الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لو كان الطفل على دوابشة الذي أحرقهُ المستوطنين يهوديًا بقلم:جمال عبد الناصر محمد ابو نحل

تاريخ النشر : 2015-08-01
لو كان الطفل على دوابشة الذي أحرقهُ المستوطنين يهوديًا بقلم:جمال عبد الناصر محمد ابو نحل
* لو كان الطفل على دوابشة الذي أحرقهُ المستوطنين يهوديًا*

* لو كان الطفل على دوابشة  الذي أحرقهُ المستوطنين يهوديًا لقامت الدُنيا ولم تقعد وتحركت الأمم المتحدة ومجلس النفاق الدولي والامبرياليةالعالمية بقيادة أمركا ومجالس حقوق الانسان والحيوان وصدق المثل القائل:" قتلٌ شّعبٌ فلسطينيٌ بأكملهِ مسألةٌ فيها نظر... وقتلُ يهوديٌ جريمة لا تُغتفر؛ ويستمر مسلسل مجازر وجرائم الدم والقتل والحرق على يد عصابة ما تسمي بدولة الكيان المسخ (إسرائيل) وقطعان الكلاب الضالة من المستوطنين المغول والتتار الجُدد؛؛ فبعد وعد بلفور المشئوم ومنذ منح ذلك الوعد المشؤوم للحركة الصهيونية دون حقٍ وطناً ودولة ومستقبلاً، دشن في فلسطين العربية والمنطقة برمتها عصر جديد من الحروب والاعتداءات والانتهاكات وجرائم الحرب المروعة التي لم يشهد لها التاريخ مثيلاً، إلا ربما في حالات التتار والمغول، إذ حتى النازية الهتلرية لم تتوغل في اقترا فاتها الإجرامية العنصرية البشعة ضد شعب كامل، إلى ما ذهبت إليه الحركة والتنظيمات الإرهابية الصهيونية في فلسطين من أعمال حرب وقمع وتنكيل وتطهير جماعي ضد أبناء الشعب الفلسطيني- فكان ذلك الوعد الباطل فاتحة مسلسل الجرائم المتصلة في فلسطين، لتعقبه بالتتابع المخطط والمبيت جملة أخرى من الجرائم الشاملة التي لم تبلغ نهايتها حتى يومنا هذا ونحن في الألفية الثالثة من الزمن، لتأتي بعد ذلك كله أقذر وأبشع الجرائم الصهيونية عبر التاريخ: حرق شامل للأخضر واليابس في فلسطين، وتدمير شامل للمدن والقرى الفلسطينية (نحو 500 قرية وبلدة ومدينة)،

ومجازر جماعية دموية بشعة مروعة لم ينج منها حتى الطفل الفلسطيني الرضيع، ثم ترحيل وتشريد وتلجئة جماعية للشعب الفلسطيني (نحو 800 ألف فلسطيني، ليبقى في فلسطين 48 ما عدده 156 ألف فلسطيني فقط) لتتحول فلسطين العربية إلى كيان صهيوني، وليتحول شعب فلسطين إلى لاجئين في أصقاع العرب والعالم، بلا وطن وبلا هوية وبلا حقوق وبلا مستقبل، ولتتحول الحركة والعصابات الصهيونية

إلى نظام وكيان ودولة معترف بها لها وطن وهوية وحق في الوجود والمستقبل. فيا للعجب العجاب ويا للمعادلة المقلوبة الظالمة. ليشكل هذا الفصل (المليء بالجرائم الصغيرة والكبيرة) الجريمة الكبرى الخامسة في المشهد؛ وتتواصل الجرائم الصهيونية بأشكالها المختلفة الدموية والاستعلائية الاستيطانية الاحتلالية، والانتهاكات السافرة لحقوق الفلسطينيين هناك في فلسطين 1948، على امتداد المرحلة

الزمنية الأولى للمشهد الأول الممتد من تاريخ وعد بلفور الكارثي وحتى اليوم؛ غير أن الجريمة الأكبر والأشد قهراً ومرارة تمثلت في حالة العجز والاسترخاء والتأقلم العربي مع مشهد الجرائم المستمرة في فلسطين، وتمثلت أيضاً في التواطؤ الأمريكي والصمت العربي المُطبق مع جرائم العصابات الصهيونية، والمجتمع الدولي يغُط في سُباتٍ عميق؛ ويقف متفرجًا على الدم الفلسطيني المسفوك والمسفوح ليل نهار؛ رغم أن المجازر والجرائم الصهيونية لم تتوقف بحق العرب والمسلمين يومًا واحدًا، وعلى وجه الخصوص تلك المجازر بحق الشعب الفلسطيني المُحتل الأعزل ، ومن تلك المجازر التي سجلها التاريخ البشري واقترفتها أيدي النازيون والفاشيون الجدد الصهاينة طوال فترة تاريخ احتلال فلسطين؛ لذا نفذت فيها العديد من المجازر كان من أبرزها: مجزرة سوق حيفا في السادس من آذار عام 1938م، ألقى إرهابيو عصابتي "إتسل" و"ليحي" قنبلة على سوق حيفا؛ ما أدى إلى استشهاد 18 مواطناً عربياً، وإصابة 38 آخرين بجروح، و مجزرة سوق حيفا الثانية كانت في السادس من تموز عام 1938، فجر إرهابيو عصابة

"إتسل" الصهيونية سيارتين ملغومتين في سوق حيفا؛ ما أدى إلى استشهاد 21 مواطناً عربياً، وجرح 52 آخرين ومجزرة السوق العربية في حيفا بتاريخ 25/7/1938م، انفجرت سيارة ملغومة، وضعتها عصابة "إتسل" الإرهابية في السوق العربية في مدينة حيفا؛ فاستشهد جراء ذلك 35 مواطناً عربياً، وجرح 70 آخرون، وفي تاريخ 20/6/1947م، وضعت عناصر من "إتسل" و"ليحي" قنبلة في صندوق خضار مموه في سوق مدينة حيفا، وأسفر الانفجار عن استشهاد 78 عربياً وجرح 24 آخرون، ومجزرة الشيخ بريك بتاريخ 30/12/1947م، هاجمت قوة من العصابات الصهيونية قرية الشيخ بريك، وقتلت 40 شخصاً من سكانها،

ومجزرة بلد الشيخ كانت بتاريخ 31/12/1947م، قامت قوة من “البالماخ” قوامها 170 مسلحًا بهجوم مسلح على قرية بلد الشيخ، عشية رأس السنة الميلادية، حيث طوقوا القرية دمروا عشرات البيوت والممتلكات؛ ما أسفر عن سقوط 60 شهيداً من بينهم العديد من الأطفال والنساء، وأخليت القرية جزئيا من أهلها. وكانت "خطة دالت" تقضي بأن يحتل "لواء كرملي" بلد الشيخ. وفي 24 نيسان حاصرت وحدات من “الهاغاناة” القرية مرة ثانية واحتلتها، وأخلى الجيش البريطاني سكانها، بما فيهم النساء والأطفال ومجزرة عمارة المغربي بتاريخ 16/1/1948م، دخل إرهابيون صهاينة كانوا متخفين بلباس الجنود البريطانيين، 

مخزناً قرب عمارة المغربي في شارع صلاح الدين في مدينة حيفا بحجة التفتيش، ووضعوا قنبلة موقوتة، أدى انفجارها إلى تهديم العمارة وما جاورها، واستشهد نتيجة ذلك 31 من الرجال والنساء والأطفال،وجُرح ما يزيد عن 60؛ واما عن مجزرة قطار حيفا بتاريخ 31/3/1948م، لغمت عصابة "شتيرن" الإرهابية قطار القاهرة ـ حيفا السريع؛ فاستشهد 40 شخصاً، وجرح 60 آخرون؛ وتوالت المجازر الارهابية الصهيونية

فكانت مجزرة مدينة حيفا بتاريخ 22/4/1948م، هاجم الغزاة الصهاينة، بعد منتصف الليل، مدينة حيفا، قادمين من هادار الكرمل (الحي اليهودي في أعالي جبل الكرمل)؛ فاحتلوا البيوت والشوارع والمباني العامة، وقتلوا 50 عربياً وجرحوا 200 آخرين وقد فوجئ العرب فاخرجوا نساءهم وأطفالهم إلى منطقة الميناء؛ لنقلهم إلى مدينة عكا، وفي أثناء هربهم؛ هاجمتهم المواقع الصهيونية الأمامية؛ فاستشهد 100

شخص من المدنيين، وجرح 200 آخرون؛ وبعدها كانت مجزرة ومذبحة يازور؛ حيثُ كثَّف الصهاينة اعتداءاتهم المتكررة على قرية يازور إطلاق حراس القوافل الإسرائيلية على طريق القدس/تل أبيب للنيران وإلقائهم القنابل على القرية وسكانها. وعندما اصطدمت سيارة حراسة تقل سبعة من الصهاينة بلغم قرب يازور ولقي ركابها مصرعهم؛ وجَّه ضابط عمليات منظمة “الهاجاناة” (ييجال يادين) أمراً لقائد “البالماخ” (ييجال آلون) بالقيام بعملية عسكرية ضد القرية وبأسرع وقت، ونسف وإحراق المنازل واغتيال السكان. وبناءً عليه؛ نظمت وحدات “البالماخ” ولواء جبعاتي مجموعة عمليات إرهابية ضد منازل وحافلات يستقلها

فلسطينيون عُزل وتوجت العصابات الصهيونية نشاطها الإرهابي في 22 يناير 1949، أي بعد 30 يوماً من انفجار اللغم بالدورية الإسرائيلية، فتولى "إسحق رابين" (وكان آنذاك ضابط عمليات “البالماخ”) قيادة هجوم مفاجئ وشامل على القرية عند الفجر، ونسفت القوات المهاجمة العديد من المنازل والمباني في القرية. وأسفر هذا الاعتداء عن مقتل 15 فلسطينياً من سكان القرية لقي معظمهم حتفه وهم في فراش النوم. وتكمن أهمية ذكر مذبحة يازور في أن العديد من الشخصيات "المعتدلة" بين أعضاء النخبة الحاكمة في إسرائيل اشتركوا في هذه الجريمة، كما أن توقيت تنفيذها يأتي عقب قيام الدولة. ولم يُكشف عن تفاصيل هذه المذبحة إلا عام 1981؛ وتوال المسلسل الارهابي الصهيوني فكانت مجزرة سوق الخضار بالقدس بالقرب من بوابة نابلس حيث يضج السوق بالمارة من المتسوقين العرب وفي 31 كانون الأول عام

1937، ألقى أحد عناصر منظمة "إتسل" الصهيونية قنبلة على سوق الخضار المجاور لبوابة نابلس في مدينة القدس؛ ما أدى إلى استشهاد عشرات من المواطنين العرب، وإصابة الكثيرين بجروح، وتلاها مجزرة مسجد القدس وبتاريخ 15/7/1938م، ألقى أحد عناصر عصابة "إتسل" قنبلة يدوية أمام أحد مساجد مدينة القدس أثناء خروج المصلين؛ فاستشهد جراء ذلك عشرة مواطنين، وأصيب ثلاثة آخرون بجروح؛ وتلتها مجزرة سوق مدينة الرملة بتاريخ 30/3/1948م، نفذت العصابات الصهيونية مجزرة بمهاجمة سوق مدينة الرملة، أدت إلى استشهاد 25 مواطناً عربياً، وفي تاريخ 21/5/1948م، وصلت قوة صهيونية من “لواء جفعاتي” معززة بالمصفحات، إلى قرية بيت دراس، شمال شرقي مدينة غزة، وطوقتها لمنع وصول النجدات إليها، ثم بدأت تقصفها بنيران المدفعية وقذائف الهاون بغزارة كبيرة؛ فشعر أهل القرية بحرج الموقف وقرروا الصمود والدفاع عن منازلهم مهما كلف الأمر؛ لذلك فقد طلبوا من النساء والأطفال والشيوخ مغادرة القرية عبر الجانب الجنوبي من القرية، ولم يكونوا على علم بأن القرية مطوقة من مختلف الجهات؛ فما إن بلغوا مشارف القرية الخارجية حتى تصدى لهم الصهاينة بالنيران، رغم كونهم نساء وأطفالاً وشيوخاً عزل، وكانت حصيلة المجزرة 260 شهيداً، وتلاها مجزرة الطنطورة؛ بحيث يؤكد الإسرائيلي "ثيودور كاتس"،

بأن ما حدث في الطنطورة، جنوب مدينة حيفا كان مذبحة على نطاق جماعي. ويذكر أن القرية سقطت في يد الجيش الإسرائيلي، وانهمك الجنود لعدة ساعات في مطاردة دموية في الشوارع، وبعد ذلك أخذوا يطلقون النار بصورة مركزة على السكان، وفي المقبرة التي دفنت فيها جثث الضحايا، والذين وصل عددهم 200، أقيمت لاحقاً ساحة لوقوف السيارات كمرفق لشاطئ مستعمرة "دور" على البحر المتوسط جنوب حيفا. وقد تم الكشف حديثا على المقبرة الجماعية في قرية الطنطورة، وهي تضم أكثر من 200 جثة؛ ومن المجازر الصهيونية الشاهدة على العصر مجزرة قرية نحالين وهي من قرى الضفة الغربية من

فلسطين المحتلة، وكانت مجزرة غزة في الثامن والعشرون من فبراير عام 1955، أطلقت دولة الاحتلال أولى حملاتها العسكرية على قطاع غزة، الذي كان يخضع في ذلك الحين للإدارة المصرية. بالنسبة لجريمة الاعتداء على غزة، فقد شجع على تنفيذها موشي دايان، الذي كان وقتها رئيسا لأركان الجيش، إذ كان يسعى منذ توليه هذا المنصب عام 1953 إلى خلق أخطاء تغذي الصراع عسكريا، متبنيا في ذلك نظرية "التحرش ثم الرد" تحت ذريعة "الانتقام"، وساعده على ذلك أستاذه رئيس الوزراء (ديفيد بن غوريون)، الذي كان وقت تنفيذ الغارة وزيرا للدفاع إلى جانب رئاسته للحكومة، وهما المنصبان اللذان بدأ بهما

حكم "إسرائيل" وفي الكمين الذي أعده الإسرائيليون في الطريق، وسقط 39 شهيدا و33 جريحاً ومن المجازر التي سجلها التاريخ ضد الصهاينة مجزرة صبرا وشاتيلا ولقد راح ضحية مذبحة صابرا وشاتيلا 1500

شهيد من الفلسطينيين واللبنانيين العزل، بينهم الأطفال والنساء، كما تركت قوات الكتائب وراءها مئات من أشباه الأحياء؛ فضلًا عن تعرَّض بعض النساء للاغتصاب المتكرر. وتمت المذبحة في غيبة السلاح والمقاتلين عن المخيم، وفي ظل الالتزامات الأمريكية المشددة بحماية الفلسطينيين وحلفائهم اللبنانيين من المدنيين العزل بعد خروج المقاومة من لبنان؛ وكانت المجازر والجرائم لا تتوقف في قانا ورفح وخانيونس والحرم الابراهيمي الشريف وفي القدس الشريف، وجريمة قتل الفتى المقدسي محمد ابو خضير حرقًا. إن مسلسل الجرائم الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني الأعزل طويلة وطويلة جدًا وأكثر من الحصر والعد؛ وها نحن اليوم نعيش تفاصيل جريمة قتل الطفل الرضيع على؛ وهذه الجريمة يجب أن تكون في مقدمة الملفات التي ستقدمها السلطة إلى محكمة الجنايات الدولية لمحاسبة كل من شارك في

هذه الجريمة التي يندى لها الجبين، فلم يعد مقبولا الإدانة القولية لهذه الجرائم من قبل المجتمع الدولي وأن المطلوب خطوات عملية تؤدي إلى محاسبة المجرمين، وإنهاء الاحتلال؛ حيث أكدت المصادر الطبية الفلسطينية، فجر اليوم الجمعة، استشهاد وجاء أن الطفل علي سعد دوابشة، وهو في عامه الثاني، قد استشهد، وأصيب والداه سعد ورهام وشقيقه أحمد (4 أعوام) بحروق من الدرجة الثالثة، بعد أن أقدم المستوطنون على إحراق منزل العائلة في قرية دوما في منطقة نابلس وذلك بعد أن أقدم مستوطنون إرهابيون على إضرام النار ببلدة دوما جنوب شرق نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة. ولقد سئمنا ومللنا من جرائم العدو المتواصلة وأمسي حلم حل الدولتين لمن ما زال يعتقد به قد تبخر وذهب أدراج الرياح ولم يعد موجودًا على أرض الواقع في ظل حكومة أقصي اليمين المتطرف، وفي ظل جدار الفصل العنصري والاستيطان الذي ابتلع غالبية أراضي الضفة الغربية ولا يوجد في الأفق مع هذا العدو المجرم الجبان إلا لغو واحدة لا يفهم سواها مفادها أن ما أُخذ بالقوة والمجازر لا يسترد إلا بالقوة؛ وأن هذا العدو لا يفهم لغة السلام ولا الحوار وأنه شرب من ذمنا حتى ارتوي ويجب وقف شلال الدم الفلسطيني النازف ومحاسبة القتلة أمام محكمة الجنائية الدولية؛ لأننا سنبقي ندفع الثمن وسيخرج علينا أي مسئول صهيوني ليقول أن المستوطن مختل عقليًا أو مضطرب نفسياً وما هي إلا فترة قليلة ويفرج عنه ليعود أسلافهُ ومن هم قتلة على شاكلته من المستوطنين بارتكاب مجزرة جديدة فهل يا تري على من الدور القادم؟ أم هل نفيق من النوم ونحارب هذا العدو وندافع عن أنفسنا وكرامتنا بكل ما أوتينا من قوة، لأن هذا العدو المغولي الهولاكي النازي الهتلري بلا رحمة بلا قلب بلا أخلاق كفار وفراعنة هذا العصر، ويجب محاسبتهم على جرائمهم البشعة بحق الانسانية. 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف