الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الاستيطان جريمة متعدّدة الرؤوس بقلم:جميل السلحوت

تاريخ النشر : 2015-07-31
الاستيطان جريمة متعدّدة الرؤوس بقلم:جميل السلحوت
جميل السلحوت
الاستيطان جريمة متعدّدة الرؤوس
حكومة نتنياهو حكومة استيطان، ونتنياهو نفسه يعتبر نفسه حامي ورائد الاستيطان، وقد واجه العالم جميعه بتدمير عمليّة المفاوضات ليستمر في الاستيطان، وليفرض وقائع على الأرض تمنع حلّ الدّولتين. بالأمس أعلن عن بناء 300 وحدة استيطانيّة جديدة، فصفّق له المستوطنون وقاموا باحراق أسرة فلسطينية في قرية دوما قرب نابلس، حرقوا الأسرة فجرا وهي نائمة، ليشربوا نخب جرائمهم بجمجمة الطفل البريء الرّضيع علي سعد دوابشة، ولكي لا يتسنى لوالديه وشقيقه أن يشاركوا في تشييع جنازته فهم في حالة خطرة بسبب الحريق الاستيطاني، الطفل علي سعد دوابشة يلحق بخمسمائة وخمسة وثلاثين طفلا قضوا في محرقة قطاع غزّة قبل عام، على مرأى ومسمع العالم أجمع. وحارقو علي سعد دوابشة وأسرته طلقاء فرحون.
جريمة حرق الفتى محمد أبو خضير على أيدي المستوطنين الاسرائيليّين القتلة لم يصدر فيها حكم بعد، ولم تهدم فيها بيوت القتلة، والكنيست الاسرائيلي يقر قانون فرض السجن ما بين عشرة وعشرين عاما على من يلقي حجرا على سيّارة أو على الجنود، والمقصود طبعا هم الفلسطينيّون، أمّا المستوطنون فيمارسون جرائمهم بحماية الجيش الاسرائيلي، والاستيطان بذاته جريمة تمارسها الحكومة الاسرائيليّة. والحكومة الاسرائيلية تسمح لجماعات المستوطنين باقتحام المسجد الأقصى وتدنيسه وتمنع الفلسطينيّين من دخوله.
إنّ ادانة وشجب الجرائم الاسرائيلية في الأراضي المحتلة ما عادت تجدي، ونتنياهو لن يتراجع عن الاستيطان، ولن يرضخ لمتطلبات السّلام، فهل يتنادى العالم في مجلس الأمن الدّوليّ لاعتبار الاستيطان الاسرائيلي والمستوطنين والدّاعمين لهم جماعات ارهابيّة تهدّد السّلم العالميّ؟ وهل ستفعلها الجامعة العربيّة بطلب اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدّوليّ لتوفير الحماية الدّوليّة للشعب الفلسطينيّ في الأراضي المحتلة، وتمكينه من حقه في تقرير مصيره واقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشريف بعد كنس الاحتلال وكافة مخلفاته، أم أنّ الدّول العربيّة مشغولة بتدمير ما تبقى من سوريا والعراق وليبيا واليمن ومصر ولبنان وقتل شعوبها، والاستعداد مع نتنياهو لمحاربة ايران؟
31 تمّوز 2015
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف