الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عندما يسأل الرضيع أين المجاهدين ؟ بقلم:ريزان حدو

تاريخ النشر : 2015-08-02
عندما يسأل الرضيع أين المجاهدين ؟ بقلم:ريزان حدو
عندما يسأل الرضيع أين المجاهدين

جماعة إسرائيلية متطرفة تعرف باسم جماعة تدفيع الثمن وهي جماعة أسسها ناشطو اليمين المتطرف في مستوطنة بيسهاريا في الضفة الغربية قامت بالأمس بارتكاب جريمة بشعة حيث قامت بحرق عائلة فلسطينية في الضفة الغربية مما أدى لاستشهاد الطفل الرضيع علي الدوابشة و إصابة والديه بحروق خطيرة .
حتما" سينادي الأشقاء الفلسطينيون أين أنتم يا مسلمين ؟ أين أنتم يا مجاهدين ؟ .
و روح الرضيع ستسأل و ستلعن و لكن فعلا" أين المجاهدين ؟ أين المسلمين ؟
ببساطة إن المجاهدين !! اليوم تحديدا" منشغلين بقضية أهم ألا وهي محاربة رفاق درب الشعب الفلسطيني درب الظلم و المعاناة الشعب الكوردي خاصة و الشعب السوري عامة تنفيذا" لأوامر من يطالب الكثير بمناداته سلطان المسلمين الأخ و الشقيق أردوغان !
فقضية المجاهدين اليوم هي ذبح و قتل و حرق أطفال كوباني و قامشلو ! قضية المجاهدين هي الاعتداء على عفرين و محاصرتها ! قضية المجاهدين في سورية قتل الرجال و سبي النساء و خطف الأطفال و نهب المعامل و بيعها لبلال أردوغان .
قضية المجاهدين في سورية قتل المواطن و تقديم سورية كسبية للآخرين .
كل هذا ألا يجب أن يدفعنا لطرح الأسئلة التالية :
ألا تذكركم بشاعة جريمة اليوم بحق عائلة فلسطينية
بجرائم المقنعين بالإسلام ؟
ألا يدلكم هذا على أنهم جميعا"ينهلون من مشرب واحد ؟؟
أليست محاربة المتطرفين من المسلمين و لا أقول كل المسلمين و محاربة المتطرفين من اليهود و لا أقول كل اليهود يجب أن تكون فرض عين على كل شعوب المنطقة ؟
ألا تعتبر معركة شعوب الشرق الأوسط ضد الإرهاب و التطرف معركة وجود ؟
و أختم بسؤال أرجو من الأصدقاء الإجابة عليه فضلا" و ليس أمرا" من باب تبادل الآراء :
أيها المسلم أيهما أخطر و يتوجب عليك محاربته أولا" :الذي يقتل و يحرق الكبار و الصغار و يسبي النساء و يسرق و يحاصر و يجلد و يرجم و هو يصيح الله أكبر أي نظريا" أخاك في الدين، أم المتطرف اليهودي الذي يقوم بنفس تلك الأعمال ؟!
الاحتمالات :
1- محاربة المتطرف المسلم أولا" لأن النزيف الداخلي أخطر من النزيف الخارجي .
2- محاربة المتطرف اليهودي أولا" لأنه هو من صنع المتطرف المسلم و جعله أداة بيده لتنفيذ مخططاته .
3 - محاربة المتطرف المسلم يجب أن تسير بالتوازي مع محاربة المتطرف اليهودي .
ريزان حدو كاتب كوردي سوري
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف