بقلم / رياض عبد الرحمن الطهراوى
بعد إنقطاع مطولا عن الكتابة والنشر توقفت قليلا على بوابات المجعم العربى فلم أجد عنوانا يختصر الكلمات ويفى بالمضمون كما الريفرتيرة فى المسرح السياسى العربى وأنا أتجول بين قنوات الفضائيات العربية أوقفتنى الفنانة لطيفه فى أغنية وطنية تنشد فيها فلسطين أحسست برغم بساطة الكلمات أنها تنادى غياهب الصحارى القاحلة لكنها بصرخاتها بصمت العنوان أحسست أن هناك ليس صمت عما يجرى على أرض فلسطين لأن الصمت لغة ولغة الصمت تنكس فيها أعلام ورايات ، تنكسر لها إرادات أدركت توها أن الصمت لغة قوية ونحن وعلى مدار أكثر من ستون عاما من الخذلان ومن التآمر على شعبنا بالصمت عذرا أيها التاريخ قد نكون أخطأنا الوصف بمعانيه.
لقد تجاوزنا الأروقة وتجاوزنا كل جدران الصبر ولم يتبقى لنا سوى الطريق التى تختصر كل الكلمات
تمر بالإنسان أوقات عصيبة .. ومصائب كثيرة .. لا يستطيع فيها فعل شيء ..
يكون في غاية الضعف .. والهزيمة
يتضجر ويسخط .. وكأن هذه المصائب ليست من عند الله
وأنها ليست خيرا له .
ولكنه ينسى شيء ..! فعله قبله الكثير ..!
وأولهم الأنبياء .. و بالأخص نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
ألا وهو الصبر .......!
نعم .. سيدى
الصبر عند المصائب من الأشياء الواجبة على الإنسان ..!
وأنها سبب لتكفير ذنوبه ..!
وقد صبر نبينا محمد عليه الصلاة والسلام وهو أفضل الخلق ..
على الأذى الذي ناله من كل حد وصوووب ..~
* فهولاء قريش يحاصرونه وبني هاشم في الشعب ..
وأما أهل الطائف فلقي منهم ما لقي حتى أن ملك الجبال قال له :
لو شئت أطبقت عليهم الأخشبين وهما جبلان محيطان بمكة المكرمة ..
فقال لا .. لعل الله أن يخرج من أصلابهم من يعبد الله ..
والكثير الكثير من البلاء حصل له صلوات ربي وسلامه عليه في سبيل الدعوة ..
لكنه صبر واحتسب ..
ولما لا نصبر نحن ..!؟
ألا تريدون الجنة ؟؟
ألا تعلموون ما حصل لـ آل ياسر من التعذيب من قبل المشركين بسبب إسلامهم ..!؟
فـ صبروا .. فنالوا بصبرهم الجنة ..
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :" صبرا آل ياسر فإن موعدكم الجنة " ..
فحري بنا نحنا المسلمون أن نقتدي بهم ..
و نسأل الله أن يلهمنا الصبر في السراء والضراء والعسر واليسر ..
إذا كانت الطيور ترفض التطويع وتفضل الموت بحرية عن الحياة المستعبدة تهاجر دول وأقاليم قارات وكواكب من أجل حريتها فكيف بالإنسان الذي يفوقها عقلا وقدرة
يا عرب القرن الواحد والعشرين
هاقد أعلن مذياع الموت حياة الغزيين
وموت الحكام الخونة
والموت هنا في غزة طعم آخر ..
لون آخر لا تشبهه الألوان ..
لا ريح له .. لا طعم له .. لا لون له ..
الموت هنا كالماء ..
الموت هنا لحن تعزفه كل الأشياء .
تلقاه .. في مدرسة الأطفال
وفي المشفى
في الطرقات .
وفي الحارات ..
وفي الحلم العابر في الكلمات..
في الورد .. وفي السكر ..
في قهوة صبح مهدهد..
على أجنحة الفراشات
يتنقل بين النسمات
يهمس بآذان الهداهد
والبلابل وحسون الصباح
في كرسي من غير قوائم
في بسمة ثغر مبتورٍ
في فستان الفرح الليلي
وفي سيارات الإسعاف
على نوافذ مزمار الفدعوس
وناقلة الزيت
وفي كف ملقاة في مزبلة منسية
الموت هنا .. إجرام صهيونى ..
هل تعرف إسرائيل وبنى صهيون ..؟
يا عربي القرن الواحد والعشرون ..!!؟
غـــــــز ة لاتبكـــــيـن
لا تنكسر ولن تلين
الأقصى يصرخ أين الملايين
دمعة غزة تحرق السجين
الخضر والعلان
يا غافل صراخنا الآن
لا نقول فلان ونفتخر بعلان
غزة يا امي الحنــــــــــــون
التى تزف شهداء فلسطين
شهدائنا حمساويين وفتحاويين
ديمقراطيين وجبهاويين
كلهم أبطال فلسطينيين
اخـــــــــــوة مترابطين
أين هم الحكـــــام العرب النائمين
اهم بسباتهم لا مباليـــــــــــن
لصرخة أم في غزة العريـــــــن
صرخة قدس ياعرب أين الحنين
للشهادة فى أرض فلسطين
والله ولادك ياقدس جاييــــــن
مع هبه كل عربي حزيــــــــن
أين انتم يا ملاييــــــــــــــــــن
والقدس تهود من حين لحين
سيحاصركم حصارنا سنين
سيبتلعكم الردى الى ما بعد حين
ونحن والله نقسم منتصرين
بعد إنقطاع مطولا عن الكتابة والنشر توقفت قليلا على بوابات المجعم العربى فلم أجد عنوانا يختصر الكلمات ويفى بالمضمون كما الريفرتيرة فى المسرح السياسى العربى وأنا أتجول بين قنوات الفضائيات العربية أوقفتنى الفنانة لطيفه فى أغنية وطنية تنشد فيها فلسطين أحسست برغم بساطة الكلمات أنها تنادى غياهب الصحارى القاحلة لكنها بصرخاتها بصمت العنوان أحسست أن هناك ليس صمت عما يجرى على أرض فلسطين لأن الصمت لغة ولغة الصمت تنكس فيها أعلام ورايات ، تنكسر لها إرادات أدركت توها أن الصمت لغة قوية ونحن وعلى مدار أكثر من ستون عاما من الخذلان ومن التآمر على شعبنا بالصمت عذرا أيها التاريخ قد نكون أخطأنا الوصف بمعانيه.
لقد تجاوزنا الأروقة وتجاوزنا كل جدران الصبر ولم يتبقى لنا سوى الطريق التى تختصر كل الكلمات
تمر بالإنسان أوقات عصيبة .. ومصائب كثيرة .. لا يستطيع فيها فعل شيء ..
يكون في غاية الضعف .. والهزيمة
يتضجر ويسخط .. وكأن هذه المصائب ليست من عند الله
وأنها ليست خيرا له .
ولكنه ينسى شيء ..! فعله قبله الكثير ..!
وأولهم الأنبياء .. و بالأخص نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
ألا وهو الصبر .......!
نعم .. سيدى
الصبر عند المصائب من الأشياء الواجبة على الإنسان ..!
وأنها سبب لتكفير ذنوبه ..!
وقد صبر نبينا محمد عليه الصلاة والسلام وهو أفضل الخلق ..
على الأذى الذي ناله من كل حد وصوووب ..~
* فهولاء قريش يحاصرونه وبني هاشم في الشعب ..
وأما أهل الطائف فلقي منهم ما لقي حتى أن ملك الجبال قال له :
لو شئت أطبقت عليهم الأخشبين وهما جبلان محيطان بمكة المكرمة ..
فقال لا .. لعل الله أن يخرج من أصلابهم من يعبد الله ..
والكثير الكثير من البلاء حصل له صلوات ربي وسلامه عليه في سبيل الدعوة ..
لكنه صبر واحتسب ..
ولما لا نصبر نحن ..!؟
ألا تريدون الجنة ؟؟
ألا تعلموون ما حصل لـ آل ياسر من التعذيب من قبل المشركين بسبب إسلامهم ..!؟
فـ صبروا .. فنالوا بصبرهم الجنة ..
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :" صبرا آل ياسر فإن موعدكم الجنة " ..
فحري بنا نحنا المسلمون أن نقتدي بهم ..
و نسأل الله أن يلهمنا الصبر في السراء والضراء والعسر واليسر ..
إذا كانت الطيور ترفض التطويع وتفضل الموت بحرية عن الحياة المستعبدة تهاجر دول وأقاليم قارات وكواكب من أجل حريتها فكيف بالإنسان الذي يفوقها عقلا وقدرة
يا عرب القرن الواحد والعشرين
هاقد أعلن مذياع الموت حياة الغزيين
وموت الحكام الخونة
والموت هنا في غزة طعم آخر ..
لون آخر لا تشبهه الألوان ..
لا ريح له .. لا طعم له .. لا لون له ..
الموت هنا كالماء ..
الموت هنا لحن تعزفه كل الأشياء .
تلقاه .. في مدرسة الأطفال
وفي المشفى
في الطرقات .
وفي الحارات ..
وفي الحلم العابر في الكلمات..
في الورد .. وفي السكر ..
في قهوة صبح مهدهد..
على أجنحة الفراشات
يتنقل بين النسمات
يهمس بآذان الهداهد
والبلابل وحسون الصباح
في كرسي من غير قوائم
في بسمة ثغر مبتورٍ
في فستان الفرح الليلي
وفي سيارات الإسعاف
على نوافذ مزمار الفدعوس
وناقلة الزيت
وفي كف ملقاة في مزبلة منسية
الموت هنا .. إجرام صهيونى ..
هل تعرف إسرائيل وبنى صهيون ..؟
يا عربي القرن الواحد والعشرون ..!!؟
غـــــــز ة لاتبكـــــيـن
لا تنكسر ولن تلين
الأقصى يصرخ أين الملايين
دمعة غزة تحرق السجين
الخضر والعلان
يا غافل صراخنا الآن
لا نقول فلان ونفتخر بعلان
غزة يا امي الحنــــــــــــون
التى تزف شهداء فلسطين
شهدائنا حمساويين وفتحاويين
ديمقراطيين وجبهاويين
كلهم أبطال فلسطينيين
اخـــــــــــوة مترابطين
أين هم الحكـــــام العرب النائمين
اهم بسباتهم لا مباليـــــــــــن
لصرخة أم في غزة العريـــــــن
صرخة قدس ياعرب أين الحنين
للشهادة فى أرض فلسطين
والله ولادك ياقدس جاييــــــن
مع هبه كل عربي حزيــــــــن
أين انتم يا ملاييــــــــــــــــــن
والقدس تهود من حين لحين
سيحاصركم حصارنا سنين
سيبتلعكم الردى الى ما بعد حين
ونحن والله نقسم منتصرين
- رتب حسب
- الأحدث
- الأقدم
التعليقات: 5