الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ويحرقون..شعر: نصير أحمد الريماوي

تاريخ النشر : 2015-08-04
ويحرقون..شعر: نصير أحمد الريماوي
ويحرقون............

شعر: نصير أحمد الريماوي

 أطفال هم شهداء الفجر

 تمتدُّ إليهم أيدي الغدر

 تخطفهم تحرقهم تقتلهم

 في زمن ساد به سلطان الشّر

مع أول خيوط الفجر نياما كانوا

حلم الطفولة في أذهانهم يدور

حلم طفولة على أيديهموا تعذبت

 حلم طفولة بحقدهم قد غصبت

 حلم حياة حلوة لكنها نهبت

 كانوا نياما في البيوت

 فأشعلوا النار بمن فيها نيام

واختلطت أشلاء من فيها مع الركام

 الأجساد ذابت مثلما يذوب الشّمع

 فانهمرت مقل العيون ريانة الدمع

 دمعة تتبعها دمعة

 على أطفال فلسطين الحزينة

 أيقظت في النَّفس آلاما دفينة

 آلام الماضي في أيام خوالي

 عاشها الآباء والأجداد أسدا لا تبالي

سطوة الظلم ولا لسياط الغزو حينا تستكين

همَّة لا يوهنها الظلم ولا أبدا تلين

 هكذا أطفالنا كانوا نياما حين نور الفجر لاح

بعيون ترقب الأمن تغني للصباح

 أحرقتهم نار أعداء السّلام

 عصبة الأشرار من نسل يهود

 يحرسهم من خلفهم رتل جنود

 عصبة نازيَّة ليس لقسوتها حدود

ملؤوا السّاح بصرخات الطفولة

 لم يرحموا أجساد أطفال نحيلة

 هُم هكذا دوما وحوشا لا يرحمون

 شجر الزيتون والتين انتقاما يحرقون

 وبيوت الأهل بالجرّافات غيطا يهدمون

 برصاص الغدر أرواح الطفولة يسرقون

 ثروات الأرض والزّرع مرارا يسلبون

 يسرقون..... ويسرقون...ويسرقون

 ماذا أقول لكم؟

حياتنا باتت فريسة

 نهبا لقطعان مستوطنة خسيسة

 لم يسبقهم في غيّهم أحد من طغاة الهمجية

 كم مرة في حقنا ارتكبوا جرائم بربريّة؟

 جبناء لكن ليس من يردعهم

 في ساعة الفجر ككلب هائم يتسللون

 وعلى جدران قريتنا كلاما يكتبون ويشتمون

 تحت جنح اللّيل خوفا يهجمون

 خلسة ليقتلوا الأطفال ثم يغادرون

 كالمجرمين من الجريمة يهربون.. ويعودون

 ليقتلوا الأطفال

 فالقتل لديهم ديدن بل هو دين وفنون

__________

31/7/2015م

ملاحظة: كتبت القصيدة بمناسبة قيام عدد من المستوطنين الصهاينة بحرق الطفل علي دوابشة فجر يوم الجمعة31/7/ 2015في المنزل مع أهله، ومحمد أبو خضير وغيرهم
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف