الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الغناء العربي إلى أين ؟ بقلم:ياسر عمر

تاريخ النشر : 2015-08-02
الغناء العربي إلى أين ؟ بقلم:ياسر عمر
الغناء العربي إلى أين ؟

كتب ياسر عمر

بعض الفنانين العرب يطلون علينا من وقت إلى آخر بألبومات غنائية تناسب فئات عمرية معينة , وغالباً ما يكون المراهقون هم الفئة المستهدفة من هذه الأغاني ولا سيما إذا كان صاحب الألبوم مطربة تعرض جسدها وترقص على المسارح , ويذهب الجمهور لمشاهدة هذا الجسد الساقط الرخيص وهم يمسكون بأيديهم هواتفهم الذكية استعدادا لتصويرها والاحتفاظ بصورها لوقت الحاجة ! لا لسماع الأغاني والاستمتاع بالنغم !

فتكون الشركة الراعية قد كسبت المال , والفنان أو الفنانة قد كسب المال وصاحب المهرجان قد كسب المال , وأما الخاسر الوحيد فهم جماعة المراهقين المساكين وأيضا جماعة الطرب والفن الذين تعبوا من التنقيب عن مطرب يسد عوزهم ونهمهم إلى أغنيات هادفة كلمة ولحنا وصوتا !!

السؤال هو : الفئة العمرية من عمر 30 وما فوق وصولا إلى الستين أو السبعين من الذي يغني لها الآن ؟؟ الجواب : لا أحد !

جلّهم يوجهون سهامهم باتجاه المراهقين عمرياً وعقليا ً وما الذي يحدث بعدها ؟ الذي يحدث هو أن هذه الفئة العمرية المستهدفة المراهقة تتقدم في السن فتتذكر أيام المراهقة وكثيرون يسخرون من أنفسهم كيف كانوا يستمعون إلى الفنانة أو الفنان فلان بأغنياته أو أغنياتها التي تفتقد لأدنى مقومات العمل الغنائي الصحيح !!

وذلك الفنان أو الفنانة يتقدمان كذلك في العمر ولن يناسبهم الآن الرقص والتهريج على المسرح الذي كانوا يفعلونه في شبابهم , ليخرج جيل جديد من المراهقين يحلون محل الجيل الأول وكذلك جيل جديد من الفنانين والفنانات ليحلوا محل الجيل الأول وهكذا دواليك ندور في هذه الدوامة منذ ما يقارب من الثلاثين عاما دون أن ينتبه المثقفون والمفكرون والمنظرون والمصلحون في هذه الأمة إلى هذه الكارثة الغنائية المنتشرة في أرجاء الوطن العربي والتي تسيطر عليها شركات إنتاجية مجرمة لا هم لها إلا جلب المال بأي شكل كان وتوجيه ذائقة المواطن العربي بالاتجاه الذي يريدون عبر صب الأغاني الهابطة فوق رؤوس الناس ليلا نهارا في وسائلهم الإعلامية التي باتت معروفة لنخبة المثقفين والحريصين على الغناء العربي الأصيل !!

قليلون هم المطربون الذين نجوا من هذه الظاهرة وصنعوا فناً خالداً يناسب جميع الأعمار والأذواق ويستمر مع الجماهير حتى بعد موتهم !

ما أكثر الفنانين الميتين وهم على قيد الحياة , وما أقل الفنانين الذين ما زالوا على قيد الحياة وهم ميتون !

إن طريق البحث عن المال سهل ولكنه قصير !

وطريق الخلود لا يجلب إلا مالاً يسيراً ولكنه خالد سرمدي

فاختر لنفسك أيها الفنان ثم انظر أين أنت ؟
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف