الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

علي دوابشة ، التبي ابراهيم ، أبو مسلم الخولاني بقلم:عبدالله عيسى

تاريخ النشر : 2015-08-03
علي دوابشة ، التبي ابراهيم ، أبو مسلم الخولاني بقلم:عبدالله عيسى
الشاعر الفلسطيني عبدالله عيسى يكتب :
علي دوابشة ، التبي ابراهيم ، أبو مسلم الخولاني

لم تكن ليلة الجمعة سلاماً هي حتى مطلع الفجر ، فقد التهمت التار جسد الرضيع علي الدوابشة تماماً ، فيما كان الشيخ في خطبة الجمعة يقصّ معجزة عبدالله بن ثوب الخولاني الذي كاتت عليه النار برداً وسلاماً كتلك التي أمرها الله أن تكون على النبي إبراهيم الخليل .
وأبو مسلم الخولاني ، سيد التابعين ، أسلم في عصر النبي ، لكنه لم يلقه ( يعلو الشيخ في خطبة الجمعة بصوته المتأهب لنشيج مكتوم ، ويرمي يديه في الفضاء الفاصل بينه وبين المصلين المتزاحمين المتراحمين فيما بينهم كأسنان المشط ).
وكان الخولاني رضي الله عنه من أهل اليمن . (ويشير الشيخ بذراعه يميناً : " اللهم بارك في شامنا " ثلاثاً ، وباليسرى شمالاً : اللهم بارك في يمننا " ، ويرتج صوته : صدقت يا رسول الله ، ويصلي المصلون عليه) .
وظهر في اليمن الدجال الكذاب الأسود العنسي ، الذي ادعى افتراء ، ( يمتلأ صوت الشيخ باليقين ) وبهتاناً النبوة مثل مسيلمة الكذاب في اليمامة .( ويتمتم المصلون باللعنات الرجيمات عليهما وعلى من أتبعهما إلى يوم دين ). فكفر الخولاني بنبوءة الأسود العنسي الكذاب الدجال الملعون في اليمن ،( ويرق صوت الشيخ ، وأهل اليمن رقيقو القلوب ، وصدق سيد الخلق إذ قال " الإيمان يمان ، والحكمة يمانية " ، ويروي ليذكر المصلون : أن الإمام علي كرم الله وجهه الذي بعثه الرسول عليه السلام إلى اليمن قآمنت همدان دون قتال ، فقال : " فلو كنت بواباً على باب جنةٍ .. لقلت لهمدان ادخلوا بسلامِ " ).
وسلاماً وبرداً كانت النار الموقدة على أحطاب مقددة في كُومٍ مشيّدة ، التي بناها الأسود العنسي على عبدالله بن ثوب الخولاني . (
ويكاد المصلون يرتجون بأرواحهم ، على إيقاعات سحر صوت الشيخ ، بدموع ناشجة مكبوتة ) ،
فلم تصبه النار بأذى ، حتى أنه حين جاء المدينة لزيارة قبر الرسول المعظم لقيه عمر بن الخطاب ،( ويحن صوت الشيخ كأنين نحيل ) ، فأعتنقه وبكى ، فأخذه حتى أجلسه بينه وبين الصديق ، فقال رضي الله عنه ، أي عمر بن الخطاب ،( ويشتعل صوت الشيخ بكلام مبتل بدمع ) : الحمد لله الذي لم يمتني حتى أرى في أمة محمد صلى الله عليه وسلم من صنع به كما صُنع بإبراهيم الخليل .
ولم يذكر أحدٌ ، لا الشيخ ، ولا المصلين ، معجزة المستوطن في حرق الرضيع الفلسطيني على رؤوس الأشهاد ، ولم يتزاحم الشيخ والمصلون لإقامة صلاة الغائب عليه .
:

فاصبر إذن يا عليُّ
هي النار برداً على أحدٍ وسلاماً على سوانا
كأن دمانا
علينا الحسيبُ ، الوكيلُ ، الوليُّ
وصابر ، إذن ، يا عليُّ
فأنت على غُرٌة المعجزاتِ القصيّ ، العليُّ
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف