الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

"في زمن الكوليرا"بقلم: أحمد مظهر سعدو

تاريخ النشر : 2015-08-04
"في زمن الكوليرا"بقلم: أحمد مظهر سعدو
"في زمن الكوليرا" أحمد مظهر سعدو


هي رواية مهمة للكاتب الأمريكي اللاتيني (جابرييل غارسيا ماركيز)تحت عنوان (الحب في زمن الكوليرا)والتي جاءت ضمن /307/صفحات من القطع المتوسط ..حيث يبحر الأديب فيها عبر زمن أصر أن يسميه زمن الكوليرا ، لكن هذا الابحار العشقي ، له الكثير من المحطات الحبية ، والتي تنطلق من معاناة شعوب امريكا اللاتينية ضمن زمن مضى وانقضى ، مع أنه باق بمكوناته الحياتية في العالم أجمع ، بل وفينا نحن معشر الشرقيين الذين ما زلنا نعاني من تبعاته المميتة والقاتلة يوما اثر يوم .

انه عمل أدبي ملحمي رائع لا يستطيع المرء أن يمسك به، دون النفاذ الى مواطئه،وشواطئه قاطبة ، ولأن الكاتب يلاقح حيوات العشق لشخوصه في هذا العمل السردي الروائي المبدع ، فهو يتوقف عند نتائج ربما كانت ملاذا فكريا له ضمن منعرجات المجتمع الذي يعيش فيه ، وفي سياقات الحب الذي يؤمن به .. ليقول " ما يؤلمني في الموت هو ألا أموت حبا " .

لذلك فهو يترك الهواء الملوث بالكوليرا يعاني من آثار حبه وليس العكس ، عبر تصميمه الرائع ، وهو تصميم شعب مقهور طاولته يد الغدر والصراعات ، بل نالت منه يد الاستبداد والطغاة ، حتى بات منهكا كجسد رجل عجوز في آخر أيامه . 

وإذا كانت "فيرمينا داثا " أيقونة العشق المسجى لديه ،فان رسائله التي لاتنتهي وستبقى كما السفينة النهرية تغدو و تعود لتحافظ على لحظات الحب مستمرة في دوامة روحه التي تقاوم السلطات كل السلطات 0

وبينما هو يقوم بذلك فإنما يظل متعلقا بمقولة غريمه أن "لابد للمرء من زوجتين ،واحدة ليحبها ،وواحدة لتخيط له الأزرار "

في الرواية الغابرييلية هذه ترانيم صغيرة وهامة ،واستطرادات أدبية قل مثيلها لكاتب عاش حياته فقيرا كما بدأها، وهو من يقول في ثنايا الرواية "أن من يفرطون في حب الحيوانات هم القادرون على اقتراف أبشع القساوات مع البشر، وكان يقول أن الكلاب ليست وفية وانما هي ذليلة  ،وان القطط انتهازية وخائنة " 0

وهو هنا انما يعود لإسقاطات مجتمعية ربما تكون صحيحة في بعض منها ،أو هي بالضرورة من مفرزات الواقع الحياتي للناس ، ليس في أمريكا اللاتينية فحسب ،بل في عالمنا الشرقي والعربي عامة كذلك 0
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف