الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الوطن يدفع الثمن بقلم: بدر مصلح" أبو فلاح"

تاريخ النشر : 2015-08-01
الوطن يدفع الثمن 

    باتت الضفة الفلسطينية، مستباحة أمام غلاة المستوطنين، من جماعة تدفيع الثمن، وغيرها من الجماعات الإرهابية والمتطرفة، التي تستعرض قوتها وتعربض على الأرض والإنسان الفلسطينيين، دون حسيب أو رقيب، بل تكون في كثير من الأحيان محمية من السلطات العسكرية الإسرائيلية، والأدل على ذلك ما قامت به في أواخر جرائمها صبيحة الجمعة 31 تموز يوليو 2014م بالإقدام على حرق منزلي آل دوابشة في نابلس وإزهاق روح رضيع حرقا، إضافة للإصابات البالغة التي تعرض إليها باقي أفراد عائلته، وقبلها الكثير من الجرائم التي ارتكبت على سبيل المثال إطلاق الخنازير في المناطق القريبة من المستوطنات وبخاصة أرائيل، حرق محاصيل القمح، تحطيم السيارات والإعتداء على المارة .. هذه العربدة والزعرنة لم تأتي من فراغ، بحيث ان المجتمع الدولي مطبق بصمت شديد او يكتفي بالسجب والإستنكار لإعلانات حكومة اليمين المتطرفة بزرع وحدات إستيطانية في الضفة الغربية والقدس، المصنفة وفق القوانين والأعراف الدولية كمناطق إحتلال، 

هذا من ناحية ومن ناحية أخرى إستغلال حالة المراهقة الوططنية التي وصلنا إليها في فلسطين والتي ولدت بعد 15 حزيران 2007، ولم نستطع جميعا التخلص منها بل تم الإسهام في تكريسها إثر حالة التقييد السياسي والعسكري المستخدمة من قبل حماس وفتح لبعضهما البعض، والإنشغال بسفاسف الأمور والإنشغال عن قضايا الوطن الكبرى، ، فإن هذا الوضع لا يمكن ان يستمر على حاله وإنما هناك إرهاصات ومقدمات لتغيير درماتيكي متأني من خلال الأعمال الفردية التي يقوم بها الشباب بعيدا عن الحزبية والفصائلية الضيقة التي أودت بنا إلى ما نحن به الآن 

فإلى عقلاء فلسطين جريمة دوابشة نقوص خطر فأفيقوا قبل فوات الأوان 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف