الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

تجربة حياة وحوار مفتوح مع الشباب تناغم الشعر والعلم في صالون الأجيال

تاريخ النشر : 2015-08-27
تجربة حياة وحوار مفتوح مع الشباب تناغم الشعر والعلم في صالون الأجيال
تجربة حياة وحوار مفتوح مع الشباب

تناغم الشعر والعلم في صالون الأجيال

ـــــــــــــــ

ضمن مبادرة "صيف ولادنا" التى أطلقتها وزارة الثقافة تحت رعاية د. عبد الواحد النبوى وزير الثقافة، د. محمد أبو الفضل بدران الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة،  وفي إطار برنامج صالون الأجيال الثقافية تحت عنوان "تجربة حياة وحوار مفتوح مع الشباب"، الذى أقامه المجلس الأعلى للثقافة بالتعاون مع الهيئة العامة لقصور الثقافة، عُقدت الندوة الثالثة  بمحافظة قنا، والتي استضاف خلالها الشاعر والباحث فتحي عبد السميع في لقاء حول تجربته الشعرية والثقافية والبحثية .. وذلك بقاعة الندوات بقصر ثقافة قنا، وقد أدار اللقاء الشاعر أشرف البولاقي بحضور عدد من مبدعي قنا، مثل الشعراء مبارك إبراهيم، مصطفى جوه، عبيد عباس،عبد الحميد أحمد علي، رفعت حفني، والقاص محمود عبد الستار، والقاص محسن النوبي رئيس نادي الأدب بقنا.

        بدأت الندوة بشكل غير تقليدي، حيث تحدث بعض الحضور عن الموضوعات المرتبطة بتجربة الشاعر على مستوى الكتابة الشعرية والبحثية، والأنشطة الثقافية الأخرى والتصادم بين الشاعر والباحث، وتأثير ذلك على كليهما، كما فرضت تجربة الشاعر في قصيدة النثر حضورها، وكذلك موروث مصر القديمة في الحياة اليومية خاصة في تفاصيل ظاهرة الثأر.

       وقد أكد الشاعر فتحي عبد السميع، أن الفصل بين الشعر والعلم تعسفي، وأن العالم يحتاج إلى الشعر كما يحتاج لمناهجه العلمية، فالشعر معرفة ذاتية والعلم معرفة موضوعية، العلم يمكن أن يحقق إنجازات، لكن الشعر هو الذي يقود مستخدم تلك الإنجازات، فالعلم يمكن أن يقودنا للقنابل الحديثة المدمرة، كما يقودنا إلى صناعة الأدوية التي تتصدى لما يدمر الإنسان، وأن البشرية بحاجة لتكامل العلم والشعر بإعتباره رمزًا للفنون، كما تحدث عن كيفية استفادته كباحث من الشعر، بالإضافة لطقوس الثأر وارتباطها بثقافة مصر القديمة، وكيف يعيش الأسلاف في صدور الأحفاد من خلال تصوراتهم الرمزية للعالم حتى الآن،لا من خلال الشواهد الأثرية فقط. 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف