المفكر العراقي النهضوي الاستاذ كاظم حبيب يستعرض الحلقة الثالثة من نظرات في كتاب "الخضوع السني والإحباط الشيعي" نقد "العقل الدائري" للدكتور فالح مهدي
كتب زيدان القنائى
يطرح علينا السيد الدكتور فالح مهدي في القسم الثالث، وتحت عنوان الإحباط الشيعي، من كتابه القيم "الخضوع السني والإحباط الشيعي، أو نقد العقل الدائري"، رؤيته الواقعية والواعية والشفافة والجديدة لواقع وتطور الشيعة من حيث الفكر والممارسة على امتداد القرون المنصرمة حتى الوقت الحاضر، إضافة إلى رؤيته المعمقة لطبيعة وجوهر الصراع السني الشيعي على السلطة وما ارتبط بها حتى الآن من صراعات وما نشأ عنها على مدى عمر الإسلام السياسي تقريباً ومنذ بدء ما سُمّي بـ"الفتنة الأولى" التي اقترنت باغتيال عثمان بن عفان في العام 35 هـ/ 655م، ومن ثم حصول "الفتنة الثانية" التي اقترنت بعملية التحكيم بين علي ومعاوية بعد معركة صفين في العام 37 هـ /357م، ثم مجزرة استشهاد الحسين بن علي بن أبي طالب وصحبه من الرجال وسبي النساء والأطفال في معركة الحسين ضد الدولة الأموية ويزيد بن معاوية بكربلاء في 61 هـ/ 680م، وإلى يوما هذا وما يمكن أن ينشأ عن كل ذلك لاحقاً. كما يقدم لنا الكاتب شرحاً وافياً لمفهوم الإحباط الفرويدي بالارتباط مع موضوع البحث وتداعياته، أي الجانب النفسي من الإحباط عند المسلمين والمسلمات الشيعة ومنتجاته الفعلية والعوامل التي قادت إلى هذا الإحباط وعواقبه على الشيعة وعلى العلاقة مع أهل السنة وعلى الصراعات في المجتمعات الإسلامية. إنه تحليل جديد، ممتاز ومهم على وفق قراءاتي وفهمي لموضوع الإسلام والشيعة والكتب التي تسنى لي قراءتها بهذا الصدد.بالسلطة،..". هذا التشخيص دقيق وسليم. فالسلطة هي مربط الفرس. ولم تكن هذه السلطة مطلب آل علي بن أبي طالب فحسب، بل كانت مطلب كل الأسر الكبيرة من قريش وأحفادهم.
كتب زيدان القنائى
يطرح علينا السيد الدكتور فالح مهدي في القسم الثالث، وتحت عنوان الإحباط الشيعي، من كتابه القيم "الخضوع السني والإحباط الشيعي، أو نقد العقل الدائري"، رؤيته الواقعية والواعية والشفافة والجديدة لواقع وتطور الشيعة من حيث الفكر والممارسة على امتداد القرون المنصرمة حتى الوقت الحاضر، إضافة إلى رؤيته المعمقة لطبيعة وجوهر الصراع السني الشيعي على السلطة وما ارتبط بها حتى الآن من صراعات وما نشأ عنها على مدى عمر الإسلام السياسي تقريباً ومنذ بدء ما سُمّي بـ"الفتنة الأولى" التي اقترنت باغتيال عثمان بن عفان في العام 35 هـ/ 655م، ومن ثم حصول "الفتنة الثانية" التي اقترنت بعملية التحكيم بين علي ومعاوية بعد معركة صفين في العام 37 هـ /357م، ثم مجزرة استشهاد الحسين بن علي بن أبي طالب وصحبه من الرجال وسبي النساء والأطفال في معركة الحسين ضد الدولة الأموية ويزيد بن معاوية بكربلاء في 61 هـ/ 680م، وإلى يوما هذا وما يمكن أن ينشأ عن كل ذلك لاحقاً. كما يقدم لنا الكاتب شرحاً وافياً لمفهوم الإحباط الفرويدي بالارتباط مع موضوع البحث وتداعياته، أي الجانب النفسي من الإحباط عند المسلمين والمسلمات الشيعة ومنتجاته الفعلية والعوامل التي قادت إلى هذا الإحباط وعواقبه على الشيعة وعلى العلاقة مع أهل السنة وعلى الصراعات في المجتمعات الإسلامية. إنه تحليل جديد، ممتاز ومهم على وفق قراءاتي وفهمي لموضوع الإسلام والشيعة والكتب التي تسنى لي قراءتها بهذا الصدد.بالسلطة،..". هذا التشخيص دقيق وسليم. فالسلطة هي مربط الفرس. ولم تكن هذه السلطة مطلب آل علي بن أبي طالب فحسب، بل كانت مطلب كل الأسر الكبيرة من قريش وأحفادهم.