الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

تقابل روح بقلم:ليلى حجازى

تاريخ النشر : 2015-08-26
تقابل روح بقلم:ليلى حجازى
تقابل روح

 لم نتقابل بعد بالمعنى المفهوم للمقابلة عند أكثر الناس.وهي أن يلتقي شخصان وجها لوجه .ويتجاذبا طراف الحديث بانطلاقة رقراقة لحديث 

طويل ينقب في دهاليز الذكريات ...دون توقف أو تعثر عند نقاط معينة ..تلك التي تتقاطر كالمطر النقي.

بلون الصفاء... في تغلغلٍ بأعماق ما يتعلق بهما من الأمور المختلفة .
ولكن مع ذلك تقابلت أرواحنا, دون سابق موعد...في تجرد اللانهائي وغير محدود في أطار الزمان ...أو حيز المكان الذي يشكل عائقا أمام انسيابية الأرواح ...بأجنحة الحرير المرفرفة بالمشاعر المتدفقة بلهفة شوق هذه الأرواح الجميلة التي تتجرد من الماديات,
, كالكتلة , حجم , وزن , طول , عرض , جسد, غرض , هدف , أنانية ..
كلها هذه الماديات تتلاشى أمام الأرواح التي ..تتعانق في السحاب وتتشابك أياديها كقلادة متقنة التماسك..في خيط واحد , لا تقبل الانفصال أو انفصام ..تتحد على شكل كرة الثلج لتذوب من حرارة شمس الواقع وتنكسر على جدار المفاهيم المادية ..لرقة إحساسها البريء الذي لا يتحمل نسمة حارة ..لا يقبل عطب ...ولا ينكسر ..ولا يمكن أن يميل ..
لان قوته في تمسك جزيئاته المتحابة والمحبة للتوحد و الانسجام  لم يقطع نعلي .ولم يتعب أنفاسي .لكنه أوجد في ذاكرتي يد تسرق من خرائط الرحلات بياناتي السعيدة ..وليس لنا فى الحنين يد 

.وفى البعد كان لنا الف يد!

ليلى حجازى  .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف