انا وزير..ماليش دعوه
انعقد المؤتمر الاقتصادي في بلادي وحضر وفود وشركات ورجال اعمال ومستثمرين من اوروبا والخليج وافريقيا وقامت دنيا وطبل الاعلام وخبراء التصريحات وحقن البنج بالاشاده والزمر والوعود بثمار يانعه واوراق وارفه وجنات من نخيل وعيون ونعيم مقيم لكل مواطن انتهي المؤتمر الاقتصادي وعادت الوفود بعد قضاء ايام مشمسه وليال مقمره في احضانك يامصر عادت الوفود وشك ولا وش الضيف ولم نسمع تصريحا ولم نقرا عن سفر وفد او لجنه من وزاره الاقتصاد سافرت او استقبلت للبدايه في تنفيذ الوعود او بدايه للمشروعات التي تم الاتفاق عليها...من ساعتها ولم نسمع عن اتفاقا تم بجديه علي ارض الواقع حتي مع اقرب الجيران السودان سمعنا عن استثمار رجال اعمال خليجيون قاموا بشراء اراضي زراعيه في السودان للاستصلاح والزراعه والتصدير وانا ماليش دعوه .سمعنا ان اليونان وهي اسوء حالا واحوالا من بلادنا وهي علي حافه الافلاس بل يمكنك القول انها افلست ولكن بجهود وتكاتف وزير اقتصادها ورئيس وزرائها وجهودهما لانتشال بلدهما من الغرق استطاعا اكثر من تلاته او اربع مرات انتزاع قروض ومساعدات من انياب الاتحاد الاوروبي بكل الطرق مره بالتهديد والضغط بالخروج من الاتحاد الاوروبي ومره باللعب بورقه اللجوء لروسيا وطلب المساعده منه وغمزات بوتين بالغاز براقه لليونان ومرعبه للاتحاد الاوروبي شاهدنا حرفنه اداره الازمه من وزيرا اليونان حتي وافق الاتحاد الاوروبي مضطرا للمساعده والوقوف بجانبها..ولم نشاهد اي حرفنه او خبره او تكتيك او درايه لاداره ازمتنا الاقتصاديه فخسرنا السودان وخسرنا اثيوبيا ونصف افريقيا وحتي الخليج بدا ينكمش ويبتعد لظروف حرب اليمن وغيرها..وشاهدنا سواء اختلفنا او اتفقنا مع ايران شاهدنا براعه وخبره وزير خارجيتها في اداره ازمتها مع العالم وكيف نجحت في الحصول علي ماتريد وشاهدنا بعد الاتفاق هطول وتدفق استثمارات الغرب لطهران وكانت البدايه وفد الماني مكون من ٦٠ رجل اعمال دفعه واحده من بلد واحد..ونحن ذهبنا لالمانيا بممثلات واعلاميين فكانت النتيجه صفرا وذهبنا لاثيوبيا بوفد شعبي فعدنا كما ذهبنا.شاهدنا اقتصاد بلدان سواء اتفقنا او اختلفنا معها مثل تركيا كانت اقل مكانه واضعف حالا منا صارت بسبب برامج وافكار وخطط اقتصاديه وجهود خبراء ووزراء الاقتصاد احسن حالا وشاهدنا عندنا تخبط وتكلان ومعالجه بالقطعه وبالخرم وعشوائيه وعدم وجود خطط جاده يتبناها وزير الاقتصاد بنفسه ويرعاها ويكون لها مردود ونتيجه يشعر بها المواطن الساخط الذي يعاني الامرين المواطن الذي لا يعرف اسم وزير الاقتصاد ولا يشعر بوجود وزير اقتصاد
انعقد المؤتمر الاقتصادي في بلادي وحضر وفود وشركات ورجال اعمال ومستثمرين من اوروبا والخليج وافريقيا وقامت دنيا وطبل الاعلام وخبراء التصريحات وحقن البنج بالاشاده والزمر والوعود بثمار يانعه واوراق وارفه وجنات من نخيل وعيون ونعيم مقيم لكل مواطن انتهي المؤتمر الاقتصادي وعادت الوفود بعد قضاء ايام مشمسه وليال مقمره في احضانك يامصر عادت الوفود وشك ولا وش الضيف ولم نسمع تصريحا ولم نقرا عن سفر وفد او لجنه من وزاره الاقتصاد سافرت او استقبلت للبدايه في تنفيذ الوعود او بدايه للمشروعات التي تم الاتفاق عليها...من ساعتها ولم نسمع عن اتفاقا تم بجديه علي ارض الواقع حتي مع اقرب الجيران السودان سمعنا عن استثمار رجال اعمال خليجيون قاموا بشراء اراضي زراعيه في السودان للاستصلاح والزراعه والتصدير وانا ماليش دعوه .سمعنا ان اليونان وهي اسوء حالا واحوالا من بلادنا وهي علي حافه الافلاس بل يمكنك القول انها افلست ولكن بجهود وتكاتف وزير اقتصادها ورئيس وزرائها وجهودهما لانتشال بلدهما من الغرق استطاعا اكثر من تلاته او اربع مرات انتزاع قروض ومساعدات من انياب الاتحاد الاوروبي بكل الطرق مره بالتهديد والضغط بالخروج من الاتحاد الاوروبي ومره باللعب بورقه اللجوء لروسيا وطلب المساعده منه وغمزات بوتين بالغاز براقه لليونان ومرعبه للاتحاد الاوروبي شاهدنا حرفنه اداره الازمه من وزيرا اليونان حتي وافق الاتحاد الاوروبي مضطرا للمساعده والوقوف بجانبها..ولم نشاهد اي حرفنه او خبره او تكتيك او درايه لاداره ازمتنا الاقتصاديه فخسرنا السودان وخسرنا اثيوبيا ونصف افريقيا وحتي الخليج بدا ينكمش ويبتعد لظروف حرب اليمن وغيرها..وشاهدنا سواء اختلفنا او اتفقنا مع ايران شاهدنا براعه وخبره وزير خارجيتها في اداره ازمتها مع العالم وكيف نجحت في الحصول علي ماتريد وشاهدنا بعد الاتفاق هطول وتدفق استثمارات الغرب لطهران وكانت البدايه وفد الماني مكون من ٦٠ رجل اعمال دفعه واحده من بلد واحد..ونحن ذهبنا لالمانيا بممثلات واعلاميين فكانت النتيجه صفرا وذهبنا لاثيوبيا بوفد شعبي فعدنا كما ذهبنا.شاهدنا اقتصاد بلدان سواء اتفقنا او اختلفنا معها مثل تركيا كانت اقل مكانه واضعف حالا منا صارت بسبب برامج وافكار وخطط اقتصاديه وجهود خبراء ووزراء الاقتصاد احسن حالا وشاهدنا عندنا تخبط وتكلان ومعالجه بالقطعه وبالخرم وعشوائيه وعدم وجود خطط جاده يتبناها وزير الاقتصاد بنفسه ويرعاها ويكون لها مردود ونتيجه يشعر بها المواطن الساخط الذي يعاني الامرين المواطن الذي لا يعرف اسم وزير الاقتصاد ولا يشعر بوجود وزير اقتصاد