الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

قناة السويس .. أفراح مصرية بجهود وطنية بقلم:د. شادية خليل

تاريخ النشر : 2015-08-01
قناة السويس .. أفراح مصرية بجهود وطنية بقلم:د. شادية خليل
د. شادية خليل تكتب : قناة السويس .. أفراح مصرية بجهود وطنية

حينما انتفض الشعب المصرى وثار ، وهدم حلم البغاه ، ولم يتمكن الطغاه من النيل من ثرواتهم وخيراتهم التى كانت ومازالت مطمعاً للمستعمرين ، انتفض متضامناً صامداً مؤمناً بكل عزة وكرامة عن أرضه ومصيره عندما واجه بكل قوة شتى أنواع الضغوط لاسترجاع الوطن لمأمنه وسلامته مرة أخرى حينما أخذتها عشيرة واستحوذت عليها لهم ولأنصارهم.

وبعد أن بدأت مصر مرحلتها الجديدة بعد أن استطاع شعبها استعادتها مرة أخرى ، بدأت القيادة فى التفكير فى محاولة استعادة البلاد عافيتها مرة أخرى وذلك من خلال التفكير فى بعض المشروعات العملاقة ، وبناءً على ذلك وعد الرئيس عبد الفتاح السيسى شعبه بحفر قناة السويس الجديدة والانتهاء من العمل بها خلال عام ، وذلك لزيادة فرص التنمية الاقتصادية وزيادة الدخل القومى وإتاحة المزيد من فرص العمل للشباب ، وعد وأوفى بوعده.

وبعد أن تم إنجاز هذا المشروع العملاق بدأت مصر على المستوى القومى مرحلة تنمية جديدة خاصةً أن قناة السويس قد حُفرت بأموال مصرية خالصة وبعرق مصرى خالص ؛ وذلك بسبب إيمان شعبها وثقتهم بالقيادة الحكيمة ، ولم يشوب إحساسهم خوفاً على أموالهم حينما تم استثمارها فى قناة السويس الجديدة ، وهذا على عكس ما حدث فى حفر قناة السويس القديمة فى عهد الخديوى سعيد عندما قام ديليسبس بإقناعه بحفر القناة ، وقام الخديوى سعيد بموجبه بمنح الشركة الفرنسية امتياز لمدة 99 عاماً ، وقد سُخر فى حفرها أكثر من مليون مصرى وراح ضحيتها أكثر من 120 ألف مصرى بسبب الجوع والعطش والأوبئة والمعاملة السيئة، حيث استغرق حفرها عشرة أعوام ، حفرت بدماء مصرية لترجع خيراتها للشركة الفرنسية ، لكن الآن حُفرت بعرق مصرى ليرجع خيراته وثرواته للشعب المصرى.

نعم ؛ ففى الاتحاد قوة ، وبالتعاون تُنجز الأعمال وتتحقق عظيم الآمال ، وبتقدير وتحمل المسئولية القومية تنمو التنمية ، وبإتحاد الشعب مع القائد حققت مصر حلمها فى حفر القناة ، لتبدأ المرحلة الثانية من هذا المشروع وهى إقامة المشروعات الاقتصادية والتنموية عليها ليتحقق مستقبل أفضل لشبابنا ولوطننا ، ويتحقق الأمن القومى عن طريق توفير سُبل العيش الكريم والتنمية المستدامة لأفراد المجتمع.

وفى يوم السادس من أغسطس سيتم الاحتفال بافتتاح قناة السويس الجديدة ، الذى يعتبر بمثابة المشروعات العملاقة وشريان حياة للملاحة الدولية ، الذى نجح المصرى بإرادته الوطنية فى تحقيقه ، وسيشارك فى الاحتفالية كم كبير من الرؤوساء والوزراء العرب والأجانب ، وسيحضره أيضاً أصحاب القناة ، وهم الشعب المصرى الذى سيشارك فى الاحتفال سواء فى موقع الاحتفال بافتتاح القناة نفسه ، أو من خلال مشاركته عبر شاشات التليفزيون ومواقع الانترنت.

والآن بعد تحمل المسئولية وبإرادة وطنية مُخلصة ، وليس تحملها فحسب بل تخطى ذلك إلى تقديرها وحملها فوق الأكتاف والأعناق نستبشر مستقبل أفضل ، مستقبل مُشرق متمنيين أن تكون المسئولية على عاتق كل مصرى شريف يخاف عليها محاولاً النهوض بها لرفعتها وللحفاظ على كرامتها وعزتها وكرامة شعبها ، لأن التنمية هى أقوى رد على كل محاولات الإرهاب ، وعلينا بالصبر فى جنى ثمار هذه الخيرات فما بناه الأجداد نحن جنينا ثماره ، وما نزرعه ونبنيه نحن يجنيه أبناءنا وأحفادنا.


د. شادية خليل كاتبة صحفية وإعلامية مصرية
[email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف