حنين نبيل العثماني- غزة
لا تعتبر السنة ما بين حرق الطفلين محمد أبو خضير وعلي الدوابشة قريبة زمنياً، لكن الأفعال الإرهابية بحق الفلسطينيين المدنيين هي الأكثر هذا العام، فذكرت عدة وكالات محلية عن قيام السلطات الصهيونية بهدم عدة منازل والشروع أيضاً بإقامة وحدات استيطانية جديدة ومصادرة أراض جديدة تعود ملكيتها للفلسطينيين، وتسجيل عدة اجتياحات لمدن في الضفة الغربية، كل هذه الأعمال قام الاحتلال الصهيوني قبل هذا العام لكن التطور الجديد الحاصل هو التطور في العمليات الإرهابية التي وصلت إلى حد الحرق.
في العام المنصرم عُثر على جثة محمد أبو خضير في أحراش دير ياسين محروقة تماماً، وأعقب ذلك موجة احتجاج عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومسيرات عدة بمدينة القدس وكافة المحافظات الفلسطينية، وانتقلت هذه المسيرات إلى باقي دول العالم واستنكروا رؤساء العالم هذه الحادثة، أما في هذا العام استيقظ الفلسطينيين على فجيعة مشابهة وهي حرق الطفل علي الدوابشة الذي لا يتجاوز 18 شهراً في مدينة نابلس، حيث روى إحدى الجيران الحادثة وقال أن هناك مستوطنين ملثمين قاما بإلقاء زجاجات حارقة داخل المنزل مستغلين بعده عن مركز المدينة، وبهذا الفعل أصيب كل من أب الأسرة والأم والابن الأكبر لهم بحروق وصفت بالدرجة الثالثة، وقامت الدنيا ولم تقعد ولكن هذه المرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث ذكر صحفي صهيوني أنه من يرى مواقع التواصل الاجتماعي يظن أن هناك ثورة في الشوارع، أن الانتفاضة آتية لا محالة ولكن من يمشي بالشارع الواصل ما بين رام الله ونابلس يظن أنه يمشي في ريف إسبانيا، من الطبيعي ما حدث في ظل انشغال كل من حركتي حماس وفتح في تبادل الاتهامات ونسيانهم من فعل تلك الحادثة؟، دفن علي ولسان حاله يسأل من التالي؟ من سيحرق الآخر؟ الاحتلال سيحرقنا أم نحن من سنحرق أنفسنا؟؟
لا تعتبر السنة ما بين حرق الطفلين محمد أبو خضير وعلي الدوابشة قريبة زمنياً، لكن الأفعال الإرهابية بحق الفلسطينيين المدنيين هي الأكثر هذا العام، فذكرت عدة وكالات محلية عن قيام السلطات الصهيونية بهدم عدة منازل والشروع أيضاً بإقامة وحدات استيطانية جديدة ومصادرة أراض جديدة تعود ملكيتها للفلسطينيين، وتسجيل عدة اجتياحات لمدن في الضفة الغربية، كل هذه الأعمال قام الاحتلال الصهيوني قبل هذا العام لكن التطور الجديد الحاصل هو التطور في العمليات الإرهابية التي وصلت إلى حد الحرق.
في العام المنصرم عُثر على جثة محمد أبو خضير في أحراش دير ياسين محروقة تماماً، وأعقب ذلك موجة احتجاج عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومسيرات عدة بمدينة القدس وكافة المحافظات الفلسطينية، وانتقلت هذه المسيرات إلى باقي دول العالم واستنكروا رؤساء العالم هذه الحادثة، أما في هذا العام استيقظ الفلسطينيين على فجيعة مشابهة وهي حرق الطفل علي الدوابشة الذي لا يتجاوز 18 شهراً في مدينة نابلس، حيث روى إحدى الجيران الحادثة وقال أن هناك مستوطنين ملثمين قاما بإلقاء زجاجات حارقة داخل المنزل مستغلين بعده عن مركز المدينة، وبهذا الفعل أصيب كل من أب الأسرة والأم والابن الأكبر لهم بحروق وصفت بالدرجة الثالثة، وقامت الدنيا ولم تقعد ولكن هذه المرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث ذكر صحفي صهيوني أنه من يرى مواقع التواصل الاجتماعي يظن أن هناك ثورة في الشوارع، أن الانتفاضة آتية لا محالة ولكن من يمشي بالشارع الواصل ما بين رام الله ونابلس يظن أنه يمشي في ريف إسبانيا، من الطبيعي ما حدث في ظل انشغال كل من حركتي حماس وفتح في تبادل الاتهامات ونسيانهم من فعل تلك الحادثة؟، دفن علي ولسان حاله يسأل من التالي؟ من سيحرق الآخر؟ الاحتلال سيحرقنا أم نحن من سنحرق أنفسنا؟؟