الأخبار
قطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيراني
2024/4/18
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الشهيد علي دوابشة بقلم: مجد ابو عامر

تاريخ النشر : 2015-08-01
أصل الحكاية هو أن قدراً أسود كهذا هو الذي جعل علي دوابشة عربياً ،ليسَ هذا الهوان فقط بل طفلاً لعائلة فلسطينية تعيشُ في دوما؛ القرية التي سُميت قديماً بقلائد العنبر لفرطِ كَرمِها فهي لا تتوارى عن تقديم القرابين من شبابٍ و أطفالٍ أو أموات أو-إن أردت الدقة-شهداء فنحنُ لكي نُجمل الموت أسميناهُ إستشهاد ،ماذا لو كان علي طفلاً إسرائيلياً(مثلاً) يعيشُ بسلام ،يحذو نحو مستقبله بأمان ،راغداً هانئاً في بلادٍ جميلة ،تقوم الدنيا ولا تقعد إن مكروهاً أصابه ،سوء الحظ وحده الذي جعله يخرُج إلى الدنيا ليُفجع قلب والديه ،ليُنهي فطامه بالنار فيموت طفلاً بريئاً بجسدٍ و وجهٍ مشوّه ..أستغفر الله العظيم. يا إنسانية العالم ،يا أيتُها الأمة العربية المُبجلة ،يا أبناء شعبنا المُناضل ،يا شعب الجبّارين ،يا هؤلاء السياسيون المُحنكون ،يا أيها الصحافيون و الأدباء و الشعراء ،يا من كتب أو سيكتُب ،يا هؤلاء الأمهات اللواتي ذرفن الدموع و الأهات ،يا هؤلاء الشباب الحامية صدورهم ،يا من أحترقوا بنارِ الغضب ، سيداتي سادتي:أنا أُم الشهيد(رغماً عني أصبحت) ،أولاً: علي يعتذرُ عن إزعاجكم بصورته التي تُثير إشمئزازكم ،لو كان الأمرَ بيدهِ للقيَّ حتفه بصورة أجمل ،ثانياً-و لكي لا أُزعجكم أكثر-و أخيراً: هو لا يلزّمهُ لا هتافات جنازة ولا أكاليل ورود ولا تضامنات ولا وقفات ولا إستنكارات ولا قصائد ولا صور ،إن كان هُناك شيئاً إحتاجهُ فهو أن تمنعوا موته. أه ،ولكي لا أنسى إن أردتم أن تمارسوا بعضاً من كفاحكم و وطنيّتكم ،لي عندكم رجاء :عندما تنشروا صورة طفلي ،إنشروا صورته و هو يضحك.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف