الأخبار
ارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزة
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

فضاء المقاومة بقلم:د. محمد إبراهيم المدهون

تاريخ النشر : 2015-08-03
فضاء المقاومة بقلم:د. محمد إبراهيم المدهون
فضــاء المقاومــة
 د. محمد إبراهيم المدهون

رئيس أكاديمية الإدارة والسياسة

لقد شكلت ملحمة غزة 2014م منعطفا مهما ورئيسيا في فهم وإدراك الشعوب وقدرتها والجماهير وتطلعاتها، وأثبتت أن المراهنة عليها عين الصواب، ولم يعد خافيا أن مخزون العزة والكرامة الذي تبحث عنه الشعوب وجدت ضالتها فيه بغزة ورجالها ونسائها وأطفالها ومقاومتها، وهم يصمدون ويقاتلون وينتصرون ولعدوهم ومحتل أرضهم يذلون.

ومن المؤكد أن الثبات والانتصار في ميادين النزال له ثمن، وقد دفع الشعب الفلسطيني ومقاومته ثمنا باهظا وضريبة عالية من دمه وآلامه وبيوته ومساجده ومصانعه وكل مقومات حياته بنفس راضية وثبات أسطوري وعزة شامخة.

وكذلك فإن للثبات والصمود والانتصار ثمارا ونتائج، وهذا بيت القصيد في هذه المرحلة الدقيقة حيث تبرز بعد سنة كاملة خيوط المؤامرة وتتكامل لمنع هذه الثمار عن غزة وأهلها.

ومن نافلة القول إن تمام النجاح والانتصار باغتنام ثماره وتثبيت وقائع جديدة وإدارة هذه المرحلة الحرجة لغزة بحكمة وشجاعة يعظم مكاسب المقاومة، وتستثمر نتائج الصمود والثبات بشكل كامل وتحولها إلى واقع في حياة الصابرين في غزة.

ما ثبت جزما في ملحمة غزة أن فعل المقاومة مُجد، ويمكن أن يأتي بثمار طيبة للشعب الفلسطيني ويمكن أن تستعاد الحقوق، لذلك فإن المطلوب الآن أن تلتقي القوى الفلسطينية لصياغة مشروع التحرير والخطوات المتفق عليها وطنيا في هذا المضمار ضمن برنامج مقاومة، وما يتضمنه ذلك بالضرورة من تحشيد فلسطيني أولا وعربي ثانيا ودولي ثالثا لصالح فلسطين ومشروع تحريرها، وما يتضمنه ذلك من خطوات وتكتيكات سياسية وعسكرية واقتصادية واجتماعية بحيث ينتقل الشعب الفلسطيني بشكل سلس ومتدرج، ليكون بكل فئاته ضمن برنامج المقاومة مهما تباينت مساحات العمل واختلفت وجهات النظر.

وبالتأكيد فإن غزة أيقونة المقاومة تحتاج إلى مشاريع عمل تعزز من قدرتها على الصمود والعمل المستمر في شتى المساحات سواء إسكانيا بتعمير المناطق الحدودية عبر فلسفة الإسكان المقاوم، أو اقتصاديا بتعزيز اقتصاد الصمود وتطوير بنيتها التحتية وتعضيد واقعها بمزيد من اللحمة الخارجية والعمق التطويري.

وإن كان ذلك لا يكفي وحده للمضي في مشروع التحرير، فإن علينا أن نوسع فضاء المقاومة لينطلق من كل الجبهات في مواجهة الكيان، ومن ذلك مقاومة الضفة الغربية وقدرتها على الخروج من شرنقة التنسيق الأمني الخانقة.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف