كـوابـيـس والخطوة المجنونة
كتب الزميل الخلوق غازي مرتجى مؤخرا مقال حمل عنوان حلم و كابوس قدم فيه مجموعة من الأحلام الوردية بينما الحقيقة ليست لها علاقة لا بالورد ولا باللون الوردي ورأيتها مجرد تمنيات وأحلام للكاتب فمن حقه أن يحلم أحلام قد لا ترى النور أبدا لأننا تعودنا في حياتنا خاصة السياسية منها على المترممات
مقاله هذا أعاد بي الذاكرة إلى مقال كنت قد كتبته في الخامس من نيسان هذا العام وحمل عنوان في الحلم كل شيء مباح ! تطرقت فيه أيضا إلى أحلام نتمناها ونحلم بها فهي ليست مجرد تمنيات عابرة بل خرجت بعد معاناة طويلة مع القوى والفصائل الفلسطينية وصلت إلى درجة كبيرة من التوافق و الاندماج مع الكوابيس ! و الخطوة المجنونة حقا فيما أراه صائبا أننا بحاجة إلى انقلاب من نوع أخر لم يعتد شعبنا عليه ولم تر قضيتنا مثيل له وبنظرة مختلفة تماما عن كل المجانين !
المجلس الوطني الفلسطيني مجلس يفترض أن يضم الكل الفلسطيني والمقصود هنا الفلسطينيون سكان المناطق المحتلة عام 1967 وسكان المناطق المسروقة عام1948 إضافة إلى فلسطينيو المنفى وكافة الفلسطينيون في مختلف أماكن لجوءهم. ويا حبذا لو اعتمد هذا الكلام دون مشاركة الفصائل والقوى بحيث نعتمد شرط العضوية في عضوية المجلس الوطني الفلسطيني أن لا يكون العضو من أعضاء أي من الفصائل والقوى الفلسطينية وان تعتمد العضوية فقط للمستقلين دون غيرهم فبعد سنوات طويلة من التجربة مع الفصائل والقوى علينا أن نمنح الفرصة للآخرين وأن يصدر قرار يسمح فيه لعضوية المجلس الوطني فقط لغير المتآطرين وان يعطى المجال إلى الفلسطينيون المستقلون دون غيرهم لنيل العضوية وهذه هي الخطوة المجنونة حقا وليس غيرها.
الاستقلالية في اتخاذ القرارات والابتعاد عن الانتماءات الحزبية ومصالحها ومصالح أعضائها ستكون كفيلة باتخاذ قرارات غير مسيرة وغير محسوبة فصائلي ما قد يعود بالفائدة لمصلحة الوطن والمواطن والقضية وهي المصلحة التي قد يرفضها أعضاء الفصائل والقوى إذا ما ابتعدت عن مصالحهم الخاصة!
كاتم الصوت:إذا ما استمرت عضوية المجلس على حالها...لماذا لا يجد اتحادات الجاليات الفلسطينية مكان لهم في المجلس؟ نشاطاتهم ودورهم في الفترة الأخيرة كان مميزا.
كلام في سرك:سبحان الله! هناك مطالبات بعقد اجتماع المجلس الوطني خارج الوطن...لماذا الأن ؟ ولماذا تم رفض انعقاد المؤتمر السادس لحركة فتح خارج الوطن ؟ وتمسك المعنيون بعقده في بيت لحم؟ هل اختلفت المصالح؟
ملاحظة:غسان كنفاني بحد ذاته مدرسة..وهو لا يحتاج إلى يافطة صغرت أو كبرت..الكبير كبير و التاريخ لا ينسى كل صادق أمين." لا عذر لمن أدرك الفكرة وتخلى عنها"
كتب الزميل الخلوق غازي مرتجى مؤخرا مقال حمل عنوان حلم و كابوس قدم فيه مجموعة من الأحلام الوردية بينما الحقيقة ليست لها علاقة لا بالورد ولا باللون الوردي ورأيتها مجرد تمنيات وأحلام للكاتب فمن حقه أن يحلم أحلام قد لا ترى النور أبدا لأننا تعودنا في حياتنا خاصة السياسية منها على المترممات
مقاله هذا أعاد بي الذاكرة إلى مقال كنت قد كتبته في الخامس من نيسان هذا العام وحمل عنوان في الحلم كل شيء مباح ! تطرقت فيه أيضا إلى أحلام نتمناها ونحلم بها فهي ليست مجرد تمنيات عابرة بل خرجت بعد معاناة طويلة مع القوى والفصائل الفلسطينية وصلت إلى درجة كبيرة من التوافق و الاندماج مع الكوابيس ! و الخطوة المجنونة حقا فيما أراه صائبا أننا بحاجة إلى انقلاب من نوع أخر لم يعتد شعبنا عليه ولم تر قضيتنا مثيل له وبنظرة مختلفة تماما عن كل المجانين !
المجلس الوطني الفلسطيني مجلس يفترض أن يضم الكل الفلسطيني والمقصود هنا الفلسطينيون سكان المناطق المحتلة عام 1967 وسكان المناطق المسروقة عام1948 إضافة إلى فلسطينيو المنفى وكافة الفلسطينيون في مختلف أماكن لجوءهم. ويا حبذا لو اعتمد هذا الكلام دون مشاركة الفصائل والقوى بحيث نعتمد شرط العضوية في عضوية المجلس الوطني الفلسطيني أن لا يكون العضو من أعضاء أي من الفصائل والقوى الفلسطينية وان تعتمد العضوية فقط للمستقلين دون غيرهم فبعد سنوات طويلة من التجربة مع الفصائل والقوى علينا أن نمنح الفرصة للآخرين وأن يصدر قرار يسمح فيه لعضوية المجلس الوطني فقط لغير المتآطرين وان يعطى المجال إلى الفلسطينيون المستقلون دون غيرهم لنيل العضوية وهذه هي الخطوة المجنونة حقا وليس غيرها.
الاستقلالية في اتخاذ القرارات والابتعاد عن الانتماءات الحزبية ومصالحها ومصالح أعضائها ستكون كفيلة باتخاذ قرارات غير مسيرة وغير محسوبة فصائلي ما قد يعود بالفائدة لمصلحة الوطن والمواطن والقضية وهي المصلحة التي قد يرفضها أعضاء الفصائل والقوى إذا ما ابتعدت عن مصالحهم الخاصة!
كاتم الصوت:إذا ما استمرت عضوية المجلس على حالها...لماذا لا يجد اتحادات الجاليات الفلسطينية مكان لهم في المجلس؟ نشاطاتهم ودورهم في الفترة الأخيرة كان مميزا.
كلام في سرك:سبحان الله! هناك مطالبات بعقد اجتماع المجلس الوطني خارج الوطن...لماذا الأن ؟ ولماذا تم رفض انعقاد المؤتمر السادس لحركة فتح خارج الوطن ؟ وتمسك المعنيون بعقده في بيت لحم؟ هل اختلفت المصالح؟
ملاحظة:غسان كنفاني بحد ذاته مدرسة..وهو لا يحتاج إلى يافطة صغرت أو كبرت..الكبير كبير و التاريخ لا ينسى كل صادق أمين." لا عذر لمن أدرك الفكرة وتخلى عنها"