الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

فوق إيقاع المائدة المَلكية بقلم:سليم الحاج قاسم

تاريخ النشر : 2015-08-04
فوق إيقاع المائدة المَلكية بقلم:سليم الحاج قاسم
فوق إيقاع المائدة المَلكية

سليم الحاج قاسم

 

منْ يبيعكَ ضرسين لدهسِ اللّحوم

أنتَ، أيها الجنديّ العائدُ من الحرب ؟

صادفتْكَ الذكرى في محصّلِ الدرب

حتّى انتبهتَ لانقضاء العمرِ صدفةً ...

لا أحدَ هنا سيهديك طفلا يناديكَ يا أبي،

و لا آثار عضّةٍ على ساعديكَ

لعاهرة الحيّ اِثر لحظة انتشاءٍ كبرى ذات ليل،

و لا بيتا تحيكُ فيه قصّة حياةٍ أخرى

غير هذه التي حمّلتكَ بملاذع الموتِ.

شهادةُ الشكر، تلكَ التي تحملها الآن بين يديك

أكبرُ من الجدارِ

و أصغر من أن تُمسِكها الذاكرة،

أنتَ مهزوم

حتّى و إن نجوت.

معاقلُ الحربِ قد أغلقتْ

و البندقيةُ، و المدفعية، و المسرحيةُ

لا تصلحُ كلها

كمَهرٍ لابنة الجار الممتلئة بالشهوة

و الأقحوان. 

ما الذي لم تخسرهُ و أنتَ الرابحُ ؟

تفاصيل الحيّ تغيّرت

أطفالٌ قد كبروا، شيوخ قد ذهبوا، عاهرات تُبنَ عن بيع الهوى بأثمان بخسة

شبّان يخاطبون حبيبات في النصف الآخر من الكوكب

و الشمس صارت أكثر قربا من زحل.

لا شيء يهمّك في كلّ ذلك،

فأنت الذي لم يطأكَ الزمنُ

و لم يغيّركَ المكانُ،

أنتَ الهزيمة كيفما اتفقت.

اخلع الآن بوطك العسكريّ

و قل لصدى صوتكَ القادم من هناك

الآن فقط، الآن، و أنا نائم بجانب أنثى

أسمع جيّدا، طبول الحرب و هي تُدقّ.

 
 الزوايا فانتبهتَ

لأزهارِ الطريق العابقة

و قلتَ في نفسكَ اِثر التخلّف عن القافلةِ

" كم من العمرِ أنفقتُ في اصطياد الدمع

 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف