الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الرئيس .. شمروا وانهضوا بالبلاد بقلم محـمد شـوارب

تاريخ النشر : 2015-08-02
الرئيس .. شمروا وانهضوا بالبلاد بقلم محـمد شـوارب
*الرئيس .. شمروا وانهضوا بالبلاد *
بقلم الكاتب / محـمد شـوارب

إن الدنيا هي سباق طويل وعنيد، أنا وأنت وأنتم نشترك في هذا السباق، ربما يستغرق هذا السباق العمر كله، ولكي نعرف بعد ذلك من المخطئ ومن الذي أصاب؟ فإن القرار ليس كلمات رنينة، وعندما يكون قلبك موقن وعامر بالله، فذلك هو الراكن بأن يوفق ويهتدي إلى الصواب دائماً.

بديهي جداً أن ترى رجل جاء حاملاً على كتفيه انتقادات وتفرقه واختلافات في الرأي ومشاكل لا حصر لها ولا عدد، لكن هذا الرجل جاء قوي يدع أمر هؤلاء الناس جانباً، لكنه يندفع بقواه الخاصة شاقاً طريقه إلى غايته، واضعاً في حسابه أن الشعب بأكمله ومصر هما أعباء يريد أن يخفف عنهما هذه الأعباء قدر المستطاع.

فجميل جداً أن ترى السيسي (مع حفظ الألقاب)، رجل يبذل كل قواه في الفوز بالسباق بهذه البلد، لكن هناك أشياء لا يكترث بها، أو هي ليست في نطاق إرادته، لكن ما ترى وتستوعب من خلال خطاباته وقراراته عندما يقول: (لست وحدي، إنما بكم أخوض العالم). وهذا شيء يحسب له، فإنه لم يخص وإنما يعمم الشعب بأكمله.

لقد جاء السيسي وكانت البلاد تمر بمرحلة حرجة للغاية في كل شيء في المشاكل والاختلافات والانتقادات والاقتصاد والتفرقة، فكيف له أن يزيل كل هذه العراقيل التي تصادفه، مما لاشك فيه أن السيسي أفضل كثيراً مما صنعه غيره، فإن الرضا بقضاء الله والتأميل فيه هو الذي أعانه على الخصائص الرفيعة في الساعات الحرجة التي كانت تمر بها مصر.

... وعلـى الجميع أن يعرف أن أوروبا هي التي ألفت (الفتن والمذابح الدينية) بين أبناء الشعب الواحد، وقد عرقلت حركة التقدم بالوطن، بل بالأوطان العربية، فقد ما عرفنا ذلك في تاريخنا وحضارتنا ونهضتنا ولن نعرف بما يسمى (الفتن والمذابح الدينية).

... فالقد جاء السيسي هذا الرجل الذي يعشق مصر، مخلصاً لله، ومحباً لشعبه جميعاً، لقد نقل الخير إلى الناس ومازال يعشق في الرغبة الشديدة في رفع مكانة الشعب ومصر، في عهده أعطى حرية الرأي وهنا لا تعني حماية الخطأ وإعطاءه حق الحياة، ضرب مثلاً في النجاح ومازال، وقد اتبع صبراً جميلاً وأحرز نجاح كامل، ولاشك أن الشعب الواعي هو الذي يمد رئيسه بالحماس والقدرة، وأن شعبنا الطموح وشباب مصر قد علمنا أن نثابر وأن نضاعف الانتاج، فالفضل للشعب أولاً وأخيراً.

السيسي جاء لكي نشمر وننهض كلنا بالبلاد، وأن نراقب الله في بلادنا واستقرارها، وأن تحمل كل رجل وإمرأة مسئوليته بشجاعة واعتزاز هو الذي جعل كل امرئ يؤدي واجبه في صمت ويستند إلى عمله وحده في تقرير حقه وتثبيت كرامته، دون تعويل على زلفى أو ذوبان في الرئيس، إنما هي مصر الكل يعمل لها ومن أجلها.

... فالسيسي عندما أتخذ قراره بإنشاء قناة السويس الجديدة، فإنها ليست قرارات شقشقة لسان، وبراعة تمثيل، ولا طول إدعاء، إنما هي حقيقة وقعت ونفذت بأيدي مصرية بجانب وقوف البلاد العربية بجانبنا. فهذا هو الشعب الذي يعرف ويؤمن بمواريث حضارته ونهضة بلاده. فالمشروع أنجز في مدة وجيزة وبتكاليف قليلة وبأيدي مصرية وطنية، فهنيئاً لشعب مصر بأكمله وهنيئاً للشعوب العربية.

... فالقيادة الحكيمة للسيسي والشعب هي إنطلاقة غالية قد حققت لشعبنا العظيم وما ينشده من رخاء واستقرار.

... فاليفرح كل مصري وعربي بمشروعنا القومي، فالخير يعم على الجميع دون فـئة، فبالأمل والكفاح والمثابرة نفذت مصر مشروعها، فلقد اقتبست الأيادي المصرية فأحسنت، وأجادت فأحسنت، ثم نمت وابتكرت. واستكشفت فبهرت الكل. فالحكمة والشجاعة والعفة هي أساس النجاح.

فنحن الشعب المصري بأكمله نريد المثل العليا بيننا، نريد إطار من اللحم والدم، نريد ترابط وتلاحم الشعب بأكمله، لا إنشقاق أو إنقسام، فعندما ننشد في أنفسنا المثل العليا الرفيعة، فإننا نحيا حياة كريمة مستقرة، تحيا فيها سيرة الكرام.

فنحن الشعب المصري نزداد فخراً وإعتزازاً ببلادنا وشعوراً بمركزها النادر الذي لا مثيل له، وبرخاء العيش فيها، وبجمال الحياة بين ربوعها، علينا أن نحب بلادنا بإخلاص مطلق لا حد له، بكل عيوبها وحسناتها، بكل ما فيها من شقاء وهناء، أن مصر أجمل بلاد الدنيا وهي بحاجة ماسة إلى أبنائها ليذودُوا عنها ويكسروا آخر قيودها من إنشقاق وتفرقة واختلافات بهذا كله نصبح أحرار صادقين مثل أخلاق أهالينا. 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف