الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

إما متدين أو سياسي بقلم:فاطمة المزروعي

تاريخ النشر : 2015-08-05
إما متدين أو سياسي بقلم:فاطمة المزروعي
إما متدين أو سياسي

فاطمة المزروعي

الجريمة أياً كان مرتكبها هي فعل يستحق العقاب، نحن متفقون تماماً على هذا الجانب، لكن هناك مجرمين يتميزون عن غيرهم بأنهم بالإضافة لجريمتهم ألحقوا الضرر بأمور جوهرية تمس أناساً كثيرين، بل قد تمس مجتمعاتهم وأوطانهم. هناك عدة أمثلة وعدة شواهد في هذا السياق من بينها أرباب وأتباع ما عرف واصطلح على تسميته الإسلام السياسي، هؤلاء يلبسون رداء الدين ووقاره وهيبته وربانيته أمام الناس، ولكنهم يسخرون هذا جميعه لتحقيق هدفهم الرئيس في التسلط على الرقاب ونشر الفوضى، وفعلهم وما اقترفته أيديهم ماثل وواضح في عدة بلدان عربية.
أسوق مثالاً مما ذكر عن الازدواجية عند هؤلاء أنهم في فترة تعالت الأصوات لمقاطعة المنتجات الأمريكية ـ من حق الزبون أن يقاطع السلعة التي يريد ـ المهم أن أحد هؤلاء ومن على المنبر كان يحرم ويحث المصلين على عدم شراء أي منتج أمريكي، وعندما خرج من المسجد بعد انتهاء الصلاة، ركب سيارته الأمريكية الفارهة آخر موديل، ولا ننسى من سمى نفسه بالداعية الرباني الذي يشتم أمريكا والغرب ليل نهار، ونفاجأ أن بناته يدرسن في لندن.
ما يجب أن نعلمه أن هؤلاء مجرد طامحين طامعين وهم أبعد ما يكونوا عن الدين .. رحم الله عالم التفسير القرآني الشيخ محمد متولي الشعراوي، الذي قال «أتمنى أن يصل الدين إلى أهل السياسة، ولا يصل أهل الدين إلى السياسة». وأعتقد سبب هذه المقولة لأن للدين قدسية أعظم وأكبر من الجوانب الدنيوية، ويفترض على من يحمله التجرد والإخلاص وعدم التطلع لتحقيق مكاسب أو أرباح تتنافى مع قيم الدين الحنيف.

 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف