لماذا قتلتم ولدي ؟!!
ناريمان عواد
بهذه الكلمات تصرخ السيدة سمر الخياط الخالدي يعتصرها الالم لفراق ابنها ليث الذي غادرها محملا لامه رساله عبر رفاقه : "قولو لامي ان تتسلح بالصبر والقوةط بعد اصابته باصابة بالغة في الظهر تسببت بتهتك باعضاءه الداخلية .
اسهبت سمر في وصف مشاعرها المتدفقة لوفد وزارة الاعلام الذي زارها معزيا وهي تصف اجمل وانبل الصفات لابنها ليث " ليث الحنون الهادئ المطيع الاقرب الى قلبي ، عندما احتاج الى شيئ في البيت لمساعدتي كان هو ملاذي ، يتدخل لفض اي خلاف مع اخوته ،ينشد السلام والطمانينة ، محب للحياة ،وتصف سمر عشقه للاعياد وطقوسها وتقول ان ليث يحب الاعياد بكل تفاصيلها الصغيرة وتشعر بحرقة بان ليث لن يشهد العيد القادم فالاعياد هي عشقه، حينما يستيقظ باكرا للباس ملابس العيد ولمرافقة والديه في زيارة الاقرباء يعشق هذه الطقوس كما انه يحب الاستعداد للعيد وتحضير كعك العيد وتناوله .
وتضيف ان عمر ابنها 15 عاما فهو من مواليد آذار عام 2000 رغم ان اغلب وسائل الاعلام اشارت الى ان عمره 17 عاما ،وهو في الصف العاشر ، " كنت اسابق الزمن لتربية ابني على احسن صورة فقد ادخلته المدرسة مبكرا وحرصت على تعليمه وتعزيز المعرفة لدية وتقويته بكافة المجالات وتثقيفه وكنت احلم ان يتخرج قبل رفاقه .
وتتساءل لماذا قتلوه؟! فهو لم يشكل اي تهديد لهم ، رغم غضبه من حرق الطفل الرضيع علي دوابشه وعائلته في قرية دوما فجر الجمعة ، ورغبته للاحتجاج على هذا الفعل الاجرامي ، الا انه لم يشكل اي تهديد حيث ان اصابته في الظهر تؤكد بان سلطات الاحتلال استهدفته بشكل متعمد وكان يرغب بالعودة الى منزله هو ورفاقه .
تتحامل السيدة سمر عللى نفسها وتقول كنت اتالم وابكي على كل شهيد يسقط مضرجا بدماءه وابكي لوعة وحرقة على الامهات الصابرات ،الا ان نار فراق ليث وحرقتها تكوي جسدي . ودعت الجهات الرسمية والقيادة الى مساندتها في رفع دعاوي قضائية ضد من انتزع روح ابنها من الوجود وعلى راسهم حكومة الاحتلال التي تعطي التعليمات المباشرة لاستعداف الاطفال الفلسطينين والاعتداء عليهم .
ناريمان عواد
بهذه الكلمات تصرخ السيدة سمر الخياط الخالدي يعتصرها الالم لفراق ابنها ليث الذي غادرها محملا لامه رساله عبر رفاقه : "قولو لامي ان تتسلح بالصبر والقوةط بعد اصابته باصابة بالغة في الظهر تسببت بتهتك باعضاءه الداخلية .
اسهبت سمر في وصف مشاعرها المتدفقة لوفد وزارة الاعلام الذي زارها معزيا وهي تصف اجمل وانبل الصفات لابنها ليث " ليث الحنون الهادئ المطيع الاقرب الى قلبي ، عندما احتاج الى شيئ في البيت لمساعدتي كان هو ملاذي ، يتدخل لفض اي خلاف مع اخوته ،ينشد السلام والطمانينة ، محب للحياة ،وتصف سمر عشقه للاعياد وطقوسها وتقول ان ليث يحب الاعياد بكل تفاصيلها الصغيرة وتشعر بحرقة بان ليث لن يشهد العيد القادم فالاعياد هي عشقه، حينما يستيقظ باكرا للباس ملابس العيد ولمرافقة والديه في زيارة الاقرباء يعشق هذه الطقوس كما انه يحب الاستعداد للعيد وتحضير كعك العيد وتناوله .
وتضيف ان عمر ابنها 15 عاما فهو من مواليد آذار عام 2000 رغم ان اغلب وسائل الاعلام اشارت الى ان عمره 17 عاما ،وهو في الصف العاشر ، " كنت اسابق الزمن لتربية ابني على احسن صورة فقد ادخلته المدرسة مبكرا وحرصت على تعليمه وتعزيز المعرفة لدية وتقويته بكافة المجالات وتثقيفه وكنت احلم ان يتخرج قبل رفاقه .
وتتساءل لماذا قتلوه؟! فهو لم يشكل اي تهديد لهم ، رغم غضبه من حرق الطفل الرضيع علي دوابشه وعائلته في قرية دوما فجر الجمعة ، ورغبته للاحتجاج على هذا الفعل الاجرامي ، الا انه لم يشكل اي تهديد حيث ان اصابته في الظهر تؤكد بان سلطات الاحتلال استهدفته بشكل متعمد وكان يرغب بالعودة الى منزله هو ورفاقه .
تتحامل السيدة سمر عللى نفسها وتقول كنت اتالم وابكي على كل شهيد يسقط مضرجا بدماءه وابكي لوعة وحرقة على الامهات الصابرات ،الا ان نار فراق ليث وحرقتها تكوي جسدي . ودعت الجهات الرسمية والقيادة الى مساندتها في رفع دعاوي قضائية ضد من انتزع روح ابنها من الوجود وعلى راسهم حكومة الاحتلال التي تعطي التعليمات المباشرة لاستعداف الاطفال الفلسطينين والاعتداء عليهم .