عن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" مَا مِن مُسلم يَغرِسُ غَرْسًا أو يَزرَعُ زَرْعًا فيأكُلُ مِنه طَيرٌ أو إنسَانٌ أو بهيْمَةٌ إلا كان لهُ بهِ صَدقَةٌٌ ". رواه النسائي
ادعو الرئيس السيسي ان يصدر قرارا جمهوريا بزراعة اشجار مثمرة سواء فى وسط او اجناب الشوارع او فى الحدائق العامة او على حواف النيل او الترع وان يتم زراعة مليون نخلة سنويا من اجود الانواع باستخدام الهندسة الوراثية ووضع خطة لرعايتها وتلقيحها حتى تصبح نخيلا مثمرة وارجو ان يكون ذلك فى ميزان حسناته يوم القيامة وليس هذا النظام بغريب فانه مطبق بالفعل فى جمهورية الصين الشعبية
وهناك قصه منالعاصمة البرازيلية "برازيليا" حيث تحتفل ب ٥٩ سنة علي زرع أول شجرة مانجو في شوارعها، وهو المشروع الذى بدأ بشجرة واحدة واصبح الان عدد أشجار المانجو المزروعة في الشوارع "للجميع" أكتر من ٧٥٠،٠٠٠ شجرة
وهذا الذى جعل كل البرازيليين الذين عاشوا في برازيليا ياكلون مانجو ولم تعد فاكه الاغنياء وهذه الفكرة بدأ بها الرئيس البرازيلي "جوسيلينو كوبيتشيك" حينماتسلم رئاسة البرازيل سنة ١٩٥٦ ووجد ان معظم الشعب البرازيلي فقير ولا يستطيع شراء الفاكهة الغالية مثل المانجو ، فإجتمع مع حكومته و قرر إنه يزرع في كل مكان و كل شارع و كل جنينة و كل زاوية شجر مانجو من اجل ان كل الشعب ياكل مانجو ، بدلا من ان يزرع شجرغير مثمر.
وقد قال عنه الكثبر بانه طيب زيادة عن اللازم ، و حاولوا ان يجعلوه يعدل عن هذه الفكره لان الشعب البرازيلي حين يثمر الشجرويطرح فاكهة المانجو، سيتشاجروا عليه و كان رد الرئيس "جوسيلينو" رائع و هو: "أنا قبلت منصب الرئيس من اجل ان احسن حال شعبي اللي أنا منهم و لازم تبطلوا بص تحت رجليكم و يبقي عندكم بعد نظر،دلوقتي مفيش حد عارف يشتري ٢ كيلو مانجو لعيلته في "برازيليا" ولما نزرع شجر المانجو في كل مكان، بعد ١٠ سنين الناس ستجد المانجو في كل مكان و لو الجيل ده تشاجر عليه الجيل الذى بعده سينشأ يرى المانجو في كل مكان وسيكون شئ عادي إنه ياكل مانجو و المانجو بعد ٢٠ سنة سيكون موجودفى كل مكان ولن يتشاجرعليه احدوذلك اضافه الى إن شجر المانجو شجر كبير و يعمل تظليل كبيرأفضل من الشجر الغير مثمر
والان لا يوجد تقريباً ٥٠ متر في أي مكان في برازيليا الا وبها شجر مانجو و كل البرازيليين و السياح ياكلوا الى ان يشبعوا و يزرعوا بذره ايضامن اجل ان يكبر الشجر ويكثر للأجيال القادمه و للجميع ... و كل الناس التى تريد ان تاكل مانجو تسافر برازيليا و تفطر و تتغدي و تتعشي جميع أشكال و ألوان و أصناف المانجو مجانا .
وكل من زار البرازيل انبهر بالفكرة العظيمة للرئيس البرازيلي "جوسيلينو" إلذى مات سنة ١٩٧٦ و لكن كل الناس تتذكره بالخير وتدعوا لهالىالان لانه كان يفكر خارج الصندوق و يفكر في شعبه و في مستقبله
د مصطفى سعيد
ادعو الرئيس السيسي ان يصدر قرارا جمهوريا بزراعة اشجار مثمرة سواء فى وسط او اجناب الشوارع او فى الحدائق العامة او على حواف النيل او الترع وان يتم زراعة مليون نخلة سنويا من اجود الانواع باستخدام الهندسة الوراثية ووضع خطة لرعايتها وتلقيحها حتى تصبح نخيلا مثمرة وارجو ان يكون ذلك فى ميزان حسناته يوم القيامة وليس هذا النظام بغريب فانه مطبق بالفعل فى جمهورية الصين الشعبية
وهناك قصه منالعاصمة البرازيلية "برازيليا" حيث تحتفل ب ٥٩ سنة علي زرع أول شجرة مانجو في شوارعها، وهو المشروع الذى بدأ بشجرة واحدة واصبح الان عدد أشجار المانجو المزروعة في الشوارع "للجميع" أكتر من ٧٥٠،٠٠٠ شجرة
وهذا الذى جعل كل البرازيليين الذين عاشوا في برازيليا ياكلون مانجو ولم تعد فاكه الاغنياء وهذه الفكرة بدأ بها الرئيس البرازيلي "جوسيلينو كوبيتشيك" حينماتسلم رئاسة البرازيل سنة ١٩٥٦ ووجد ان معظم الشعب البرازيلي فقير ولا يستطيع شراء الفاكهة الغالية مثل المانجو ، فإجتمع مع حكومته و قرر إنه يزرع في كل مكان و كل شارع و كل جنينة و كل زاوية شجر مانجو من اجل ان كل الشعب ياكل مانجو ، بدلا من ان يزرع شجرغير مثمر.
وقد قال عنه الكثبر بانه طيب زيادة عن اللازم ، و حاولوا ان يجعلوه يعدل عن هذه الفكره لان الشعب البرازيلي حين يثمر الشجرويطرح فاكهة المانجو، سيتشاجروا عليه و كان رد الرئيس "جوسيلينو" رائع و هو: "أنا قبلت منصب الرئيس من اجل ان احسن حال شعبي اللي أنا منهم و لازم تبطلوا بص تحت رجليكم و يبقي عندكم بعد نظر،دلوقتي مفيش حد عارف يشتري ٢ كيلو مانجو لعيلته في "برازيليا" ولما نزرع شجر المانجو في كل مكان، بعد ١٠ سنين الناس ستجد المانجو في كل مكان و لو الجيل ده تشاجر عليه الجيل الذى بعده سينشأ يرى المانجو في كل مكان وسيكون شئ عادي إنه ياكل مانجو و المانجو بعد ٢٠ سنة سيكون موجودفى كل مكان ولن يتشاجرعليه احدوذلك اضافه الى إن شجر المانجو شجر كبير و يعمل تظليل كبيرأفضل من الشجر الغير مثمر
والان لا يوجد تقريباً ٥٠ متر في أي مكان في برازيليا الا وبها شجر مانجو و كل البرازيليين و السياح ياكلوا الى ان يشبعوا و يزرعوا بذره ايضامن اجل ان يكبر الشجر ويكثر للأجيال القادمه و للجميع ... و كل الناس التى تريد ان تاكل مانجو تسافر برازيليا و تفطر و تتغدي و تتعشي جميع أشكال و ألوان و أصناف المانجو مجانا .
وكل من زار البرازيل انبهر بالفكرة العظيمة للرئيس البرازيلي "جوسيلينو" إلذى مات سنة ١٩٧٦ و لكن كل الناس تتذكره بالخير وتدعوا لهالىالان لانه كان يفكر خارج الصندوق و يفكر في شعبه و في مستقبله
د مصطفى سعيد