدفعه للخروج من محنته.
إننا نتساءل، مالحکمة و العبرة من بقاء وجه مفاسد و مشبوه و متورط بالکثير من المشاکل و المشائب التي حلت بالعراق کوجه فالح الفياض(مستشار الامن الوطني)، الذي جعل کل همه في معارضين إيڕانيين هم في الحقيقة لاجئين و ضيوف على الشعب العراقي فيما ترك الابواب الامنية مفتوحة لأعداء العراق والمتربصين به شرا کالنظام الايراني مثلا؟
[email protected]