الأخبار
قطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيراني
2024/4/18
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حرق الطفل علي دوابشة ليس اول ولا آخر جريمة صهيونية بقلم:م.رابح بكر

تاريخ النشر : 2015-08-01
حرق الطفل علي دوابشة ليس اول ولا آخر جريمة صهيونية  بقلم:م.رابح بكر
بسم الله الرحمن الرحيم

التاريخ : 31/7/2015

حرق الطفل علي دوابشة ليس اول ولا آخر جريمة صهيونية


يقول هتلر في احد اقواله (كان باستطاعتي أن أقتل كل يهود العالم ، ولكنني تركت البعض منهم لتعرفوا لماذا كنتُ أقتلهم ) ولم يكن يحب العرب حتى يقول مثل هذا الكلام ولكن هؤلاء البشر يعيشون على القتل والجريمه واثارة الفتن ليكون لهم المجد والسيطرة  في الارض وهذه عادتهم منذ الاف السنين ومن اشهر ما يُعرفون به هو الغدر واستحاله  صونهم للعهود والمواثيق وحتى الانبياء والرسل لم يسلمو من غدرهم  ، ومنذ وعد بلفور المشؤوم  ذلك الوعد الحقير التي جلب الويل لامتنا العربية بتدبير وانتقام من بريطانيا أم الاستعمار والحقد كانت ولاتزال على كل ما هو حر ليسهل لهم احتلال شعوب العالم واذلالهم  واليهود في فلسطين يرتكبون الجرائم تلو الاخرى من القتل وبقر البطون والاعدام وحرق الانسان  والشجر ولايوجد من يستطيع ان يقول لهم لماذا ؟؟ لانهم حكموا  العالم بالسيطرة على الاقتصاد والصناعة والاعلام والقرار السياسي واصبح جمعهم للمال بشتى الوسائل القذرة قبل النظيفة وتخريب الدول والمجتمعات هدفهم المنشود و لايزال  القانون والمنظمات  الدولية ودول العالم عاجزون  عن ادانة وشجب جرائمهم التي يندى لها الجبين واصبح ما يقوم به هؤلاء الاوغاد كأنه حق مكتسب لهم تحت اسم الدفاع عن النفس المصطلح الوهمي الذي يقال عند اي جريمة يرتكبها جنودهم او اي صهيونيا بحق اي فرد من افراد الشعب الفلسطيني ولوكان الضحية  كل ابناء فلسطين والاغرب انه  لايزال العرب يؤمنون باكذوبة السلام وهي من صنعهم  مع هؤلاء الاوباش وجريمة احراق الطفل ( علي دوابشه ) من قرية دوما ابن السنة والنصف من العمر لم تكن الاولى ولا الاخيرة الا ان الجديد فيها هو ما تنطق به السلطة الفلسطينية بالذهاب الى المحاكم الدولية لادانة الجرائم الصهيونية وهم يعلمون جيدا بان كل محاكم الدنيا لاتستطيع ادانتهم هذا اذا تم قبول القضية بالاصل !!! وكأن كل جرائم بني صهيون السابقة لاتستحق الذهاب الى تلك المحاكم  ، اضحوكة على ذقون الشعب الفلسطيني يمارسها قادة السلطة وهل جرائمهم في غزة واستشهاد وجرح عشرات الالاف منهم  لايستحق عناء السفر لتوكيل محام عالمي لتقديم ملف القضية والكل يعلم ان الادانة اذا قُدّر لها ان  تصدر فعلى الفلسطينيين ( ان يبلّوها ويشربو ماؤها ) وماذا سيفعل العالم اذا كان المهرج والارجواز الامريكي يمنع اصدار قرار الادانة باستخدام اقذر وسيلة في العالم لنشر الظلم وهي ( حق الفيتو )  لانهم يعلمون جيدا بان اي شيء ضد هؤلاء الاوغاد سيدفع رؤساء الدول الكبرى ثمنه فلا تأملو كثيرا من المحاكم الدوليه لانه يجب علينا ان نتعلم من اعدائنا قبل اصدقائنا بان القوة هي التي تحكم العالم سواء الاقتصادية او العسكرية وطالما ان العرب لايزالو يلهثون وراء فستان وسيقان واغراءات  هيفاء ونانسي وهزة خصر فيفي وقبلها ارداف سهير ونجوى ومواويل شمسهم  وتعداد  ازواج صباح والتصويت بسرقة  اموالهم على محبوب العرب ويبكون على دجاج الكنتاكي  في برامجهم الوقحة ويشجبون ويستنكرون ويحشون اللايكات والتعليقات على الفيس بوك والتويتر لتدمير الصهاينة ويقفون بطوابير الاذلال امام سفارات دول الاجرام للهجرة اليها لجمع المال من غسل صحون وتنظيف قاذوراتهم والكازيات ويتنكرون لعروبتهم ويعوجّ لسانهم بالرطن بالانكليزية تفاخرا متناسين  لغتهم العربية  وينتظرون  المباريات ويسجلون براءات اختراع في اكبر سندويش و صحن مفتول وحبة فلافل  و صينية كنافة وغيرها وغيرها من التفاهات فلن يستطيعو المحافظة على ما تبقّى من امة العرب فاذا كانت السلطة لا تمتلك قرار التجوال في اراضيها الا بقرار صهيوني من اصغر  كلب صهيوني كيف سيكون لها القدرة على الذهاب الى المحاكم الدولية  كفاكم سخفا وضحكا علينا  لان هذا العدو والعالم اجمع لايعرف الا لغة القوة والنار وقالها سبحانه وتعالى في كتابه الكريم قبل اكثر من  1400 سنة ( وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ ۚ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ )  صدق الله العظيم .

رحم الله الطفل علي الدوابشة وصبّر وشافى اهله ورحم الله شهداء فلسطين وشافى جرحاهم وفكّ اسراهم وفرّج الله على المسلمين في بورما الّذين يُحرقون بالالاف يوميا ولسان العرب عاجز الا بنشر صورهم على الفيس بوك و وان يحفظ لنا مصر وسوريا اليمن وليبيا وتونس وغيرها من كل مكروه وليخرس الرويبضات من امة العرب الذين يريدون ان يظهروا على شاشات التلفاز لبث سمومهم وحقدهم والله المستعان انه قريب مجيب الدعوات .                                                                           
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف