مركز غزة للثقافة والفنون ينظم أمسية شعرية بعنوان " هذا اللحن
لي "
ضمن مبادرة "مساءات ابداعية"
غزة –
نظم مركز غزة للثقافة والفنون ،مساء اليوم ، امسية شعرية بعنوان " هذا اللحن لي " ضمن مبادرة مساءات إبداعية بدعم وتمويل من برنامج الثقافة والفنون بمؤسسة عبد المحسن القطان بمشاركة الشاعر/خليل مكاوي والشاعرة/هيا عبد الرحمن أبو نصر،وضيف اللقاء الكاتب رزق المزعنن ومشاركة مميزة بوصلات موسيقية من الفنان أيمن أبو عبدو، بحضور حشد من نخبة المثقفين والمبدعين والأدباء والكتاب..
وأوضح أشرف سحويل رئيس مجلس إدارة مركز غزة للثقافة والفنون. أن هذه الأمسية تأتي ضمن مبادرة مساءات ابداعية
والتي ينفذها المركز بمشاركة عدد من الشعراء باختلاف الأجيال وأهمية إشراك الشباب وتواصلهم مع جيل الشعراء أصحاب التجربة والخبرة..
وثمن سحويل دور برنامج الثقافة والفنون بمؤسسة عبد المحسن القطان على دورهم الواضح في دعم الابداع والمبدعين في فلسطين، واهمية تعزيز الشراكة مع مركز غزة للثقافة والفنون.
الكاتب رزق المزعنن في مداخلته قال الشمس تتجدد كل يوم وشمس الشعر أيضا تتجدد كل يوم ،لأنها تُرى بطرق مختلفة ومن أناس مختلفين،ومن أجيال مختلفة ،فهؤلاء الناس يعيشون ويتفاعلون ،حيواتهم مختلفة ومتباينة ومتعددة ،أما الشعراء
فيضيفون فتنة جديدة حقيقية وفريدة للحقائق الموضوعية.
وتسأل ما هو الشعر ولماذا يحيط بنا منذ أزمان طويلة ؟،هل نحن العرب أمة الشعر والشعراء فقط أم لكل أمة ولكل لغة شعراؤها ،حين تحس بالشعر يكون جزء جديد منك سيحدث أو جزءقديم سيتجدد أو تشعر بالدهشة والمتعة لحصوله فتصدر عنك كلمة
"الله"..
وأضاف الشعر يأتي الى داخلك من خارجك ،هو في الكتب والكلمات صحيح ،لكن استجابت كله بعقلك وبعواطفك هي ما يعطي القصيدة قدرتها على ممارسة السحر ..في الأخير لايوجد تعريف للشعر فهو الى الفن أقرب أي يمتزج باللاشعور ،صادق ..لحظي..متدفق
في لحظة انفعال جمالية أقرب الى اللاوعي "جماليا" ..فأنا
الشاعر وأنا المتلقي تمتزجان في لحظة شعور واحدة/هو الشعر إذن .......
وأشار أن الشاعر العراقي الكبير عبد القادر الجنابي قال "الشعر يعيش في لغته .... الشعر و ليس في تقنياته التي ألصقت به .............إنما هو ممارسة ايمانية بوجود عالم خفي
نحسه ولا نراه وهنا يكمن البعد الروحي للشعر وكما يذكر أنشي الحاج الشاعر اللبناني "لهذا يحلم الشاعر بتكوين بشرية جديدة ،لابكتابة جديدة فقط ،فالكتابة هي الجسد الجديد ..........
والشاعر الكبير خليل مكاوي صاحب انفلات جمالي يصدر عن وعي بأبعاده ومراحلة المتقدمة ونتائجه فكتب عن انفلات الوطن وحنينه نحو الارض وهو الذي دخل هجرات متتالية لم تتوقف وصدر له ديوان بعنوان "يافا ...أولاً " ومن قصائده نقتطف:
خذيني فيك
يرتد المساء عليك
منك إليك
ثم إلي
ثم من سنا عيني
إلى عينيك
ثم من فراشات الندي الخضراء
للبرق المنمق في زهور يديك
خذيني إليك
والشاعرة الواعدة هيا أبو نصر، طالبة في المرحلة الثانوية شغفها الإبداع والادب و وجه بوصلتها نحو الشعر تبوح بحكايات الاسطورة تعرف معانيها وتدرك ما تكتب حاضرة بذاكرتها فأبدعت همساً لأوراق الزيتون ودالية العنب بصور تنثر صوتها بقراءات واثقه من خطاها نحو الابداع وعوالم الشعر مبشرة بشاعرة واعدة .
ومن قصائدها نقتطف:
الفضيلة كغيرها تحب اللهو
وحكايات النساء
كانت حالمة صادقة
أرادت تحرير اسطورة
فحاصرتها
ولم ترى بطلا يحررها
ظلال تسير ظلال تعود
هناك على ناصية الوجود
يعاقب الذنب وقتاً
خدع سنجاب
قتله الانتظار
ما ذنب الوقت
صدق الزنابق
ولم يخبره أحد عن كذب الزنابق
وفي ختام الأمسية تم دعوة الروائي الكبير غريب عسقلاني رئيس الاتحاد العام للكتاب والادباء في غزة لتقديم درع المركز للمشاركين تكريماً للشاعر/خليل مكاوي والشاعرة/هيا عبد الرحمن أبو نصر،والكاتب رزق المزعنن.
لي "
ضمن مبادرة "مساءات ابداعية"
غزة –
نظم مركز غزة للثقافة والفنون ،مساء اليوم ، امسية شعرية بعنوان " هذا اللحن لي " ضمن مبادرة مساءات إبداعية بدعم وتمويل من برنامج الثقافة والفنون بمؤسسة عبد المحسن القطان بمشاركة الشاعر/خليل مكاوي والشاعرة/هيا عبد الرحمن أبو نصر،وضيف اللقاء الكاتب رزق المزعنن ومشاركة مميزة بوصلات موسيقية من الفنان أيمن أبو عبدو، بحضور حشد من نخبة المثقفين والمبدعين والأدباء والكتاب..
وأوضح أشرف سحويل رئيس مجلس إدارة مركز غزة للثقافة والفنون. أن هذه الأمسية تأتي ضمن مبادرة مساءات ابداعية
والتي ينفذها المركز بمشاركة عدد من الشعراء باختلاف الأجيال وأهمية إشراك الشباب وتواصلهم مع جيل الشعراء أصحاب التجربة والخبرة..
وثمن سحويل دور برنامج الثقافة والفنون بمؤسسة عبد المحسن القطان على دورهم الواضح في دعم الابداع والمبدعين في فلسطين، واهمية تعزيز الشراكة مع مركز غزة للثقافة والفنون.
الكاتب رزق المزعنن في مداخلته قال الشمس تتجدد كل يوم وشمس الشعر أيضا تتجدد كل يوم ،لأنها تُرى بطرق مختلفة ومن أناس مختلفين،ومن أجيال مختلفة ،فهؤلاء الناس يعيشون ويتفاعلون ،حيواتهم مختلفة ومتباينة ومتعددة ،أما الشعراء
فيضيفون فتنة جديدة حقيقية وفريدة للحقائق الموضوعية.
وتسأل ما هو الشعر ولماذا يحيط بنا منذ أزمان طويلة ؟،هل نحن العرب أمة الشعر والشعراء فقط أم لكل أمة ولكل لغة شعراؤها ،حين تحس بالشعر يكون جزء جديد منك سيحدث أو جزءقديم سيتجدد أو تشعر بالدهشة والمتعة لحصوله فتصدر عنك كلمة
"الله"..
وأضاف الشعر يأتي الى داخلك من خارجك ،هو في الكتب والكلمات صحيح ،لكن استجابت كله بعقلك وبعواطفك هي ما يعطي القصيدة قدرتها على ممارسة السحر ..في الأخير لايوجد تعريف للشعر فهو الى الفن أقرب أي يمتزج باللاشعور ،صادق ..لحظي..متدفق
في لحظة انفعال جمالية أقرب الى اللاوعي "جماليا" ..فأنا
الشاعر وأنا المتلقي تمتزجان في لحظة شعور واحدة/هو الشعر إذن .......
وأشار أن الشاعر العراقي الكبير عبد القادر الجنابي قال "الشعر يعيش في لغته .... الشعر و ليس في تقنياته التي ألصقت به .............إنما هو ممارسة ايمانية بوجود عالم خفي
نحسه ولا نراه وهنا يكمن البعد الروحي للشعر وكما يذكر أنشي الحاج الشاعر اللبناني "لهذا يحلم الشاعر بتكوين بشرية جديدة ،لابكتابة جديدة فقط ،فالكتابة هي الجسد الجديد ..........
والشاعر الكبير خليل مكاوي صاحب انفلات جمالي يصدر عن وعي بأبعاده ومراحلة المتقدمة ونتائجه فكتب عن انفلات الوطن وحنينه نحو الارض وهو الذي دخل هجرات متتالية لم تتوقف وصدر له ديوان بعنوان "يافا ...أولاً " ومن قصائده نقتطف:
خذيني فيك
يرتد المساء عليك
منك إليك
ثم إلي
ثم من سنا عيني
إلى عينيك
ثم من فراشات الندي الخضراء
للبرق المنمق في زهور يديك
خذيني إليك
والشاعرة الواعدة هيا أبو نصر، طالبة في المرحلة الثانوية شغفها الإبداع والادب و وجه بوصلتها نحو الشعر تبوح بحكايات الاسطورة تعرف معانيها وتدرك ما تكتب حاضرة بذاكرتها فأبدعت همساً لأوراق الزيتون ودالية العنب بصور تنثر صوتها بقراءات واثقه من خطاها نحو الابداع وعوالم الشعر مبشرة بشاعرة واعدة .
ومن قصائدها نقتطف:
الفضيلة كغيرها تحب اللهو
وحكايات النساء
كانت حالمة صادقة
أرادت تحرير اسطورة
فحاصرتها
ولم ترى بطلا يحررها
ظلال تسير ظلال تعود
هناك على ناصية الوجود
يعاقب الذنب وقتاً
خدع سنجاب
قتله الانتظار
ما ذنب الوقت
صدق الزنابق
ولم يخبره أحد عن كذب الزنابق
وفي ختام الأمسية تم دعوة الروائي الكبير غريب عسقلاني رئيس الاتحاد العام للكتاب والادباء في غزة لتقديم درع المركز للمشاركين تكريماً للشاعر/خليل مكاوي والشاعرة/هيا عبد الرحمن أبو نصر،والكاتب رزق المزعنن.