"وحدة جمع الغنائم" الإسرائيلية،وجثة الضابط الإسرائيلي المفقود "هدار غولدن" / يوسف شرقاوي
قبل ايام نشرت صحيفة "معاريف" خبرا مفاده ، مهام "وحدة جمع الغنائم" خلال حرب "تموز" 2006،وهي وحدة سرية "خاصة "مهمتها البحث عن "غائم" حرب في ساحة المعركة.والقيام بإخلائها اسهبت الصحيفة "معاريف" في وصف تعقيدات مهمة الوحدة المذكورة ،حيث خيل للقاريء ،في المجتمع الإسرائيلي ،أنه امام وحدة "سوبر" تتدخل عند اشتداد المعارك لجمع "غنائم" مواد استخبارية،وأسلحة ونقلها الى اسرائيل،ومن ضمن ذلك،ذكرت الصحيفة انه تم نقل دبابة من ساحة المعركة الى اسرائيل. علاوة على مهمة هذه الوحدة ،نقل معلومات هامة ودقيقة ، الى هيئة االأركان،عن السلاح الذي كان يستخدمه افراد "حزب الله" حيث عملت رئاسة الأركان مع المعنيين على تحصين "الميركافاة" وتزويدها "بالمعطف الواقي " تفاديا لتدميرها بقذائف"الكورنيت" المضادة للدروع، مايدل عدم مصداقية الصحيفة "عدد الدبابات الإسرائيلية المدمرة " بواسطة "الكورنيت" في واد الحجير ،وسهل الخيام ،ومنع الجيش الإسرائيلي من التقدم،والمباشرة بالعملية البرية ،لتدمير راجمات صواريخ "حزب الله" ومرابض مدفعيته،وابعاد مقاتليه وخير شاهد على ذلك معركة "مارون الراس" حيث فشل الجيش رغم فوة النار المستخدمة و الغير مسبوقة من التقدم. قبل ايام أجرت الوحدة المذكورة،مناورة سرية ضخمة تحت وابل الصواريخ والقذائف لاخلاء "غنائم،وكذلك تدربت على نقل دبابات، ومعدات ،واسلحة ،ومعلومات من ساحة المعركة الى داخل اسرائيل. وحدة جمع "الغنائم" تلك،رافقت الجيش الإسرائيلي اثناء الحرب الأخيرة على غزة "الجرف الصامد" 2014 واستدعيت بصورة عاجلة الى محور "رفح" لاخلاء الضابط "هدار غولدن" خوفا من وقوعة بأيدي وحدات المقاومة هناك الوحدة "السوبر" اخلت جثة لأحد مقاتلي حركة "حماس" كان يلبس لباسا عسكريا اسرائيليا،ونقلته الى منطقة آمنة ،وبعد ان اجرت على الجثة فحص ال"DNA" اثبتت نتائج الفحص انه لايعود للضابط الإسرائيلي المفقود. تكتمت اسرائيل على ذلك،خوفا على معنويات جنودها من ناحية ،ولعدم ضرب "مصادقية " الوحدة المذكورة. بالأمس ،قال ناطق باسم حركة "حماس،ان الجيش الإسرائيلي فشل في عبور النفق،واخلاء جثة الضابط الإسرائيلي، جاء ذلك عطفا على رواية سابقة لأحد ضباط الجيش " ايتان " لإثبات مصداقية رواية المقاومة فهل تعيد اسرائيل حساباتها ،وتعترف انها تعاني من معضلة" بنيوية" داخل جيشها ،وتعترف بتفوق المقاومة على جيشها؟ سؤال برسم الإجابة عليه من قبل المستوى العسكري الإسرائيلي
قبل ايام نشرت صحيفة "معاريف" خبرا مفاده ، مهام "وحدة جمع الغنائم" خلال حرب "تموز" 2006،وهي وحدة سرية "خاصة "مهمتها البحث عن "غائم" حرب في ساحة المعركة.والقيام بإخلائها اسهبت الصحيفة "معاريف" في وصف تعقيدات مهمة الوحدة المذكورة ،حيث خيل للقاريء ،في المجتمع الإسرائيلي ،أنه امام وحدة "سوبر" تتدخل عند اشتداد المعارك لجمع "غنائم" مواد استخبارية،وأسلحة ونقلها الى اسرائيل،ومن ضمن ذلك،ذكرت الصحيفة انه تم نقل دبابة من ساحة المعركة الى اسرائيل. علاوة على مهمة هذه الوحدة ،نقل معلومات هامة ودقيقة ، الى هيئة االأركان،عن السلاح الذي كان يستخدمه افراد "حزب الله" حيث عملت رئاسة الأركان مع المعنيين على تحصين "الميركافاة" وتزويدها "بالمعطف الواقي " تفاديا لتدميرها بقذائف"الكورنيت" المضادة للدروع، مايدل عدم مصداقية الصحيفة "عدد الدبابات الإسرائيلية المدمرة " بواسطة "الكورنيت" في واد الحجير ،وسهل الخيام ،ومنع الجيش الإسرائيلي من التقدم،والمباشرة بالعملية البرية ،لتدمير راجمات صواريخ "حزب الله" ومرابض مدفعيته،وابعاد مقاتليه وخير شاهد على ذلك معركة "مارون الراس" حيث فشل الجيش رغم فوة النار المستخدمة و الغير مسبوقة من التقدم. قبل ايام أجرت الوحدة المذكورة،مناورة سرية ضخمة تحت وابل الصواريخ والقذائف لاخلاء "غنائم،وكذلك تدربت على نقل دبابات، ومعدات ،واسلحة ،ومعلومات من ساحة المعركة الى داخل اسرائيل. وحدة جمع "الغنائم" تلك،رافقت الجيش الإسرائيلي اثناء الحرب الأخيرة على غزة "الجرف الصامد" 2014 واستدعيت بصورة عاجلة الى محور "رفح" لاخلاء الضابط "هدار غولدن" خوفا من وقوعة بأيدي وحدات المقاومة هناك الوحدة "السوبر" اخلت جثة لأحد مقاتلي حركة "حماس" كان يلبس لباسا عسكريا اسرائيليا،ونقلته الى منطقة آمنة ،وبعد ان اجرت على الجثة فحص ال"DNA" اثبتت نتائج الفحص انه لايعود للضابط الإسرائيلي المفقود. تكتمت اسرائيل على ذلك،خوفا على معنويات جنودها من ناحية ،ولعدم ضرب "مصادقية " الوحدة المذكورة. بالأمس ،قال ناطق باسم حركة "حماس،ان الجيش الإسرائيلي فشل في عبور النفق،واخلاء جثة الضابط الإسرائيلي، جاء ذلك عطفا على رواية سابقة لأحد ضباط الجيش " ايتان " لإثبات مصداقية رواية المقاومة فهل تعيد اسرائيل حساباتها ،وتعترف انها تعاني من معضلة" بنيوية" داخل جيشها ،وتعترف بتفوق المقاومة على جيشها؟ سؤال برسم الإجابة عليه من قبل المستوى العسكري الإسرائيلي