جريمة بقرار حكومي
الطفل الرضيع علي سعد دوابشة .لم يشارك في أي من مظاهر العمل النضاليالفلسطيني المعادي لدولة الاحتلال وقطعان المستوطنين, كما أنه لم يصدر بيان سياسييعادي فيه الوجود الاستيطاني البشع على الأرض الفلسطينية ولم يشارك في أي منالمؤتمرات المحلية أو الدولية التي تؤيد ما يسمى بالإرهاب النازي ضد اليهود , على لم يحمل السلاح ليقاوم ولم يطلق صاروخكما أنه لم يشارك في نقل سلاح أو تصنيعه .
أذن لماذا حرق علي أمام أعين العالم بتلك البشاعة منقطعة النظير؟
من المسئول الأول عن هذا الإرهاب الذي يمارس بشكل منظم ضد شعبنا ؟
هل هذه الجريمة أول أو أخر أو أبشع أو أقذر ,أو أحقر جريمة يرتكبهاجنود ومستوطنين دولة الاحتلال ؟
متى سوف يتم اختراق شبكة التنديدات والادانات والقلق والعتب واللوموالتوجه الى ما يسمى بالمنظمات الدولية للمطالبة بمطالب ملت أدراج تلك المؤسساتمنها ؟
متى سوف تتم عملية أيقاف حالة الحماية والأمان المعطى للجنودوالمستوطنين والمستوطنات في كل من الضفة وغزة سواء عن طريق المفاوضات أو الدردشاتليوفر من وضعوا أنفسهم قادة لشعبنا حماية لطفو لتنا؟
أن المسئول الأول عن هذه الجريمة وغيرها من الجرائم هي الحكومةالاسرائيلية التي تعمل ليلا ونهارا علي نهب الأرض والبناء وجلب شذاذ الأفاقالإرهابيين من شتى بقاع الأرض ليقيموا فيها .
أن المسئول الأول عن هذه الجريمة هم القادة الصهاينة الذين يقومونبالتحريض ضد شعبنا وزرع الحقد والعنصرية والتمييز بين قطعان الصهاينة .
أن المسئول عن هذه الجريمة هو حالة الصراع والانقسام والتشتت الذيأوصلنا ألية أدعياء الوطنية والدين علىجيفة هامدة لم يعد بمقدورها تحريك ساكن .
أن المسئول عن هذه الجريمة هي حالة الانحطاط العربي الذي أوصلنا أليهالخريف العربي وبعض المراهقين الطامحين بأن يكونوا وكلاء المستعمر الجدد .
أن المسئول عن هذه الجريمة هي امريكيا بكل مكوناتها والتي تقف في خط الدفاعالأول عن كل الجرم الصهيوني.
أن المسئول الأول عن هذه الجريمة هو الاتحاد الاوربي الذي يقف بمواقفخجولة في ادانة هذه الارهاب البشع الذي يتكرر بشكل يومي وبأشكال متعددة.
أن المسئول عن هذه الجريمة هو شعبنا بكل مكوناته الصامت عن الحالةالتي وصلنا أليها دون تحريك ساكن مما ساعد دولة الاحتلال على المغالاة في القتلوالنهب والتدمير .
بكل تأكيد جميعنا يعلم ويتذكر المقولة الشهيرة لمناحيم بيقن –لولا ديرياسين لما كانت اسرائيل – وهذا اعتراف واضح وصريح بأن هذا الكيان قام على الارهابوالقتل .
فمتى نصحو ونعي بأن كيان قام على الارهاب ويمارس الارهاب بشكل ممنهجومنظم وبدعم ومساندة شعبية وحكومية لا يصلح بأن يكون جزءا من المنظومة البشريةومتى نعمل كفلسطينيين وعرب ومسلمين واحرار العالم على العمل على اعتبار حكومةالاحتلال والمنظمات الارهابية جزءا لا يتجزأ من المنظمات الارهابية التي تهددالسلم الدولي .
اخيرا أن الادانة والتنديد وتحميل المسئولية لبعضنا البعض لن يجدي,كما اتخاذ القرارات الورقية لن يوقف هذا المسلسل الاجرامي ,من هنا يجب عليالقيادة والقوى الفلسطينية تحمل المسئولية بشكل الذي يحقن دماء ابناء شعبنا منخلال توفير الحماية الذاتية بشتى الطرق والوسائل من خلال أخذ الاجهزة الامنيةدورها الحقيقي المناط بها وكما عودت شعبنا في انتفاضة الاقصى الثانية حين كانتالدرع الاول لحماية شعبنا .
كما يجب على العالم والعرب تشكيل تحالف دولي وإقليمي من أجل اقتلاعوالقضاء على كل المنظمات الارهابية اليهودية التي تهدد شعوب المنطقة كما هو الحال مع داعش والحوتيين أذا كان هناكمصداقية في محاربة هذا الارهاب المنظم
نبيل عبد الرؤوف البطراوي
الطفل الرضيع علي سعد دوابشة .لم يشارك في أي من مظاهر العمل النضاليالفلسطيني المعادي لدولة الاحتلال وقطعان المستوطنين, كما أنه لم يصدر بيان سياسييعادي فيه الوجود الاستيطاني البشع على الأرض الفلسطينية ولم يشارك في أي منالمؤتمرات المحلية أو الدولية التي تؤيد ما يسمى بالإرهاب النازي ضد اليهود , على لم يحمل السلاح ليقاوم ولم يطلق صاروخكما أنه لم يشارك في نقل سلاح أو تصنيعه .
أذن لماذا حرق علي أمام أعين العالم بتلك البشاعة منقطعة النظير؟
من المسئول الأول عن هذا الإرهاب الذي يمارس بشكل منظم ضد شعبنا ؟
هل هذه الجريمة أول أو أخر أو أبشع أو أقذر ,أو أحقر جريمة يرتكبهاجنود ومستوطنين دولة الاحتلال ؟
متى سوف يتم اختراق شبكة التنديدات والادانات والقلق والعتب واللوموالتوجه الى ما يسمى بالمنظمات الدولية للمطالبة بمطالب ملت أدراج تلك المؤسساتمنها ؟
متى سوف تتم عملية أيقاف حالة الحماية والأمان المعطى للجنودوالمستوطنين والمستوطنات في كل من الضفة وغزة سواء عن طريق المفاوضات أو الدردشاتليوفر من وضعوا أنفسهم قادة لشعبنا حماية لطفو لتنا؟
أن المسئول الأول عن هذه الجريمة وغيرها من الجرائم هي الحكومةالاسرائيلية التي تعمل ليلا ونهارا علي نهب الأرض والبناء وجلب شذاذ الأفاقالإرهابيين من شتى بقاع الأرض ليقيموا فيها .
أن المسئول الأول عن هذه الجريمة هم القادة الصهاينة الذين يقومونبالتحريض ضد شعبنا وزرع الحقد والعنصرية والتمييز بين قطعان الصهاينة .
أن المسئول عن هذه الجريمة هو حالة الصراع والانقسام والتشتت الذيأوصلنا ألية أدعياء الوطنية والدين علىجيفة هامدة لم يعد بمقدورها تحريك ساكن .
أن المسئول عن هذه الجريمة هي حالة الانحطاط العربي الذي أوصلنا أليهالخريف العربي وبعض المراهقين الطامحين بأن يكونوا وكلاء المستعمر الجدد .
أن المسئول عن هذه الجريمة هي امريكيا بكل مكوناتها والتي تقف في خط الدفاعالأول عن كل الجرم الصهيوني.
أن المسئول الأول عن هذه الجريمة هو الاتحاد الاوربي الذي يقف بمواقفخجولة في ادانة هذه الارهاب البشع الذي يتكرر بشكل يومي وبأشكال متعددة.
أن المسئول عن هذه الجريمة هو شعبنا بكل مكوناته الصامت عن الحالةالتي وصلنا أليها دون تحريك ساكن مما ساعد دولة الاحتلال على المغالاة في القتلوالنهب والتدمير .
بكل تأكيد جميعنا يعلم ويتذكر المقولة الشهيرة لمناحيم بيقن –لولا ديرياسين لما كانت اسرائيل – وهذا اعتراف واضح وصريح بأن هذا الكيان قام على الارهابوالقتل .
فمتى نصحو ونعي بأن كيان قام على الارهاب ويمارس الارهاب بشكل ممنهجومنظم وبدعم ومساندة شعبية وحكومية لا يصلح بأن يكون جزءا من المنظومة البشريةومتى نعمل كفلسطينيين وعرب ومسلمين واحرار العالم على العمل على اعتبار حكومةالاحتلال والمنظمات الارهابية جزءا لا يتجزأ من المنظمات الارهابية التي تهددالسلم الدولي .
اخيرا أن الادانة والتنديد وتحميل المسئولية لبعضنا البعض لن يجدي,كما اتخاذ القرارات الورقية لن يوقف هذا المسلسل الاجرامي ,من هنا يجب عليالقيادة والقوى الفلسطينية تحمل المسئولية بشكل الذي يحقن دماء ابناء شعبنا منخلال توفير الحماية الذاتية بشتى الطرق والوسائل من خلال أخذ الاجهزة الامنيةدورها الحقيقي المناط بها وكما عودت شعبنا في انتفاضة الاقصى الثانية حين كانتالدرع الاول لحماية شعبنا .
كما يجب على العالم والعرب تشكيل تحالف دولي وإقليمي من أجل اقتلاعوالقضاء على كل المنظمات الارهابية اليهودية التي تهدد شعوب المنطقة كما هو الحال مع داعش والحوتيين أذا كان هناكمصداقية في محاربة هذا الارهاب المنظم
نبيل عبد الرؤوف البطراوي