الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لماذا قتلتم ولدي ؟!بقلم:ناريمان عواد

تاريخ النشر : 2015-08-05
لماذا قتلتم ولدي ؟!بقلم:ناريمان عواد
لماذا قتلتم ولدي ؟!!

ناريمان عواد

بهذه الكلمات تصرخ السيدة سمر الخياط الخالدي يعتصرها الالم لفراق ابنها ليث الذي غادرها محملا لامه رساله عبر رفاقه : "قولو لامي ان تتسلح بالصبر والقوةط بعد اصابته باصابة بالغة في الظهر تسببت بتهتك باعضاءه الداخلية .

اسهبت سمر في وصف مشاعرها المتدفقة لوفد وزارة الاعلام الذي زارها معزيا وهي تصف اجمل وانبل الصفات لابنها ليث " ليث الحنون الهادئ المطيع الاقرب الى قلبي ، عندما احتاج الى شيئ في البيت لمساعدتي كان هو ملاذي ، يتدخل لفض اي خلاف مع اخوته ،ينشد السلام  والطمانينة ، محب للحياة ،وتصف سمر عشقه للاعياد وطقوسها وتقول ان ليث يحب الاعياد بكل تفاصيلها الصغيرة وتشعر بحرقة بان ليث لن يشهد العيد القادم فالاعياد هي عشقه، حينما يستيقظ باكرا للباس ملابس العيد ولمرافقة والديه في زيارة الاقرباء يعشق هذه الطقوس كما انه يحب الاستعداد للعيد وتحضير كعك العيد وتناوله .

وتضيف ان عمر ابنها 15 عاما فهو من مواليد آذار عام 2000 رغم ان اغلب وسائل الاعلام اشارت الى ان عمره 17 عاما ،وهو في الصف العاشر ، " كنت  اسابق الزمن لتربية ابني على احسن صورة فقد ادخلته المدرسة مبكرا وحرصت على تعليمه وتعزيز المعرفة لدية وتقويته بكافة المجالات وتثقيفه وكنت احلم  ان يتخرج قبل رفاقه .

وتتساءل لماذا قتلوه؟!  فهو لم يشكل اي تهديد لهم ، رغم غضبه من حرق الطفل الرضيع علي دوابشه  وعائلته في قرية دوما فجر الجمعة ، ورغبته للاحتجاج على هذا الفعل الاجرامي ، الا انه لم يشكل اي تهديد حيث ان اصابته في الظهر تؤكد بان سلطات الاحتلال استهدفته بشكل متعمد وكان يرغب بالعودة الى منزله هو ورفاقه .

تتحامل السيدة سمر عللى نفسها وتقول كنت اتالم وابكي على كل شهيد يسقط مضرجا بدماءه وابكي  لوعة وحرقة على الامهات الصابرات ،الا ان نار فراق ليث وحرقتها تكوي جسدي . ودعت الجهات الرسمية والقيادة الى مساندتها في رفع دعاوي قضائية ضد من انتزع روح ابنها من الوجود وعلى راسهم  حكومة الاحتلال التي تعطي التعليمات المباشرة لاستعداف الاطفال الفلسطينين والاعتداء عليهم . 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف