الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الحقيقة بحلم مزعج بقلم:علاء المازنى الهوارى

تاريخ النشر : 2015-08-02
الحقيقة بحلم مزعج بقلم:علاء المازنى الهوارى
علاء المازنى الهوارى  : الحقيقة بحلم مزعج

بعد عناء سفر طويل وليالى الغربة المؤلمة .. دق الحنين باب قلبه ولهيب الشوق اشتعل بين جنباتة  وهفف نسيم كورنيش النيل ،وصوت البائعة الجائلين يجلل فى أذنية ورائحة طمى النيل تتسلل الية

 كانت الذكربات هى صديقتة التى يبوح لها بما يعانية خلال رحلة الغربة

حزم حقيبتة وقطع تذكرة السفر وذهب الى المطار وتجدد الشوق وزاد لهيب الحنين

 يبتسم تاره ويكشر تاره أخرى ... صعد سلم الطائرة ، وجلس على المقعد المخصص له

أعلن الكابتن عن الأقلاع الى الجهة المقرر وعلى المسافرين ربط الأحزمة طبقا لأجراءات الأمن والسلامة المتبعة على الخطوط الجوية

وضع سمااعات الاذن وغاب بين ذكريات الماضى وحنين الشوق والرجوع .... كانت الأحلام تتسرب اليه وكأنها مخدر فى غرفة الأنعاش ساعتان مرت وكأنها دقائق حتى أعلن عن قرب الهبوط على أرض المطار تمتم بكلمات غير مفهومة

أستقل تاكسى وهو شاردا يتأمل الشوراع ليست كعادتها أصبحت مليئة بالحفر  والرسومات على جدران الكبارى المعلقة ... تسلل اليه شئ لم يعتاد عليه أنه الخوف  

أنتابة الخوف والرعب اثناء مروره فى دروب العتمة نعم كانت العتمة مميته

لا يستطيع ان يرى تحت قدمية ... أرتطمت قدماه بجثث ملقاة هنا وهناك

أنه أمر غريب ليست هذه مدينتنا الأمنه المطمئنة كانت لدية ملاين السؤالات يريد أن يسألها ،ولكن لا يجد من يسأله

كان العطش كأسد خرج من قفصه يريد ان يفتك به 

ظهرت على وجهه علامات الأرهاق والتعب خطواتة أصبحت بطيئة جدا توقف قليلا وفتح عيناه فرأى برادة مياة فى نهاية الشارع فرح وأقترب منها أمسك الكوب يريد أن يملؤه ولكنه خر صعقا وكأنه صعق بماس كهربائى مما رأى

 كانت المياه  كصوت المختنق تنهمر بلون الدماء ... ماذا يجرى من الذى  لوث المياة  ........ وتسائل

كيف وصل بنا الحال الى هذا الحد جثث وبرك دماء فى كل ارجاء المدينة

نزفت عيناة دموع الحزن بلون الدم المنتشر بشوارع المدينة شئ مخيف ومرعب

فسمع صوتا من خلف الجبال الشاهقة ..... يحدثه بحزن وشفقه

اليس هذا مافعلتة يداهم ألا تري الأرواح البريئة التى ذهقت

انظر الى الدمار والخراب والظلام المميت الذى غطى ارجاء المدينة

فرد قائلا لكنهم قالوا سيتغير الحال بمجرد الوصول نعم لقد تغير الحال

ألا ترى الدماء والجثث فى كل مكان هذا هو التغير.....  خداع وزيف وكذب من أجلهم لا من أجلنا لتحقيق أحلامهم وليس أحلامنا نحن  

أنهم يعشقون الدم والجثث هكذا هم يظنون أنفسهم الزعماء بل هم المجرمون الباحثون عن الملك

تملكة الحزن وخارت قواه وغاصت قدماه فى الرمال والجثث والدماء من حوله فى كل مكان

وهدير أصوات تنادى كازيز النحل فى خلاياه ياالله ياالله ...فاشرقت الشمس وفاق على الحقيقة بحلم مزعج

[email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف