الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لا مينا ولا مطار.. نريد وقف إطلاق النار بقلم: عماد زقوت

تاريخ النشر : 2015-08-29
لا مينا ولا مطار.. نريد وقف إطلاق النار  بقلم: عماد زقوت
عماد زقوت
مدير أخبار قناة الأقصى 

 شعار تريد دولة الإحتلال ومن لف لفها أن تثبته لدى شعبنا الفلسطيني و فصائله المقاومة وبذلك تريد فرض واقع مريح لها دون أن تدفع الثمن و بلا التزامات تقع على عاتقها . ويعلون قالها بأنه لا يريد حالا أفضل من الحال الذي نعيشه ، فالفلسطينيون منقسمون على أنفسهم بين غزة والضفة وكلا يحاول فرض الهدوء دون مقابل. وهذا ما يسعى إليه العدو الصهيوني فكما كان يفرض معادلة الأمن مقابل الغذاء هو يحاول تثبيتها الآن فمقابل الهدوء تفتح المعابر وتدخل شاحنات الغذاء و بعض مستلزمات الحياة ، واذا أطلق صاروخ فتغلق المعابر ويلحقها قصف لمواقع المقاومة. هذه المعادلة ترفضها فصائل المقاومة وفي مقدمتها حركة حماس التي بدأت في توجيه رسائل للعدو الصهيوني أنه في حال لم يسدد فاتورة حربه فإن إنفجارا جديدا سيلحق به الضرر وسيصيبه في مقتل . وفاتورة الحرب كما ذكرها السيد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس هي :

1- الإعمار والإسراع فيه.

 2 - رفع الحصار وفتح المعابر.

 3 - حل مشكلة الموظفين.

 4 - إنشاء ميناء ومطار.

 5 - إنشاء البنية التحتية من مياه وكهرباء وطرق.  

هذه هي المعادلة التي تريد تثبيتها حركة حماس مقابل وقف إطلاق النار. ومادون ذلك فإن الأمور قد تعود لما قبل الحرب الأخيرة وحسب الرسائل التي وجهتها كتائب القسام فإن تصعيدا عسكريا قد ينشب بين ليلة وضحاها اذا لم تلتزم دولة الاحتلال بتلك الشروط.  

فمن غير المقبول أن يستمر الهدوء دون مقابل يدفعه العدو الصهيوني ، ويبقى شعبنا في غزة يعاني الأمرين دون أفق منظور.

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف