الأخبار
ما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيلإسرائيل ترفض طلباً لتركيا وقطر لتنفيذ إنزالات جوية للمساعدات بغزةشاهد: المقاومة اللبنانية تقصف مستوطنتي (شتولا) و(كريات شمونة)الصحة: حصيلة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة 32 ألفا و490 شهيداًبن غافير يهاجم بايدن ويتهمه بـ"الاصطفاف مع أعداء إسرائيل"الصحة: خمسة شهداء بمدن الضفة الغربيةخالد مشعل: ندير معركة شرسة في الميدان وفي المفاوضاتمفوض عام (أونروا): أموالنا تكفي لشهرين فقط
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الحل في محاسبة المالکي و تياره المشبوه بقلم:کوثر العزاوي

تاريخ النشر : 2015-08-29
کوثر العزاوي
لايزال نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية يتمادى في تدخلاته في الشٶون الداخلية للعراق من خلال بذل مختلف المساعي من أجل الحيلولة دون محاکمة نوري المالکي و معاقبته على ماقد ألحقه بالعراق من مصائب و دمار و أضرار و نزيف دموي لايزال مستمرا، ومن الواضح إن هذا النظام يريد إعادة سيناريو إنقاذ بشار الاسد في العراق من خلال إنقاذ المالکي و التستر على جرائمه و مجازره و إنتهاکاته التي قام بها بإشراف و توجيه من طهران ذاتها.
المالکي وخلال 8 أعوام من ولايتين فاشلتين دمويتين کارثيتين، وجه الاهتمامات و الامکانيات العراقية المتاحة کلها في حروب و مواجهات کان العراق في غنى کامل کامل عنها، فهو قد ورط العراق في المأزق السوري بإرسال المقاتلين و السلاح و المال و البترول لدمشق، کما إنه قام أيضا بإفتعال مواجهات دموية وحشية ضد المعارضين الايرانيين المتواجدين في مخيم ليبرتي طبقا لأوامر و توجيهات خارجية، بالاضافة الى دوره الخبيث في إشعال نار الفتنة الطائفية إشغال الشعب العراقي بمواجهات داخلية لم يجني العراق منها سوى الموت و الدمار و الخراب فيما کان ولايزال المستفيد الوحيد منها نظام الجمهورية الاسلامية الذي يقف خلف معظم المعاناة و المصائب التي يعاني منها الشعب العراقي بإعتباره کان مهندس البرمجة السياسية و الامنية و العسکرية للمالکي التي أوصلت سياساته المشبوهة العراق الى هذا المنعطف المأساوي.
إستدعاء المالکي و أهميته البالغة و محاکمته و معاقبته لن تکون مجدية و ذات أثر حاسم مالم يتم محاسبة التيار الخاص بالمالکي و کل الرموز المنحرفة المشبوهة التي وضعها هنا و هناك من أجل خدمة سياسات و توجهات طهران ومن الضروري جدا على المتظاهرين العراقيين أن ينتبهوا الى هذه الملاحظة بالغة الاهمية لأن إزاحة المالکي و محاسبته مع بقاء تياره الذي يمثل خطه السياسي المنحرف، يعني بقاء الفساد و الاخطار و التهديدات المحدقة بالشعب العراقي، وهو مايشاهم في بقاء العراق في محنته و عدم تحقيقه لأي تغيير حقيقي إيجابي يدفعه للخروج من محنته.
إننا نتساءل، مالحکمة و العبرة من بقاء وجه مفاسد و مشبوه و متورط بالکثير من المشاکل و المشائب التي حلت بالعراق کوجه فالح الفياض(مستشار الامن الوطني)، الذي جعل کل همه في معارضين إيڕانيين هم في الحقيقة لاجئين و ضيوف على الشعب العراقي فيما ترك الابواب الامنية مفتوحة لأعداء العراق والمتربصين به شرا کالنظام الايراني مثلا؟
[email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف