شجاعتنا على المحك
في الواقع لم استغرب الكاريكاتير الذي رسمه بهاء ياسين .. ما لفتني أكثر هو الضجة وحجم رد الفعل على الكاريكاتير وصاحبه .. فمن وجهة نظري المتواضعة انها ثقافة حزب متجذرة في نفوس الكثير من ابناء الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج .. فما اقترفه بهاء هو التعبير عن نفسه وعن من يؤمنون بفكر الحزب بصدق بلا أي رتوش .. اللافت ان هناك من تغاضى بقصد وربما بدون عن شريحة كبيرة من الفلسطينيين في غزة تحديدا صرحوا بأنهم يؤمنون بوجوب "أن يقلع اهلنا في الضفة الشوك بأيديهم " !! نعم وصلنا الى هذا الحد بأن صار شرخ كبير وأن هناك من بات يفرق بأن الضفة بما فيها القدس المحتلة بإمكانها الاعتماد -على - والدفاع عن نفسها .. يتحجج هؤلاء المغفلون بأن غزة محاصرة منهكة وعليها لملمة جراحها جراء ما خاضته من حروب .. علينا أن نتجرأ وننطق بالحقيقة المرة بان الانقسام البغيض هو من تسبب بذلك وأن قادة الانقسام ولا استثني منهم احد هم وحدهم المسئولون عن هذه الخطيئة التي ارتكبوها بحق القضية في سبيل مصالح حزبية وشخصية .. والى كل من يزايد، يشجع ويؤيد الوضع القائم ويتغاضى عن كل خطاياه بأن كثير من المدن والقرى والمخيمات في الداخل والشتات تعرضوا للدمار والقتل منذ قرن من الزمان .. وكان الشعب الفلسطيني في الداخل ومخيمات اللجوء يتضامن مع بعضه البعض .. وكان كما قال النبي الكريم " كالجسد الواحد ان تألم عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى" .. هكذا كنا الى أن جاء قادة الانقسام عشاق الكراسي والمناصب !! ومن كانت ذاكرته من سمك فعليه أن يتذكر مخيم جنين وما حل به .. وكنيسة المهد وحصارها .. والمجازر التي حلت بمخيمات اللجوء في صبرا وشاتيلا وتل الزعتر وليس أخرها مخيم نهر البارد ..وكي اكون صادقة مع نفسي ومعكم اعزائي القراء أذكركم بالملحمة التي سطرها أهلنا في الداخل المحتل في يوم الأرض عام 1976 ليصبح يوم الأرض هو يوم الوحدة الفلسطينية في كل مكان .. سؤالي هو هل كان يحلم قادة الكيان الصهيوني بوجود مثل هذه الشرائح من الشعب الفلسطيني يوما ما ؟! للأسف نحن كثيرا ما ندفن رؤسنا في الرمال ونحاول تجميل الصور .. وهذا بالطبع لن يفيدنا كشعب يرغب بالتحرر و الانعتاق من الاحتلال ..
كاتم الصوت: الدعوة إلى انتفاضة ثالثة لا تتم من داخل الفلل المكيفة والفنادق المميزة.
كلام في سرك:لا تزال التغييرات مطلوبة لا يمكن الإكتفاء بجهاز أمني واحد...التغيير مفيد سيادتكم.
في الواقع لم استغرب الكاريكاتير الذي رسمه بهاء ياسين .. ما لفتني أكثر هو الضجة وحجم رد الفعل على الكاريكاتير وصاحبه .. فمن وجهة نظري المتواضعة انها ثقافة حزب متجذرة في نفوس الكثير من ابناء الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج .. فما اقترفه بهاء هو التعبير عن نفسه وعن من يؤمنون بفكر الحزب بصدق بلا أي رتوش .. اللافت ان هناك من تغاضى بقصد وربما بدون عن شريحة كبيرة من الفلسطينيين في غزة تحديدا صرحوا بأنهم يؤمنون بوجوب "أن يقلع اهلنا في الضفة الشوك بأيديهم " !! نعم وصلنا الى هذا الحد بأن صار شرخ كبير وأن هناك من بات يفرق بأن الضفة بما فيها القدس المحتلة بإمكانها الاعتماد -على - والدفاع عن نفسها .. يتحجج هؤلاء المغفلون بأن غزة محاصرة منهكة وعليها لملمة جراحها جراء ما خاضته من حروب .. علينا أن نتجرأ وننطق بالحقيقة المرة بان الانقسام البغيض هو من تسبب بذلك وأن قادة الانقسام ولا استثني منهم احد هم وحدهم المسئولون عن هذه الخطيئة التي ارتكبوها بحق القضية في سبيل مصالح حزبية وشخصية .. والى كل من يزايد، يشجع ويؤيد الوضع القائم ويتغاضى عن كل خطاياه بأن كثير من المدن والقرى والمخيمات في الداخل والشتات تعرضوا للدمار والقتل منذ قرن من الزمان .. وكان الشعب الفلسطيني في الداخل ومخيمات اللجوء يتضامن مع بعضه البعض .. وكان كما قال النبي الكريم " كالجسد الواحد ان تألم عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى" .. هكذا كنا الى أن جاء قادة الانقسام عشاق الكراسي والمناصب !! ومن كانت ذاكرته من سمك فعليه أن يتذكر مخيم جنين وما حل به .. وكنيسة المهد وحصارها .. والمجازر التي حلت بمخيمات اللجوء في صبرا وشاتيلا وتل الزعتر وليس أخرها مخيم نهر البارد ..وكي اكون صادقة مع نفسي ومعكم اعزائي القراء أذكركم بالملحمة التي سطرها أهلنا في الداخل المحتل في يوم الأرض عام 1976 ليصبح يوم الأرض هو يوم الوحدة الفلسطينية في كل مكان .. سؤالي هو هل كان يحلم قادة الكيان الصهيوني بوجود مثل هذه الشرائح من الشعب الفلسطيني يوما ما ؟! للأسف نحن كثيرا ما ندفن رؤسنا في الرمال ونحاول تجميل الصور .. وهذا بالطبع لن يفيدنا كشعب يرغب بالتحرر و الانعتاق من الاحتلال ..
كاتم الصوت: الدعوة إلى انتفاضة ثالثة لا تتم من داخل الفلل المكيفة والفنادق المميزة.
كلام في سرك:لا تزال التغييرات مطلوبة لا يمكن الإكتفاء بجهاز أمني واحد...التغيير مفيد سيادتكم.
