الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لا داعي لأن نرمي الفقر والفقراء بقلم:فاطمة المزروعي

تاريخ النشر : 2015-08-29
لا داعي لأن نرمي الفقر والفقراء بقلم:فاطمة المزروعي
لا داعي لأن نرمي الفقر والفقراء

فاطمة المزروعي

لا يخلو مجتمع من الجريمة، لكنها تتزايد في بعض المجتمعات حتى تصبح واقعاً مؤلماً يعطي دلالة على ما تعيشه تلك المجتمعات من تعثر، لتظهر أرقام كبيرة في الجريمة دون جهد حقيقي لمكافحتها، مجتمعات أخرى تقل فيها الجرائم لدرجة كبيرة جداً، ويصبح مؤشر تسجيل الوقائع الإجرامية قلما يتحرك، وهذا يدل على قوة النظام وسيادة القانون في المجتمع، ولله الحمد هذا ما نعيشه في بلادنا، وما يشعر به كل من يزور أو يقيم بيننا.
حاول ولا زال الكثير من الدارسين في مجالات العلوم الإنسانية وعلم الجريمة وسلوكياتها، دراسة المجرم، ولماذا يقدم على فعلته، خاصة أننا إذا علمنا أن الدافع المادي ليس هو المحرك الوحيد رغم أنه دافع قوي وحاضر في كثير من القضايا، وبطبيعة الحال نشرت ولا زالت تنشر الكثير من النتائج. هناك من أرجع السبب للجذور الأولى في التربية، وهناك من أكد أن فقد العدالة وعدم النظام دافع كونهما يوحيان للإنسان بأنه لا يأخذ حقوقه إلا باللف والدوران وتجاوز حقوق الآخرين.
وكما يقال فإنه لا يوجد إنسان يولد مجرماً، لكن من المؤكد في عالم اليوم أن الجريمة لا تعرف لوناً أو جنساً أو حتى مستوى اجتماعي أو ثقافي أو حتى علمي، لأنني أشاهد وأقرأ يومياً أخبار عن جرائم يرتكبها بعض الأطباء والمهندسين وأيضاً الناجحين بكل ما تعني الكلمة في حياتهم، ورغم اختلاف جوهر ونوع الجريمة من شخص لآخر لكنها تسمى جريمة، وتصنف وفق هذا أمام القانون، فلا داعي أن نرمي الفقر والفقراء بأنهم مصدر الجريمة، لأن فيه تسطيحاً وجوراً آخر هم في غنى عنه.

 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف