الصراع لم ينتهي وحالات الاستفزاز اليومي لا تتوقف من قبل قطعان المستوطنين الذين سكنوا بلادنا بصكوك باطله منحتهم اياها الدول التي ترعى الانسانيه والتسامح في العالم.
منذ ان احتلت الاراضي الفلسطينينه عام ٤٨ واعترفت دول العالم بأن اسرائيل لها حق بالوجود وبأن يكون لها دوله ، وهذا الحق الباطل الذي اوجدوه وضعوه في بلاد بعيده عن شعوبهم وبلادهم كمن يسمح ل للص بسرقة بيت جيرانه ، وضعوا هذا الاحتلال في فلسطين الارض التاريخيه العربيه الفلسطينينه التي سكنها اجدادنا منذ الاف السنين .
صنعوا لهم علم ونشيد وحدود وجواز سفر ووثائق تثبت ان الارض لهم ولكنهم حتى اليوم لم يستطيعوا التعامل معهم على انهم بشر ، فمهما جملت في صورة القرد لن تستطيع جعله انساناً.
اليوم وبعد عشرات السنين من الاحتلال لم يكتفوا بسرق الارض بل نشروا كلابهم في كل اتجاه ووضعوا قمامة الارض في الضفه الغربيه ( المستوطنين ) .
المستوطنون اليهود هم عباره عن اشخاص رفضت بلادهم وجودهم على اراضيها فتم طردهم وجلبهم الى فلسطين وحتى دولة الاحتلال لا تقبلهم وتفرض عليهم رقابه داخليه وتفسح لهم المجال ضد الفلسطينين .
بعد الانهزام العربي المتكرر وتوقيع اتفاقيات سلام واعتراف متبادل بين الفلسطينيين والاسرائيليين تم الاتفاق على فك المستوطنات وازالتها ولكن الاحتلال حتى اليوم يزيد في تعدادها كسلاح ضغط على الفلسطينيين .
المستوطنات بداخلها هي عباره عن دوله داخل دوله فيوجد داخل المستوطنه مستشفى وجامعه وبنوك ونرافق صحيه وكل ما بتطلب العيش على حساب الفلسطينيين وحتى لا يذهب اي مستوطن الى داخل الارض المحتله وحتى لا يتعامل معه اليهود الذين يعتبرون انفسهم بشر .
جرائم المستوطنين تتزايد يوماً بعد اخر فبعد جريمة سرقة الارض والمياه والكهرباء وتحويل الطرقات ونصب الحواجز وتقسيم الضفه الى اجزاء مفتته نأتي على جرائم القتل والحرق والنهب والسرقه وقطع الطرقات وقطع الاشجار وقتل الحيوانات ، فلم يسلم من شرّهم اي شئ .
منذ ان اندلعت الانتفاضه الفلسطينيه عام ٢٠٠٠ انخفض عدد المستوطنين الى اقل من النصف ونزلت اسعار البيوت داخل المستوطنات ، لأن شهداء الالتفافي ووادي الحرميه والقنص على الطرقات اغتالتهم اسرائيل ف رائد الكرمي والجابر ودعاس وعبيات وغيرهم كانوا للمستوطنين بالمرصاد وكل رأس فلسطيني كان يقابله رؤوس صهيونيه ، اما اليوم وقد اعطي العالم فرصة تحقيق السلام على الارض ووقف هذه العمليات فزادت زعرنتهم وطغيانهم في الارض ويماسون قذارتهم بكل جبروت.
نحن مع جرّهم الى المحاكم الدوليه وان كنا نشك بعدالة محاكم العالم التي شرّعت وجودهم ، ومع عقابهم بالطرق التي يجب ان يعاقبوا بها ، بل يجب ان ينتهي هذا المسمى من وطن ملّ مت الظلم والقهر ، ونبض الضفة لا ينتظر طويلاً ولن ينام طويلاً على الجرح.
لا تختبروا وطني كثيراً ف بلحظة صغيره يثأر بعنف ولن يوقفه اعتذار لاوباما او تحايل لبروان.
الوطن في عيون وقلوب الجميع ولن نموت قبل ان نكون ندّاً لهم.
وعلى وطني ما يستحق الحياة رغم كل التشويه الذي يحاول الصاقه بنا .
الحق باقٍ والظلم الى زوال .
[email protected]
منذ ان احتلت الاراضي الفلسطينينه عام ٤٨ واعترفت دول العالم بأن اسرائيل لها حق بالوجود وبأن يكون لها دوله ، وهذا الحق الباطل الذي اوجدوه وضعوه في بلاد بعيده عن شعوبهم وبلادهم كمن يسمح ل للص بسرقة بيت جيرانه ، وضعوا هذا الاحتلال في فلسطين الارض التاريخيه العربيه الفلسطينينه التي سكنها اجدادنا منذ الاف السنين .
صنعوا لهم علم ونشيد وحدود وجواز سفر ووثائق تثبت ان الارض لهم ولكنهم حتى اليوم لم يستطيعوا التعامل معهم على انهم بشر ، فمهما جملت في صورة القرد لن تستطيع جعله انساناً.
اليوم وبعد عشرات السنين من الاحتلال لم يكتفوا بسرق الارض بل نشروا كلابهم في كل اتجاه ووضعوا قمامة الارض في الضفه الغربيه ( المستوطنين ) .
المستوطنون اليهود هم عباره عن اشخاص رفضت بلادهم وجودهم على اراضيها فتم طردهم وجلبهم الى فلسطين وحتى دولة الاحتلال لا تقبلهم وتفرض عليهم رقابه داخليه وتفسح لهم المجال ضد الفلسطينين .
بعد الانهزام العربي المتكرر وتوقيع اتفاقيات سلام واعتراف متبادل بين الفلسطينيين والاسرائيليين تم الاتفاق على فك المستوطنات وازالتها ولكن الاحتلال حتى اليوم يزيد في تعدادها كسلاح ضغط على الفلسطينيين .
المستوطنات بداخلها هي عباره عن دوله داخل دوله فيوجد داخل المستوطنه مستشفى وجامعه وبنوك ونرافق صحيه وكل ما بتطلب العيش على حساب الفلسطينيين وحتى لا يذهب اي مستوطن الى داخل الارض المحتله وحتى لا يتعامل معه اليهود الذين يعتبرون انفسهم بشر .
جرائم المستوطنين تتزايد يوماً بعد اخر فبعد جريمة سرقة الارض والمياه والكهرباء وتحويل الطرقات ونصب الحواجز وتقسيم الضفه الى اجزاء مفتته نأتي على جرائم القتل والحرق والنهب والسرقه وقطع الطرقات وقطع الاشجار وقتل الحيوانات ، فلم يسلم من شرّهم اي شئ .
منذ ان اندلعت الانتفاضه الفلسطينيه عام ٢٠٠٠ انخفض عدد المستوطنين الى اقل من النصف ونزلت اسعار البيوت داخل المستوطنات ، لأن شهداء الالتفافي ووادي الحرميه والقنص على الطرقات اغتالتهم اسرائيل ف رائد الكرمي والجابر ودعاس وعبيات وغيرهم كانوا للمستوطنين بالمرصاد وكل رأس فلسطيني كان يقابله رؤوس صهيونيه ، اما اليوم وقد اعطي العالم فرصة تحقيق السلام على الارض ووقف هذه العمليات فزادت زعرنتهم وطغيانهم في الارض ويماسون قذارتهم بكل جبروت.
نحن مع جرّهم الى المحاكم الدوليه وان كنا نشك بعدالة محاكم العالم التي شرّعت وجودهم ، ومع عقابهم بالطرق التي يجب ان يعاقبوا بها ، بل يجب ان ينتهي هذا المسمى من وطن ملّ مت الظلم والقهر ، ونبض الضفة لا ينتظر طويلاً ولن ينام طويلاً على الجرح.
لا تختبروا وطني كثيراً ف بلحظة صغيره يثأر بعنف ولن يوقفه اعتذار لاوباما او تحايل لبروان.
الوطن في عيون وقلوب الجميع ولن نموت قبل ان نكون ندّاً لهم.
وعلى وطني ما يستحق الحياة رغم كل التشويه الذي يحاول الصاقه بنا .
الحق باقٍ والظلم الى زوال .
[email protected]