الأخبار
نتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيرانيالجيش الإسرائيلي: صفارات الانذار دوت 720 مرة جراء الهجوم الإيرانيالحرس الثوري الإيراني يحذر الولايات المتحدة
2024/4/16
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

دوما ، قلائد العنبر - مسرح الغزلان القادمة بقلم: طارق عسراوي

تاريخ النشر : 2015-08-01
دوما ، قلائد العنبر - مسرح الغزلان القادمة بقلم: طارق عسراوي
دوما ، قلائد العنبر
مسرح الغزلان القادمة.- طارق عسراوي

عُرفت قرية دوما في جنوبي نابلس في القدم باسم قلائد العنبر في إشارة الى مكانة القرية المتميزة بين القرى المحيطة بها، وكانت القرية تزينها الغزلان السارحة في براريها و تضفي عليها أعشاش الشنار طابعها الفريد.
 
هذا الصباح فاقت دوما على فاجعة النار و الموت، فقد أضرم مستوطنون النيران في منازل بالقرية تحت ساتر الليل، و كتبوا على جدرانها بعبرية كريهة عبارات الانتقام من العرب ، و جاء الفجر محروقا، مثقلا برائحة الفجيعة و صرخة الأم المكلومة، و فقدت القرية طفلا في عمر الحجل.
ربما كان علي ابن العام و النصف نائماً حين قدحت يدُ الكره شرارة نار الموت في منزل والديه، لا لذنب اقترفه مات علي الذي لم تمكنه أيامه من السير بعد، ليكتشف كيف شوّهت المستوطنات محيط القرية، بل لخوف الغزاة من غده و من فجر الفلسطيني الذي يحيا أحلك أيامه عتمة.  
في مثل هذا اليوم من العام ١٩٦١ وطأت قدما المستوطن عدد مليون أرض فلسطين قادما من وعده الزائف، محملأ بحقائب الكره و الموت و الحقيقة الزائفة، كان الوقت فجرا، حين غرز نصلهُ التوراتي في عنق زهر البرتقال، و كان ذلك الصباح أيضاً مُثقلا بالموت و النار ..

هذا الموت المستمر ، هذا الحرق المستمر ، هذا الصمتُ المطبق ، هذا الهوان الكريه ، هذا الأفق المغلق ، هذا الإلهاءُ العبثي في عناوين غائبة، يعني رغم ضباب واقع الأيام أن غزلانا في طريق عودتها إلى براري دوما المشرقة ذات فجر !!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف