الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

غزة و الضفة خيارات منطقية و رؤية مستقبلية بقلم :محمد احمد ابو سعده

تاريخ النشر : 2015-08-25
غزة و الضفة خيارات منطقية و رؤية مستقبلية  بقلم :محمد احمد ابو سعده
غزة و الضفة خيارات منطقية و رؤية مستقبلية

مقدمة

تناولت تقارير عديدة، في الآونة الأخيرة، اتصالات بين مبعوثين دوليين، بموافقة دولة الاحتلال، ومسؤولين في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، بخصوص إمكانية التوصّل إلى هدنة محدودة زمنيًا بين دولة الاحتلال وفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، مقابل رفع الحصار المستمر على القطاع منذ أكثر من ثمانية أعوام. ومما عزّز صدقية هذه الأخبار تصريحات أخيرة أدلى بها كلاً من السيد إسماعيل هنية وخالد مشعل، وما لم تحصل مفاجآت ، فمن غير المستبعد أن يتم التوصل إلى تهدئة لمدة ثلاث إلى خمس سنوات على الأقل، وذلك في ضوء رغبة كل من "دولة الاحتلال" وحماس في إتمامها.

لماذا تريد دولة الاحتلال هدنة

بعيداً عن مصطلحات النصر والهزيمة بين الفلسطينيين ودولة الاحتلال، لأن المقارنة ليست علمية ولا موضوعية، يمكن القول بكثير من الثقة إن خلاصة حرب غزة التي استمرت 51 يوما هي أن: "إسرائيل لم تنتصر، وغزة لم تنكسر"! ، بالاضافة الى وجود عده عوامل اههما :

1-     عدم رغبة دولة الاحتلال فى حرب اخرى ، وذلك لما منيت به المؤسسة العسكرية  من انتكاسات ميدانية وخسائر عملياتية، أعلنتها في ذكرى الحرب الاولى، فقد أسفرت حرب غزة الثالثة التي أسمتها دولة الاحتلال "الجرف الصامد"، عن مقتل 70 صهيونيا، منهم 65 ضابطا وجنديا سقطوا أثناء المعارك مع المقاومة على حدود غزة عندما حاولت ما تسمي قوات النخبة الدخول براً إلى القطاع. وأصيب ما لا يقل عن 2300 صهيوني بجراح، أكثر من نصفهم من الجنود.، هذا بالاضافة الى فشل القبة الحديدية  في اعتراض 3792 صاروخا، أي أن مستوى أداء القبة لم يتجاوز 16%. واخيرا التكاليف العسكرية الباهظة، فقد  تجاوزت تكلفة الحرب الإجمالية على غزة 4 مليارات دولار في الجانب العسكري ، و 7 مليارات دولار في الجانب المدني.

2-    الإشارات التي تطلقها حماس عن وجود جنود صهاينة أسرى لديها، أحياء كانوا أم أمواتًا، ولذا قد تكون دولة الاحتلال ترغب ببدء مفاوضات لتحديد مصيرهم، والإفراج عنهم أو استلام رفاتهم.

3-    علم اسرائيل المسبق ان اضعاف حماس اليوم سوف يعني تمددًا لـ"داعش" وتنظيمات أخرى صغيرة، لا تملك حسًا بالمسؤولية والعقلانية.

4-    قناعة قادة دولة الاحتلال أن البديل هو الحكم العسكري والفوضى في الحكم وأن السلطة الفلسطينية لا تستطيع اليوم السيطرة على قطاع غزة، كما وأن احتمالات قلب النظام في قطاع غزة لم تكن قبل الحرب على القطاع ولن تكون أيضا في المستقبل.


قراءات فى موقف دولة الاحتلال من الهدنة

تتلخص الدوافع الإسرائيلية في غياب أيّ خيارات واقعية للتعامل مع قطاع غزة؛ فحصار ثماني سنوات، وثلاثة اعتداءات وحشية مدمرة في السنوات الستّ الأخيرة، كلّ ذلك لم يؤدى إلى سقوط حماس، ولا إلى انتفاضة شعبية ضدّها. بل إنّ حماس أثبتت أنّها خرجت أقوى بعد كلّ معركة ، فصواريخها اليوم تغطّي الدولة العبرية، من أقصاها إلى أقصاها، كما اتّضح ذلك في عدوان صيف العام الماضي، وأيّ حرب معها اليوم ستكون مكلفة جدًا. وأمام هذه المعضلة، إذا أرادت دولة الاحتلال أن تدمّر قدرات القطاع التسليحية والعسكرية، فإنّه لن يكون أمامها إلّا احتلاله كليًا، ما قد يقود إلى حرب شوارع في مناطق مكتظة سكانيًا، فضلًا عن كلفته العالية جدًا بالنسبة إلى لدولة الاحتلال نفسها، إضافةً إلى أنّ الاحتلال سيجعلها مسؤولة عن القطاع المدمَّر، وعن حاجات سكانه.

لماذا تسعي حماس لتهدئة

تسعى حماس إلى التوصّل إلى هدنة طويلة نسبيًا مع دولة الاحتلال، إلّا أنّ ذلك لا يعني أنّها تطلبها بأيّ ثمن؛ فالحركة مازالت تصرّ على رفض الاعتراف بما تسمي بإسرائيل، وهي لا تقبل نزع سلاحها؛ الا ان حركة حماس تبحث عن هدنة للاسباب الاتية:

1-    رغم الأداء العسكري غير المسبوق لحماس في المواجهة العسكرية الأخيرة، فإن الحركة لم تتمكن من ترجمة الإنجاز العسكري إلى إنجاز سياسي يرفع الحصار عن القطاع ويعيد الإعمار ويوفر الأموال اللازمة لإعاشة عشرات الآلاف من الموظفين.

2-    تعيش حماس مأزقًا كبيرًا في إدارة قطاع غزة المحاصر، منذ أكثر من ثمانية أعوام. ويضاف إلى الحصار ثلاثة اعتداءات إسرائيلية كبرى أعوام 2008/2009، و2012، و2014. ولذلك، لا تريد حماس أن تُجرّ إلى معركة أخرى مدمرة مع دولة الاحتلال.

3-    إضافةً إلى ما سبق، فإنّ "المصالحة الوطنية" الفلسطينية التي أمَلَتْها حماس وجسّدها "اتفاق الشاطئ" في إبريل/نيسان 2014، ونتج منه "حكومة توافق وطني"، لم تطبّق عمليًا، ولم تأت بالفرج لقطاع غزة، ولم ترفع الحصار عنه في ظلّ استمرار الخلافات بين السلطة الفلسطينية وحركة حماس.

4-    تخشى سلطة حماس في غزة تزايد النقمة الشعبية الناجمة عن الحرمان والحصار وانسداد الأفق، فالأوضاع الإنسانية في قطاع غزة  تتدهور بشكل متسارع وغير مسبوق، على كافة الأصعدة، نتيجة تداعيات الحرب الإسرائيلية الأخيرة والحصار المتواصل و سوء الادارة، حتى وصلت الامور لدى المواطن الى درجة لا معقولة من الاحباط ، فقد غابت معززات الانسانية، فغزة بلا كهرباء ولا ماء ولا حركة، ولا مستقبل وما يؤكد ذلك هو أن (80)% من الفلسطينيين في قطاع غزة اصبحوا يعتمدون على المساعدات الخارجية".

5-    التغييرات الاقليمية المتسارعة، احدث ارتباكا لدى القادة السياسين لدى حركة حماس مما يدفعهم الى التريث واستغلال الوقت من اجل اعاده ترتيب الاوراق مرة اخرى .


قراءات فى موقف حماس

عودة حركة "حماس" إلى مقترح عقد هدنة طويلة الأمد مع إسرائيل تحول مفصلي في الرؤية الاستراتيجية للحركة، وبنظرى يعكس حالة تطور الفكر السياسي لدى الحركة، وتغليب العقل واتباع الاسلوب السياسي ( فن الممكن )، لتصبح حماس اكثر براغماتية ونضوجاً، واعتقد هنا يعود الى ارتفاع صوت النخب السياسية فى الحركة امثال موسى ابو مرزوق و احمد يوسف و غازى حمد.


تداعيات الهدنة

لن اتحدث عن التداعيات الايجابية للهدنة، والتى فى كل الاحوال ستكون ايجابية بدون شك، على جميع المستويات الحياتية فالمواطن بغزة اعتقد بانه سوف يشهد تغيراً ملحوظاً فى شتى المجالات، تشبه الى حد قريب بدايات دخول السلطة الفلسطينية عام 1994م، ولكن أُريد أن انوه الى عده أمور أتمنى التفطن لها :

أولاً : الجانب السياسي:

-          سوف تسعي دولة الاحتلال لإبقاء الفلسطينيين في مصيدة المراوحة بالمكان سياسياً، بينما تعمل على تغيير الواقع الديموغرافي، بتكثيف الاستيطان، في القدس الشرقية وباقي أراضي الضفة الفلسطينية، كما أن اتفاق هدنة طويلة الأمد، من حيث السياق والشكل والشروط والأطراف المعنية به مباشرة، قد يؤدي إلى تكريس الانقسام السياسي والكياني بين قطاع غزة والضفة الفلسطينية.

-          انتهاء حكم الرئيس محمود عباس، نهائيا واعتقد هو يعلم ذلك تماماً، فالهدوء فى غزة يعني توقف القلق الامنى لدولة الاحتلال القادم من غزة، لذا سوف تسعي ايضا الى وقف القلق السياسي الذى يمثله محمود عباس من خلال مطالبه المتكررة بدولة فلسطينية عبر المنظمات الدولية، لذا ستعمل دولة الاحتلال الى تمهيد الطريق لتولى قيادة امنية بحتة للسلطة الفلسطينية بحيث الا ان يكون لها اى دور سياسي .

ثانياً: جانب المقاومة

لن يهدا لدولة الاحتلال بالاً طالما رجال المقاومة الفلسطينية ينعمون بالسلاح، ويحفرون الانفاق، وينظمون الدورات العسكرية، ويضعون الخطط القتالية لذا ستعمل اسرائيل على اضعاف المقاومة من خلال النقاط التالية:

-          فى اثناء فترة التهدئة ستسمح دولة الاحتلال بادخال المليارات للقطاع تحت عده مسميات ومنها اعمار القطاع، وهي تُمنى نفسها ان يُصيب رجال المقاومة الوهن " حب الدنيا والمال ".

-          من المتوقع ان تسمح دولة الاحتلال بدخول بعض الدعم المالى و اللوجستي للجماعات المعارضة لوجود حماس فى القطاع وعلى راسها التنظيمات السلفية والتى ستشتد وتيرة الخلافات بينها وبين حماس بعد اتفاق الهدنة.

-          ستعمل دولة الاحتلال على اشعال الجهه الحدودية الجنوبية للقطاع، من خلال تاجيج الصراعات بين تنظيم داعش فى سيناء وحركة حماس، من اجل استنزاف قدرات المقاومة بحرب استنزافية طويلة، وبالتالى انشغال المقاومة بهذه الصراعات مما يؤدي الى تجديد التهدئة تكراراً وبدون اثمان، وانا ارى ان  خطف الشباب الاربعة هو سيناريو لاستدراج حماس فى هذه الصراعات .

-          ستسعى دولة الاحتلال بتجنيد اكبر عدد ممكن من العملاء، مستغله حاله الاتصال المتوفرة وبالتحديد حاجز ايريز.

ثالثاً: اعلامياً

من المتوقع ان تشهد حركة حماس هجوما ًاعلاميا شديدا ضدها، ولكن اعتقد بانه لن يكون له تداعيات سلبية فى وقت انشغال المواطن فى توفير حياة كريمة لاسرة، ولقناعتى بان الانسان اغلى ما نملك لذا يجب المضي بالهدنة قدما من اجل توفير حياة كريمة لابناء الشعب الفلسطيني، وبرأى المعارضين لاى اتفاق هم جماعات ثلاث :

-          يعارض من أجل المعارضة انطلاقاً من قاعدة "خالف تعرف".

-          يعارض انتصاراً لحزبه فقط .

-          يعارض خشية من ضياع القضية والقدس، وهنا اقول باننى اشعر تماما بما يشعر به الوطنيين والمثقفين،  ولكن يجب ان نقتنع بأن مدينة لا تقود أُمه و تحرر بلد، والنصر بحاجة الى صمود والصمود لا ينجح فى ظل وجود شعب جائع.

ما هو المطلوب من حماس ؟

 أولاً : سياسياً

أن تدعو حماس وبكل صراحة ووضوح الرئيس محمود عباس للقدوم الى غزة وقيام حكومته التى يراسها رامى الحمد لله بالقيام بمسئولياتها وذلك خلال فترة زمنية محدودة لا تتجاوز الشهر، فلا يجوز المناورة اكثر بقوت ومستقبل المواطنين، فحق اهل غزة بالحياة هو حق مشروع، وهم الان بحاجة سريعة وملحه للانقاذ وان يعمل الجميع على تولى واجباته الوطنية والاخلاقية بدون تخاذل.

ثانياً: محاربة التطرف وتجفيف منابعه

وذلك من خلال القيام بالاجراءات الاتية :

1-    ان يتم توقيع اتفاق وقف اطلاق النار بشكل توافقى فلسطيني قدر المستطاع، على ان يشمل وقف الاستيطان فى الضفة الغربية .

2-    ان تفتح حركة حماس باب للمشاورات الدائمة بينها وبين وباقى الفصائل الفلسطينية وعلى راسها الحركات السلفية .

3-     ان تسعى حركة حماس الى تحقيق مصالحة مجتمعية قدر المستطاع تلملم الجراحات السابقة قدر المستطاع.

4-    ان يتبني خطباء المساجد خطابات المحبة والتسامح والتراحم بعيدا ًعن التعبئة السياسية والحزبية.

5-    خلق فرص عمل واستيعاب أكبر قدر من الخريجين بعيداً عن ابناءالولاءات والذوات، واعتبار الكفاءه هى المعيار بهدف تخفيف الظلم وبالتالى تجفيف التطرف .

6-     زيادة عدد ساعات دوام الموظفين الحكومين والذين تقل اعمارهم عن 35 عاماً، بحيث تصبح الساعة الخامسة موعد انتهاء العمل، مقابل حصول الموظف على استراحة لمده ساعه ظهراً، ورفع المرتبات، علماً بان هذا النظام متبع فى تركيا.

7-     الحد من القبضة الامنية المفروضة على سكان القطاع، باعطاءهم مساحة من الحرية والحركة، مع التركيز على ملفات العملاء و التطرف.

8-    فى حال فشلت جهود المصالحة فيجب الاستعداد الى قنبلة قد يفجرها عباس فى وجه حماس من خلال الاستغناء او تقاعد  موظفين القطاع، لذا يجب على الحركة وضع خطة مدروسة لاستيعاب عدد منهم خصوصا من هم بحاجة، لكى لا يصبحون نواة صلبة لتكوين جماعات تثير البلبلة فى الشارع الفلسطيني مستقبلاً.

ثالثاً: دولياً

فى ظل ما تفقده حماس من علاقات دولية مع حلفائها السابقين، كايران وسوريا، فإننى أعتقد فى حال فقدت حماس علاقاتها مع قطر، سيعرضها لخطر حقيقي، خصوصا اذا عملت قناة الجزيرة ضد الحركة مما سيفقدها شعبيتها الدولية.

رابعاً:استراتيجيًا

ضمن الرؤية الاستراتيجية اعتقد بأنه من الواجب بعد الانتهاء من إعادة اعمار قطاع غزة ، أن نفكر بضرورة مواجهة القنبلة الديموغرافية الموجودة بالقطاع والتى ستنفجر بشكل سلبي مستقبلاً مما يعزز من احتمالية نجاح مشروع غيورا ايلاند ( التمدد باتجاه سيناء وفكرة اقامة دولة مكونه من غزة وجزء من سيناء) . وذلك من خلال أربعة امور:

1-    ردم جزء من البحر بحطام المباني المدمرة  واستغلاله فى انشاء مدينة جديدة ، واعتقد بان مدخل نصيرات من جهة البحر هى الانسب .

2-    اللجوء الى البناء الطولى ( الابراج ) فى كافة المحافظات فى القطاع .

3-    عقد اتفاقيات مع شركات اجنبية للبحث والتنقيب عن الغاز الطبيعي الموجود فى غزة للاستفادة منها وحمايتها بنفس الوقت واعتقد بان الشركات  الروسية هى الانسب والقادرة على ذلك.

4-    التعامل مع الاموال التى ستتدفق على القطاع بحكمة والعمل على استثمارها بشكل ايجابي، من اجل بناء مؤسسات قوية و راسخة لا تترنح عند اول عقوبة، والاستعداد لسنوات عجاف قادمة لا محالة فالصراع مازال مستمر.

فى الختام: من الطبيعي أن نختلف، ولكن من الحكمة معرفة بأن الاختلاف يهدف للتكامل، ولكل شخص حق الرفض والقبول والتعليق على المقترحات السياسية المتطايرة هنا وهناك ، ولكن يبقي السؤال قبل النقد والتجريح و الرفض ما هو البديل المنطقى والواقعى برايكم ؟

بقلم :محمد احمد ابو سعده

باحث مختص بشئون الشرق الاوسط
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف