فرحة مؤقته صوت ورصاصة قاتلة
بقلم – منتصر العناني
تجاوزوا كل المعاني وكسروا الفرحة في وجوه من جاءوا ليفرحوا معهم ولكن للأسف خرجت الرصاصة فقتلت احدهم احد المشاركين في العرس أو المناسبة أو حتى العريس أو العروس ممكن ان تطالها رصاصة الفرح كما يسمونها لتتحول إلى ترح مقيت ومآسي تضاف لسجل من يريدون الفرح الا بلغة الرصاص للاسف المرير !!
شواهد كثيرة مستفزة تجدها في شارعنا الفلسطيني في المناسبات السعيدة وهو إطلاق النار فيها عنوان في الأعراس وغيرها لغة جديدة لا يكتمل الفرح الا بها رصاص في الهواء تأكيداً من المحتفل بالمناسبة أنه في فرح كبير لتكون مظاهر الفرحة الغلابة بصورة معاكسة , لتكون الكارثة الطامة لتتحول لفرحة الى مصيبة فيها دماء فرحة بالعريس او أية مناسبة في خلل واضح أن القانون يجب أن يكون صارم لمنع هذه الظاهرة السيئة التي تودي بحياة الناس وتزهق ارواح لا دخل لها في هذا الأستهتار , وكم من بشر سقطوا نتيجة التهور المستفحل جراء اطلاق الرصاص وذهبوا ضحايا الفرحة المؤقته التي لا تنم الا عن أمر مهم جدا الا وهو عدم الاكتراث والاهمال (والتطقيع ) للقانون في فلسفة أنا بحب العريس ولازم اطق النار فرحا له , هذه اللغة التي يتبعونها باتت محطة هامة لنقف عندها لنقول بعلو الصوت لا لاطلاق النار في الاعراس والافراح وحرام والله ما ترفضه هذه الفلسفة التي تجعلنا رهن الموت وقلب موازين الفرح الى موت وترح لا نريده بيننا , وهنا اتوقف لأقول يجب أن نوقف هذه المهزلة ومنعها من الأستفحال فيها ودون جدوى لفترات متوالية والضحايا كثر , الأردن الشقيق قبل اكثر من اسبوع ونتيجة قتل أحد الأشخاص في عرس اثناء اطلاق رصاص الفرح فأصدروا قرار سيتم إعتقال العريس الذي يُطلق في عرسه النار ومعاقبته وهذا المؤشر لم يأت من فراغ ويجب تطبيقه على الفوز هنا كي لا تكون ظاهرة مستدامة , ويجب ملاحقة مطلقي النار في الأفراح حتى نوقف الموت والفرحة في قلوب البشر لمجرد فرحة مؤقته صوت ورصاصة قاتلة .
[email protected]
بقلم – منتصر العناني
تجاوزوا كل المعاني وكسروا الفرحة في وجوه من جاءوا ليفرحوا معهم ولكن للأسف خرجت الرصاصة فقتلت احدهم احد المشاركين في العرس أو المناسبة أو حتى العريس أو العروس ممكن ان تطالها رصاصة الفرح كما يسمونها لتتحول إلى ترح مقيت ومآسي تضاف لسجل من يريدون الفرح الا بلغة الرصاص للاسف المرير !!
شواهد كثيرة مستفزة تجدها في شارعنا الفلسطيني في المناسبات السعيدة وهو إطلاق النار فيها عنوان في الأعراس وغيرها لغة جديدة لا يكتمل الفرح الا بها رصاص في الهواء تأكيداً من المحتفل بالمناسبة أنه في فرح كبير لتكون مظاهر الفرحة الغلابة بصورة معاكسة , لتكون الكارثة الطامة لتتحول لفرحة الى مصيبة فيها دماء فرحة بالعريس او أية مناسبة في خلل واضح أن القانون يجب أن يكون صارم لمنع هذه الظاهرة السيئة التي تودي بحياة الناس وتزهق ارواح لا دخل لها في هذا الأستهتار , وكم من بشر سقطوا نتيجة التهور المستفحل جراء اطلاق الرصاص وذهبوا ضحايا الفرحة المؤقته التي لا تنم الا عن أمر مهم جدا الا وهو عدم الاكتراث والاهمال (والتطقيع ) للقانون في فلسفة أنا بحب العريس ولازم اطق النار فرحا له , هذه اللغة التي يتبعونها باتت محطة هامة لنقف عندها لنقول بعلو الصوت لا لاطلاق النار في الاعراس والافراح وحرام والله ما ترفضه هذه الفلسفة التي تجعلنا رهن الموت وقلب موازين الفرح الى موت وترح لا نريده بيننا , وهنا اتوقف لأقول يجب أن نوقف هذه المهزلة ومنعها من الأستفحال فيها ودون جدوى لفترات متوالية والضحايا كثر , الأردن الشقيق قبل اكثر من اسبوع ونتيجة قتل أحد الأشخاص في عرس اثناء اطلاق رصاص الفرح فأصدروا قرار سيتم إعتقال العريس الذي يُطلق في عرسه النار ومعاقبته وهذا المؤشر لم يأت من فراغ ويجب تطبيقه على الفوز هنا كي لا تكون ظاهرة مستدامة , ويجب ملاحقة مطلقي النار في الأفراح حتى نوقف الموت والفرحة في قلوب البشر لمجرد فرحة مؤقته صوت ورصاصة قاتلة .
[email protected]