الأخبار
سيناتور أمريكي: المشاركون بمنع وصول المساعدات لغزة ينتهكون القانون الدوليالدفاع المدني بغزة: الاحتلال ينسف منازل سكنية بمحيط مستشفى الشفاء38 شهيداً في عدوان إسرائيلي على حلب بسورياالاحتلال الإسرائيلي يغتال نائب قائد الوحدة الصاروخية في حزب الله17 شهيداً في مجزرتين بحق قوات الشرطة شرق مدينة غزةمدير مستشفى كمال عدوان يحذر من مجاعة واسعة بشمال غزة"الإعلامي الحكومي" ينشر تحديثًا لإحصائيات حرب الإبادة الإسرائيلية على غزةغالانت يتلقى عبارات قاسية في واشنطن تجاه إسرائيلإعلام الاحتلال: خلافات حادة بين الجيش والموساد حول صفقة الأسرىالإمارات تواصل دعمها الإنساني للشعب الفلسطيني وتستقبل الدفعة الـ14 من الأطفال الجرحى ومرضى السرطانسرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

خطر سياسي في حال استمرار أزمة الاونروا بقلم مازن ابو زيد

تاريخ النشر : 2015-08-05
خطر سياسي في حال استمرار أزمة الاونروا بقلم مازن ابو زيد
خطرسياسي في حال استمرار أزمة الاونروا بقلم /مازن ابوزيد

تعتبروكالة الغوث الدولية لإغاثة و تشغيل اللاجئين الفلسطينيين صمام الأمان للقضيةالفلسطينية كونها الشاهد الدولي و الحقيقي على معاناة و مأساة شعبنا الفلسطيني منذعام 1948 كما أنها ترعى و تحتضن تقريبا ستة ملايين لاجئ موزعين على مناطق عملهاالخمس ( قطاع غزة، الضفة الغربية، لبنان، الأردن، سوريا ) لذا كان من الواجب السياسي أن تقوم بالدور التي أنشأت من اجله و تقديم خدمة أفضل لجموع اللاجئين الذين يتعرضون بين الحين و الآخر إلى مؤامرات دولية لتصفية قضيتهم و تشريدهم بشكلمجحف كما يحدث للاجئين في العراق و سوريا . في السنوات الأخيرة زادت التقليصات عن حدها تحتحجج العجز المالي و عدم وفاء الدول المانحة بسداد ما عليها من مستحقات ماليةلموازنة الاونروا الأمر الذي أصبح يشكل خطر سياسي على القضية الفلسطينية و لا سيماقضية اللاجئين التي تعتبر جوهر القضية الفلسطينية لذا يجب أن يكون هنا وقفة جادةلتجنب ومنع الخطر القادم على قضيتنا. المؤسف ان الاونروا لم تقم بتعويض المبلغ الاحتياطي الذي استنفذته العام الماضى منالصندوق دون تعويضه حتى اللحظة و اصبحت لاول مرة منذ عملها بدون اي مبلغ مالى احتياطى ، المبلغ المطلوب 101 مليون دولار كى لايتم تأجيل العام الدراسى ، ايضامطلوب مبلغ 100 مليون دولار لارجاعها للصندوق الاحتياطى  بمعنى ان اجمالي ما تحتاجه الاونروا لكي تقوم بعملها الطبيعي حوالي 201 مليون دولار الامر الغير مستحيل اوالصعب . انتواصل اللقاءات الرسمية يجب ان تكون مدعومة بالاعتصامات و الاحتجاجات السلمية بكل المناطق لإيصال رسالة للمجتمع الدولي أننا مع بقاء عمل الاونروا لحين حل قضيتنا حلعادل و عودة اللاجئين و تعويضهم حسب قرارات الشرعية الدولية و التي كان ابرزهاقرار 194 . فقد اصدر السيد الرئيس تعليماته لحل الأزمةوالتقى بالقاهرة بوزراء الخارجية العرب ( اجتماع لجنة المتابعة بجامعة الدولالعربية ) ناقش معهم الازمة القائمة وخطر تأجيل العام الدراسى وباقى التقليصات واتصل والتقى بعدد من الشخصيات ذات التأثير . كما ان الدكتور زكريا الأغا رئيس دائرة شؤون اللاجئين لم يدخر جهدا بهذا الخصوص فقد التقى فى عمان بالمفوض العام للاونروا كيرنبول وشارك باجتماع اللجنة الاستشارية للاونرواوالتقى أيضا بالسيدة ساندرا ميتشل نائب المفوض العام للاونروا ويواصل اتصالاته ومساعيه لانهاء المشكلة . اللجان الشعبية للاجئين و كافة القوى الوطنية و الإسلامية نظمت العديد من الاعتصامات ومازالت أمام مقرات الاونروا للضغط عليها للتراجع عن قراراتها ، لكن خطورة الأمريتطلب منا جميعا زيادة الجهود و استمرارها . التقليصاتالأخيرة للاونروا تعتبر الاخطر منذ وجودها ، لها أبعاد سياسية خطيرة جدا هدفهاانهاء قضية اللاجئين ، فلقد عملت الاونروا على إلغاء أقسام المراكز الصحية (العيادات ) الاسنان والعلاج الطبيعى والاشعة تمهيدا لاغلاقها مستقبلا ووقف التوظيف، إعادة النظر بموظفي العقود ، و اليوم تلوح بتأجيل العام الدراسي الحالي و تهدد بإغلاق 703 مدرسة تضم نصف مليون طالب وطالبة . أزمةخطيرة ستعصف بالمجتمع الفلسطيني في حال أقدمت الاونروا على العمل بتلك التقليصات الخطيرة الأمر الذي يعني تجهيل و تشريد الطلاب للشوارع وضياع مستقبلهم مما سيؤثرسلبا على مجتمعنا الفلسطيني ، مئات الآلاف من اللاجئين لن يجدوا الدواء ولن يتمكنوا من العلاج ،وعدد كبير جدا من المعلمين سينضمون لجيش البطالة الكبير فى حال تطبيق قرار المفوض العام باعطاءهم اجازات بدون راتب ، فصل معلمى العقود .و هنا  لابد من تضافر جهود الكل رسميا وشعبيا وتنسيق العمل للتصدي للمؤامرات الخطيرة التي تحدق بقضيتنا ، أدعو الكل الفلسطيني ليأخذ دوره في التصدي لكل ما يمس بقضيتنا العادلة . 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف