الوطن يدفع الثمن
باتت الضفة الفلسطينية، مستباحة أمام غلاة المستوطنين، من جماعة تدفيع الثمن، وغيرها من الجماعات الإرهابية والمتطرفة، التي تستعرض قوتها وتعربض على الأرض والإنسان الفلسطينيين، دون حسيب أو رقيب، بل تكون في كثير من الأحيان محمية من السلطات العسكرية الإسرائيلية، والأدل على ذلك ما قامت به في أواخر جرائمها صبيحة الجمعة 31 تموز يوليو 2014م بالإقدام على حرق منزلي آل دوابشة في نابلس وإزهاق روح رضيع حرقا، إضافة للإصابات البالغة التي تعرض إليها باقي أفراد عائلته، وقبلها الكثير من الجرائم التي ارتكبت على سبيل المثال إطلاق الخنازير في المناطق القريبة من المستوطنات وبخاصة أرائيل، حرق محاصيل القمح، تحطيم السيارات والإعتداء على المارة .. هذه العربدة والزعرنة لم تأتي من فراغ، بحيث ان المجتمع الدولي مطبق بصمت شديد او يكتفي بالسجب والإستنكار لإعلانات حكومة اليمين المتطرفة بزرع وحدات إستيطانية في الضفة الغربية والقدس، المصنفة وفق القوانين والأعراف الدولية كمناطق إحتلال،
هذا من ناحية ومن ناحية أخرى إستغلال حالة المراهقة الوططنية التي وصلنا إليها في فلسطين والتي ولدت بعد 15 حزيران 2007، ولم نستطع جميعا التخلص منها بل تم الإسهام في تكريسها إثر حالة التقييد السياسي والعسكري المستخدمة من قبل حماس وفتح لبعضهما البعض، والإنشغال بسفاسف الأمور والإنشغال عن قضايا الوطن الكبرى، ، فإن هذا الوضع لا يمكن ان يستمر على حاله وإنما هناك إرهاصات ومقدمات لتغيير درماتيكي متأني من خلال الأعمال الفردية التي يقوم بها الشباب بعيدا عن الحزبية والفصائلية الضيقة التي أودت بنا إلى ما نحن به الآن
فإلى عقلاء فلسطين جريمة دوابشة نقوص خطر فأفيقوا قبل فوات الأوان
باتت الضفة الفلسطينية، مستباحة أمام غلاة المستوطنين، من جماعة تدفيع الثمن، وغيرها من الجماعات الإرهابية والمتطرفة، التي تستعرض قوتها وتعربض على الأرض والإنسان الفلسطينيين، دون حسيب أو رقيب، بل تكون في كثير من الأحيان محمية من السلطات العسكرية الإسرائيلية، والأدل على ذلك ما قامت به في أواخر جرائمها صبيحة الجمعة 31 تموز يوليو 2014م بالإقدام على حرق منزلي آل دوابشة في نابلس وإزهاق روح رضيع حرقا، إضافة للإصابات البالغة التي تعرض إليها باقي أفراد عائلته، وقبلها الكثير من الجرائم التي ارتكبت على سبيل المثال إطلاق الخنازير في المناطق القريبة من المستوطنات وبخاصة أرائيل، حرق محاصيل القمح، تحطيم السيارات والإعتداء على المارة .. هذه العربدة والزعرنة لم تأتي من فراغ، بحيث ان المجتمع الدولي مطبق بصمت شديد او يكتفي بالسجب والإستنكار لإعلانات حكومة اليمين المتطرفة بزرع وحدات إستيطانية في الضفة الغربية والقدس، المصنفة وفق القوانين والأعراف الدولية كمناطق إحتلال،
هذا من ناحية ومن ناحية أخرى إستغلال حالة المراهقة الوططنية التي وصلنا إليها في فلسطين والتي ولدت بعد 15 حزيران 2007، ولم نستطع جميعا التخلص منها بل تم الإسهام في تكريسها إثر حالة التقييد السياسي والعسكري المستخدمة من قبل حماس وفتح لبعضهما البعض، والإنشغال بسفاسف الأمور والإنشغال عن قضايا الوطن الكبرى، ، فإن هذا الوضع لا يمكن ان يستمر على حاله وإنما هناك إرهاصات ومقدمات لتغيير درماتيكي متأني من خلال الأعمال الفردية التي يقوم بها الشباب بعيدا عن الحزبية والفصائلية الضيقة التي أودت بنا إلى ما نحن به الآن
فإلى عقلاء فلسطين جريمة دوابشة نقوص خطر فأفيقوا قبل فوات الأوان