الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

نوري المالكي بين الطائفية والإرهاب بقلم:عبدالعزيز السويد

تاريخ النشر : 2015-07-31
نوري المالكي بين الطائفية والإرهاب

الحياة السعودية

لخصت المعارضة الإيرانية السيدة مريم رجوي رؤيتها في أسباب ولادة تنظيم «داعش» بقولها: «داعش هو حصيلة الجرائم التي ارتكبها بشار الأسد ونوري المالكي بأمر من خامنئي».

ومع الأخذ في الاعتبار أن «داعش» ليس جسداً واحداً برأس واحد، بل أجساد برؤوس متعددة، كما قال صالح مسلم المعارض الكردي السوري، لكن مصداقاً لكلام السيدة مريم رجوي، خاصة في دور نوري المالكي حين كان رئيساً لوزراء العراق، معلومات سبق أن ذكرها، لي شخصياً، سياسي عراقي، أنه في أواخر عام 2010 م اتصل به من المنفى ضابط كبير في الجيش العراقي السابق، ثم زوده بقائمة تشمل نحو 700 اسم لضباط عراقيين من الجيش السابق الذي تم تسريحه، كلهم لا يطالبون سوى برواتبهم التقاعدية التي منعت عنهم، ولديهم أسر ومن دون عمل! بعضهم في العراق، وبعضهم هرب حذراً من التصفيات التي تقوم بها ميليشيات طائفية، إلا أن نوري المالكي رفض ولم يتجاوب مع وساطة سياسي عراقي «شيعي للمناسبة» لكن همه وطني لا طائفي.

هذه عينة، ولا شك أن هناك غيرهم ممن عاشوا الواقع نفسه، وشكل بعض هؤلاء أو أكثريتهم نتيجة لطريق مسدود وضعتهم فيه سياسة المالكي الطائفية عموداً فقرياً للطفرة النوعية في القدرات التي حدثت لتنظيم «داعش»، حتى استطاع احتلال ثلث مساحة بلاد الرافدين وتهديد العاصمة بغداد، يضاف إلى هذا موقف المالكي من اعتصامات الأنبار السلمية، إذ تحولت مطالبات اقتصادية وسياسية إلى صدامات مسلحة بعدما أمر الجيش بفضها بالقوة، وحدثت مجازر.

إدانة سياسات نوري المالكي الطائفية، التي أجهزت على ما تبقى من الدولة العراقية الحديثة لتعيد العراق عشرات السنين إلى الوراء، جاءت أيضاً، وعلى فترات مختلفة، من ساسة عراقيين، بمن فيهم شيعة، وأميركيون. وحدها إيران التي ظلت متمسكة به، لأنه حقق ويحقق أهدافها.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف