الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

فلسفة الضغط على الزناد بقلم: مزوار محمد سعيد

تاريخ النشر : 2015-07-31
كلما استمع الفرد الإنساني إلى الانسانية أخبرته هي قصصا غريبة جدا، تارة! تحكي له قصة عن ذئاب الارواح، ومرة تسرد عليه كآسي الجراح، فيكون له أن ينصت بتمتع، وأن يحاول بذلك أن يجمع شتاته بين الفينة والأخرى محاولا تجاوز ما يحدث له جراء هذه القصص والحكايات. من أول خطوة للفرد الإنساني في هذه الحياة، يظهر له الكثير من الموبقات، يحاول أن يصبح عملاقا، لكنه يتميز عن كل عملاق، يجمع الثروات، ويقيم الثورات، ولكن بين هذه وتلك يزداد براءة بحيث أنه من شدة براءته فإنه يفقدها بين متاهة الابراء وجحافل التبرّي؛ إذ أن هذه العملية هي الأصيل الإنساني في مواجهة التعنت المباشر الذي من شأنه اقامة المزارات إلى القبيلة التي من شأنها اقحام البشر في بشريتهم، فمن السهل للغاية أن ندرك ما لا يدركه العقل بقيضة الشعور، ولكن وبالمقابل هناك جانب معقول لكل شعور، هو شغور روحيّ يستهلك أدناه بوثبات عليا، فتبرر العطايا كل الخطايا، وينساق الفرد البشري إلى دائرة لطالما نبذها لعدم قدرته على الوصول إليها، وكأن المحرّم ما هو سوى الذي يقال عنه أنه صعب، فما إن تزال الصعاب حتى يطرق الفرد ذاته ذلك الباب. من شأن الإنسان أن يعلو بثقافته إلى مدركات الروح، ولكنه يبقى مغامرا في ثنايا العمر القابض على نار الأمطار وسط الاعصار، إنها من متطلبات الأزمان، وهي في الوقت ذاته سكنى للإنسان. من ذلك الجبل أين ولد التفلسف سار الإنسان، ظلّ الطريق لمرات، ولكنه في النهاية استرشد بالتيه بين الظلمات، خلخل الموج، حتى أغشاه الحرج، وهذا بالذات ما كان مستعصيا عن الذوات، كأنما هي حركة قام بها تلميذ يعاند، حركة يساير بها كل جليل شارد، وبرهة تتعالى بين أصوات تخرج كل مشاهِد؛ لتعصر الآفاق عصرا، وتبتعد عن كل حصر، فما هي بالكسر؛ ولا هي بالنصر. يا غالي العمق اقبل، أبشر!! حيث ترتاح الروح وتتبدى القصور في أشعة كل العصور، وكأن العلاقة الجدية بين الجادة والجديد ما هي سوى تقدير لأي تقرير أراد أن يساير أو يسير، حيث أنه لم يظهر في لباس يسير، ولكنه ثبّت عليه كل ما هو عسير؛ فشأن هو شان البشر، هو القادر عن استنطاق الحجر، والرقص مع كل فاتنة تزدان برائحة العنبر، بعيدا عن كل منبر. ما من فرصة تأتي من فراغ، هي علامة على أنّ الوضع بخير، هو كذلك ما إن يقرر الفرد أن يكون كذلك؟ وسواء أراد الفرد الإنسان أم لم يرد فإنّه وحيد، في قاع النفس أين يجلس الخسيس إلى مسامرة الشرف، هناك أن يتعلق الأخير بكل ما تحمله هالته الوجودية من امكانية العودة بالزمن إلى الرقم عشرة، إلى عشرية العمر، لا يمكن أن نحمل عدائية الخلود ونحن نجد في البحث عنه، حين ينتحر الجميع أمام الجميع. لا مانع من أن يكون الفرد مؤمنا بالإيمان كافرا بالكفر، محبا للحب ومتقنا للإتقان، كونه انسان، كونه قادر على فهم العنوان والوصول إليه رغم كل ما يعترضه، أنا مدرك ما يعنيه التجديد من بلادة، ولكن أن يكون كل جديد بليد هو غير متوازن وغير وليد، وكأنها مصيد للعنيد، وكأنها قضية بلا تأييد، وكأنها مسار بلا تعبيد أو تغريد. من اغوار الألم هناك ما يصدح بالغناء، بعيدا عن العناء تشرب كل رمضاء من جدول الرحيق: رحيق النعيق؛ من المهم للغاية تحديد قائمة المهمات المهمة لدى كل انسان خاصة بذاته دون غيره، حيث يصبح عبرها قائما على ما هو يسعى إليه، فيكون مبررا لما قد يصدّ الجميع من حولهم لأجل الارتقاء بهم إليه عبر زاويته الخاصة؛ مكلفة حركات التجاوز والمناورة، ولكنها تجعل من الإنسان أكبر وأخطر حين يمكنه التعبير عن رسائل فصائله المعنوية، فجميل أن يصنع الفرد الإنساني الفارق من عدة خوارق، ربما هي من الصواعق، من اللواحق، من التأبين الذي يجعل كل ما هو أرضي مارق؛ هي قدرة على الفعل وامتصاص رد الفعل، وهذه العملة بالذات هي الصورة المكتملة التي تؤدي إلى كل تبرير.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف