اعطوا العامل اجره قبل ان يجف عرقه..
بقلم:تمارا حداد.
تعتبر شريحة العمال من اكثر الطبقات الاجتماعية السائدة في المجتمع الفلسطيني حيث يعتمد كثير من الاسر الفلسطينية على دخلها من خلال العمل فيعيش العمال الفلسطينيين ظروفا صعبة بسبب الارتفاع التصاعدي في اسعار المواد الغذائية والأساسية والظروف الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها الشعب الفلسطيني وارتفاع مؤشرات خط الفقر بين صفوف العمال.فهؤلاء العمال يكدون من اجل الحصول على قوت يومهم وقوت اطفالهم.
ولكن نرى بعض العمال لا يأخذون رواتبهم ومن هؤلاء العمال موظفي مسرح وسينما القصبة الذين يعلنون اضرابهم لعدم تلقيهم رواتبهم فهم بدؤوا اضرابهم منذ تاريخ 20/8/2015 وعدد هؤلاء العمال 6 لم يتلقوا رواتبهم منذ شهر 4 لعام 2015 ومنهم منذ 9 شهور.فمنهم من يعمل 21 عاما والآخرين لهم سنوات طويلة في عملهم ولكن مجلس الادارة والمدير العام لمسرح القصبة لم يلتزموا بدفع اجور هؤلاء العمال لذلك اعلنوا اضرابهم تحت شعار(اعطني خبزا ومسرحا اعطيك شعبا مثقفا) وسيستمرون بإضرابهم حتى يتم الاستجابة لمطلبهم العادل والمشروع والعمل في دفع رواتبهم المتأخرة والمتراكمة منذ فترة طويلة ووفق القانون.
وهناك الكثير من المتضامنين مع العمال امام مسرح القصبة في محافظة رام الله ومنهم عرفات نخلة عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين المهنية ومسئول دائرة الشؤون القانونية للاتحاد الذي افصح عن وضع العمال بمتابعته مجريات قضيتهم وتفاصيل اضرابهم وبحث اليات للتحرك من اجل الضغط حتى دفع اجور عملهم كاملة.فقد تم رفع كتاب الى وزارة الثقافة من اجل حل الموضوع وهم ينتظرون الرد المناسب الذي يضمن التزام المسئولين حول دفع اجور هؤلاء العمال.
فقانون العمل رقم 7 الصادر في عام 2000 حرص على وضع نص لتنظيم الاجر العادل حتى يتلازم مع مستوى المعيشة وحتى يتم تحقيق التوازن بين الاجور وسلة المشتريات والأسعار.
فهذا المطلب العادل حفظه كل المواثيق والأنظمة والقوانين التي عملت على حفظ حقوق العمال ولكن بعض المسئولين غاب عنهم الوازع الديني والأخلاقي والإنساني لحماية هؤلاء العمال وإعطائهم حقوقهم ونسوا قول الرسول عليه الصلاة والسلام(اعطوا الاجير اجره قبل ان يجف عرقه)والتي يتوجب رعاية العمال بإعطائه الراتب لضمان حياة كريمة له ولأسرته ليصل مستوى لائق في السلم الاجتماعي.
فالعمال لبنة هذا الوطن فهم يجاهدون من اجل الحصول على رزقهم وقطع ارزاقهم خطوة خطيرة .فمطلبهم يحتاج الى ضغط من خلال مؤسسات المجتمع المدني والأهلي لحمايتهم وان يكون هناك تدخل حكومي ورقابة وتفتيش حتى ينفذ قانون العمل حتى تتكامل حركة الحياة وتعمر الارض دون ان يكون هناك تباين بين العمال وادوار البشر حتى يقدموا افضل ما عندهم لمجتمع متطور وعادل بعيد عن الفساد والظالمين...
بقلم:تمارا حداد.
تعتبر شريحة العمال من اكثر الطبقات الاجتماعية السائدة في المجتمع الفلسطيني حيث يعتمد كثير من الاسر الفلسطينية على دخلها من خلال العمل فيعيش العمال الفلسطينيين ظروفا صعبة بسبب الارتفاع التصاعدي في اسعار المواد الغذائية والأساسية والظروف الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها الشعب الفلسطيني وارتفاع مؤشرات خط الفقر بين صفوف العمال.فهؤلاء العمال يكدون من اجل الحصول على قوت يومهم وقوت اطفالهم.
ولكن نرى بعض العمال لا يأخذون رواتبهم ومن هؤلاء العمال موظفي مسرح وسينما القصبة الذين يعلنون اضرابهم لعدم تلقيهم رواتبهم فهم بدؤوا اضرابهم منذ تاريخ 20/8/2015 وعدد هؤلاء العمال 6 لم يتلقوا رواتبهم منذ شهر 4 لعام 2015 ومنهم منذ 9 شهور.فمنهم من يعمل 21 عاما والآخرين لهم سنوات طويلة في عملهم ولكن مجلس الادارة والمدير العام لمسرح القصبة لم يلتزموا بدفع اجور هؤلاء العمال لذلك اعلنوا اضرابهم تحت شعار(اعطني خبزا ومسرحا اعطيك شعبا مثقفا) وسيستمرون بإضرابهم حتى يتم الاستجابة لمطلبهم العادل والمشروع والعمل في دفع رواتبهم المتأخرة والمتراكمة منذ فترة طويلة ووفق القانون.
وهناك الكثير من المتضامنين مع العمال امام مسرح القصبة في محافظة رام الله ومنهم عرفات نخلة عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين المهنية ومسئول دائرة الشؤون القانونية للاتحاد الذي افصح عن وضع العمال بمتابعته مجريات قضيتهم وتفاصيل اضرابهم وبحث اليات للتحرك من اجل الضغط حتى دفع اجور عملهم كاملة.فقد تم رفع كتاب الى وزارة الثقافة من اجل حل الموضوع وهم ينتظرون الرد المناسب الذي يضمن التزام المسئولين حول دفع اجور هؤلاء العمال.
فقانون العمل رقم 7 الصادر في عام 2000 حرص على وضع نص لتنظيم الاجر العادل حتى يتلازم مع مستوى المعيشة وحتى يتم تحقيق التوازن بين الاجور وسلة المشتريات والأسعار.
فهذا المطلب العادل حفظه كل المواثيق والأنظمة والقوانين التي عملت على حفظ حقوق العمال ولكن بعض المسئولين غاب عنهم الوازع الديني والأخلاقي والإنساني لحماية هؤلاء العمال وإعطائهم حقوقهم ونسوا قول الرسول عليه الصلاة والسلام(اعطوا الاجير اجره قبل ان يجف عرقه)والتي يتوجب رعاية العمال بإعطائه الراتب لضمان حياة كريمة له ولأسرته ليصل مستوى لائق في السلم الاجتماعي.
فالعمال لبنة هذا الوطن فهم يجاهدون من اجل الحصول على رزقهم وقطع ارزاقهم خطوة خطيرة .فمطلبهم يحتاج الى ضغط من خلال مؤسسات المجتمع المدني والأهلي لحمايتهم وان يكون هناك تدخل حكومي ورقابة وتفتيش حتى ينفذ قانون العمل حتى تتكامل حركة الحياة وتعمر الارض دون ان يكون هناك تباين بين العمال وادوار البشر حتى يقدموا افضل ما عندهم لمجتمع متطور وعادل بعيد عن الفساد والظالمين...
