الأخبار
17 شهيداً في مجزرتين بحق قوات الشرطة شرق مدينة غزةمدير مستشفى كمال عدوان يحذر من مجاعة واسعة بشمال غزة"الإعلامي الحكومي" ينشر تحديثًا لإحصائيات حرب الإبادة الإسرائيلية على غزةغالانت يتلقى عبارات قاسية في واشنطن تجاه إسرائيلإعلام الاحتلال: خلافات حادة بين الجيش والموساد حول صفقة الأسرىالإمارات تواصل دعمها الإنساني للشعب الفلسطيني وتستقبل الدفعة الـ14 من الأطفال الجرحى ومرضى السرطانسرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مذكرات نبيل عمرو (3) بقلم:ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2015-08-27
مذكرات نبيل عمرو (3) بقلم:ميسون كحيل
مذكرات نبيل عمرو (3) 

في الحلقة الرابعة للأستاذ نبيل عمرو لم أجد من الأهمية بمكان أن أطرح وجهة نظري بالفصائل والقوى لأنني أختلف معه حيث حدد ضعفها وأنا لا أراه ضعفا بل عدم وجود أصلا مع احترامي لتاريخ القوى والفصائل لتاريخ ذهب ولم يعد! و إن وجدت هذه الفصائل أحيانا فسيكون نشاطها للمناكفة فقط أو لتسجيل موقف ! و لا أريد الإطالة عن حديث يتعلق بالفصائل خاصة المنضوية تحت جناح منظمة التحرير لأنها صممت وقررت أن لا تكون!

 وعندما تحدث في الحلقة الخامسة عن المستقلون فقد لا أختلف معه أيضا كثيرا لكني أضيف أن الاستقلالية في واقعنا الفلسطيني غير مقبولة! وإذا قبلت ستكون محاصرة ! وإذا فك الحصار عنها ستكون غير مسموعة ! و إن سمح لها بالكلام فيجب أن تقول ما أراد لها من سمح لها بالحديث قول أراده ويريده !أما في الحلقة السادسة فقد ذهب الأستاذ نبيل عمرو إلى المنطقة المقبولة بحيث أجاب على طريقته المعهودة على مجموعة من الاستفسارات التي تتردد في الشارع الفلسطيني وحدد خطوات يمكن اللجوء إليها والاعتماد عليها لكنه تناسى ولم ينس أننا في زمن قررنا فيه أن نستخدم حركات القرود الثلاثة..لا أرى لا أسمع لا أتكلم ذلك ونحن ننظر إلى حالنا الذي أصبح لدينا فيه أكثر من شمشون!!

بكلام أخر ، إن هذا الضياع السياسي الذي نعيشه سببه أننا خرجنا عن أصل القضية وتمسكنا بالفروع الملتوية التي ليس لها نهاية ولم نستفد من أحداث ما يسمى الربيع العربي وحالة الدمار التي طالت بعض الدول العربية من دولة إلى أخرى إلى أن وصل هذا الدمار إلى مخيماتنا في الشتات ولم نفهم ما يجب علينا فعله من الحفاظ على مصالحنا ومصلحة قضيتنا وتميزنا بسرعة تمزقنا وتغذية هذا التمزق حتى وصلنا إلى حالة بائسة تحيط بنا وكأننا لا نستطيع التخلي عنها فبينما تأكل إسرائيل أرضنا نحن نأكل أنفسنا! الحل ليس في أن ينعقد المجلس التشريعي غير الشرعي ! ولا في انعقاد المجلس الوطني النائم الذي لا يستفيق إلا عند الحاجة إليه في تبديل او تغيير شيئا ما ! ولا في اجتماع مجلس وزراءنا المحارب من الكثيرين ! بل يكمن الحل في نفوسنا وفي قوله تعالى (قد أفلح من زكاها). نعم المشكلة في نفوسنا وفي عقولنا .

كاتم الصوت:تمنيت أن نرى المشكلة من كافة جوانبها...تمنيت أن نتفق مجتمعين ولو مرة واحدة...حتى نظرتنا إلى الاحتلال باتت مختلفة!!!

كلام في سرك:الظلم وصل إلى حد لا يطاق...لا استطيع كشف الموضوع...والتحول إلى دولة شبيهة بالدول التي تمنع المواطن من الحديث بحرية..أو أن يدافع عن حقه..أو أن يرفض الظلم..بدأت في حصارنا الست الهانم امتد نفوذها إلى رأس القضاء!! والرجل الفاسد يمتلك ورقة العبور إلى أي مكان!! اعذروني ...لا استطيع الكلام ولو كان في سرك !

ملاحظة:أنا والغريب على ابن عمي...و أنا وابن عمي على أخوي...وأنا وأخوي وابن عمي والغريب على الوطن..!باي باي وطن!
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف