الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

و نعم الناس أختي مريم بقلم عائدة حسنين

تاريخ النشر : 2015-08-28
و نعم الناس أختي مريم  بقلم عائدة حسنين
و نعم الناس أختي مريم

بقلم عائدة حسنين

أجد صعوبة في الحديث عنها لأنها في ذمة الله أدخلها الله فسيح جناته .
الآن إن أردت زيارة أي شخص مهما كانت صلة القرابة تستأذن منه و هذا طبيعي و لكن لربما يعتذر مرات عدة فتشعر بأن زيارتك غير مرغوبة فتمتنع عن طلب الزيارة و تستعفف
وأقول الله يرحم أختي مريم عندما كنت أزورها كل يوم و لربما أبيت بين بناتها و هي تحكي الحكايات و تضحكنا بالنكات
الآن و الناس كلهم أصبحوا في حال أكثر يسرة من الناس في تلك الأيام إلا أن الضيف صار في قيود أن يحدد إن كان يريد مكاناً على المائدة فليحدد لنعمل حسابه وطبعاً البيات ماعاد موجوداً حتى في حالات الأفراح و الأتراح فالسيارات موجودة لوجه الصبح بإمكان صاحب البيت أن يتصل و يغادر الضيف فأقول في كل مرة أرى أحوالنا في أصول الضيافة كيف تغيرت و كيف أصبحنا أقول الله يرحمها أختى مريم الله يرحمها .
كنا جيراناً و كنت أنا و أي أحد من أقاربها و حتى أقارب زوجها مرحباً به و مرتاحاً و سعيداً في صحبتها و صحبة أولادها و زوجها كيف لا و هي تضحك و تقدم الضيافة فترتاح كضيف و من الطبيعي أن تعود لبيت هكذا امرأة مضيافة تفرح بالناس و تستقبلهم و تسر خاطرهم
و أولادها وزوجها كانوا من الفطنة و النباهة أن يفهموا عليها ماذا تريد منهم فكانوا أيضاً ودودين مع الضيف و يضحكون و يمرحون و يمازحون فنفرح و نقضي وقتاً طيباً سعيداً ساراً و هنيئاً
أتذكر أن ابنها الكبير كان في الثانوية العامة ( التوجيهي) و كنت كالعادة أذهب كل يوم لبيتهم و كأن لاشيء جديد ( ففي بيت أختى من هم في عمري نلعب و نختلف و هي تضحك و تحل الأمور بحكمة و محبة ) و ابنها طالب الثانوية ماذا كان يفعل يذاكر كالعادة و كأن لا شيء أيضاً جديد حتى أنني أتذكر له ماذا قال لي في أحد الأيام فهو ليس من الممكن أن يطردني فأنا من أهله و أمه أختي و هو من الذكاء أن يفهم دون أن تشرح له أمه كل يوم الدرس نفسه ماذا قال :
قال لي يا خالتي لو جلست عندي بهدوء سأعطيك قرشاً فأنا كنت في غرفته بينما كان يذاكر و كنت مرحلة ما قبل المدرسة كيف أنسى هذا الكلام من طالب توجيهي من هم في مثل عمره في حالة غليان و صراع و غضب كأنها المعركة أو يوم القيامة و إن أخطأ ترد أمه أو يرد أبيه مضغوط الشاب ياحرام و مراهق مرحلة المراهقة مرحلة صعبة
فأقول الله يرحمك يا مريم يا أختي
لم تذهب للجامعة و لم تذهب للمعهد أو للمدرسة و ما فائدة كل هذه المؤهلات إن فقد الإنسان نفسه و قيمه في معاملة أهله و ناسه و أقاربه
الله يرحمك ياأختي كانت مدرسة و معهد و جامعة
أريدكم بالله أن تقرأوا عن روح أختي مريم الفاتحة فهي تستحق
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف