ِ
القدس ...فى خطر
بقلم الاعلامية : فيروز الضبهِِِِِِِِِِِِِِِِِ
مازالت الاعتداءات الاسرائيلية المتواصلة على المسجد الاقصى تأخذ مسارا ينذر بالخطر الاعظم على الارض وهذا لا يبشر بالخير
قوات الاحتلال باتت فى الاونة الاخيرة تضيق الخناق على المقدسيون فتارة تفرض ضرائب باهضة وتارة اخرى تهدم البيوت بحجة البناء غير الشرعى وهاهى اليوم تزيد من تلك الممارسات الوحشية وعلى ما يبدو انها لا تبالى فقبل عدة ايام توالت الاقتحامات من قبل المسؤلين الاسرائيليين وقطعان المستوطنين لباحات المسجد الاقصى وعلى اثر ذلك قامت قوات الاحتلال باغلاق كافة ابواب المسجد الاقصى المبارك فى وجه المصلين ومنعتهم من الصلااة وكذلك منع رفع الاذان لاول مرة فى التاريخ ...
ايها العالم ...اليست القدس عربية ؟؟؟أليست هى مسرى النبى محمد ؟؟؟ومن الواجب الدفاع عنها...ام هى كما يقول المثل ..ابنة الضرة او البطة السوداء الكل اصبح غير مبال لما يحدث فيها من انتهاكات وخراب ...على ايدى جنود الاحتلال وقطعان المستوطنون...فقط نكتفى بالشجب والاستنكار ورفع الشعارات التى لا تسمن ولا تغنى عن جوع ....كلمات وعبارات نفس المعنى دون اى فائدة
.لحظة من فضلكم
فى الحقيقة ان حق الدفاع عن المسجد الاقصى هو حق عربي اسلامى واجب على كل من ينطق بشهادة لا اله الا الله ...لكن الرجولة اصبحت مقتصرة فقط على من يسكن ارض الرباط لذلك اقولها ودون تردد ان الدفاع عن الاقصى حق وواجب وطنى فلسطينى بحت والدليل على ذلك ان من يقاوم الاحتلال اليوم هم اهل بيت المقدس هم المقدسيون وحدهم فى الميدان تماما كالغزيين فى الحرب الاخيرة الغاشمة على قطاع غزة والتى احرق فيها الاخضر واليابس ..والعالم يتفرج كأنه يتفرج على فيلم فى احدى السنيمات...لكن لا غرابة فالعرب فى سبات من سنوات طويلة سكارى طيلة الوقت ومغيبون عما يحدث حتى داخل بيوتهم يدعون الشرف وهم بحاجة له اكثر من اليهود انفسهم ..ونحن كفلسطينيون نزداد شرف حين ندافع عن شرف هذه الامة الغبيه التى تدعى العروبه ...عروبتهم فقط تظهر حين يتهالكون فى التصويت للمشترك فلان والمشتركة علانة فى برامج الهواه والمسابقات الغنائية
لكن حين يصرخ المسج الاقصى وصوته يخترق السماء ..فهم صم بكم الى الابد ولا حياة لمن تنادى
هل وصل بنا الحال لهذا الحد من اللامبالاة وبرودة الدم اتجاه المغتصب ....اعذرونا ايها العرب الاوغاد لقد ازعجناكم كما كنتم تقولون وتتفاخرون بكلامكم عبر مواقع التواصل الاجتماعى ...انتم منزعجون ونحن المنتصرون ...وانما النصر صبر ساعة
حقا وااا اسفاه على من يدعون العروبة وهى منهم براء
لو عدنا للعام 2000 حين قام ارئيل شارون باقتحام المسجد الاقصى وسقط انذاك جرحى وشهداء واندلعت انتفاضة ثانية وهى انتفاضة العام الفين هل نسبة الغيرة على اللارض وعلى الدين كانت تحتل مراتب اعلى من الان ان كانت الاجابة ب...لا فلماذا كل هذا الخنوع والسكوت لما يحدث فى المدينة المقدسة اليس حري بنا ان نقف وقفة رجل واحد ضد هؤلاء الغزاة
ان ردة الفعل على المستوى المحلى على قدر ما تكون كبيرة الا انها ضعيفة فاليد الواحدة لا تستطيع ان تصفق فالحكومة الفلسطينية تكتفى بالوقفات التضامنية مع القدس والمقدسيين وترفع الشعارات وتعلى صوتها بالهتافات لوقت قصير جدا وربما القلة القليلة التى تشارك او تعير الاهتمام
وهناك من يعبر عن غضبه عبر الفيس بوك فيصب انفعالته فى منشورات او صور او تعليقات تحاكى الامر الواقع فى القدس انا اعلم جيدا ان هذا كله لا يجدى نفعا ولا يؤثر فى الاحتلال ولا يلقى صدى ولا ولا و.... لكن كما يشاع اليد قصيرة والعين بصيرة ...الفعل على قدر المستطاع ولا العدم
ان ما يحدث فى القدس ابلغ من الكلم وابلغ من الصور ...فى القدس مساجد تستباح وارواح تزهق ونسوة يمارس بحقهن ابشع اساليب العربدة والاهانة ...فى القدس حواجز اذلال فى القدس حجارة تبكى على هذه الامة الباليه التى انتهت صلاحيتها
لا ادرى ماذا اقول بعد لكنى اعتصر الما عما يحدث فى بيت المقدس سئمنا الوعود ومللنا الشعارات بالاحرى ...كرهنا اننا ننتمى لهذا العالم المشوه المعالم
يا اهل فلسطين لكم الله وارادتكم لكم صبر اسراكم ومجد شهدائكم ونزف جراح المصابين
ويا اهل القدس كل فلسطين معكم ..حتى دحر الاحتلال فلا تستسلمو وكونو كالبنيان المرصوص
فقد حان موعد الدفاع عن شرف الامه وشرف مسرى نبينا فنحن لا نكل ولا نمل
وانها لثورة حتى النصر
الله ...الوطن ...القدس
القدس ...فى خطر
بقلم الاعلامية : فيروز الضبهِِِِِِِِِِِِِِِِِ
مازالت الاعتداءات الاسرائيلية المتواصلة على المسجد الاقصى تأخذ مسارا ينذر بالخطر الاعظم على الارض وهذا لا يبشر بالخير
قوات الاحتلال باتت فى الاونة الاخيرة تضيق الخناق على المقدسيون فتارة تفرض ضرائب باهضة وتارة اخرى تهدم البيوت بحجة البناء غير الشرعى وهاهى اليوم تزيد من تلك الممارسات الوحشية وعلى ما يبدو انها لا تبالى فقبل عدة ايام توالت الاقتحامات من قبل المسؤلين الاسرائيليين وقطعان المستوطنين لباحات المسجد الاقصى وعلى اثر ذلك قامت قوات الاحتلال باغلاق كافة ابواب المسجد الاقصى المبارك فى وجه المصلين ومنعتهم من الصلااة وكذلك منع رفع الاذان لاول مرة فى التاريخ ...
ايها العالم ...اليست القدس عربية ؟؟؟أليست هى مسرى النبى محمد ؟؟؟ومن الواجب الدفاع عنها...ام هى كما يقول المثل ..ابنة الضرة او البطة السوداء الكل اصبح غير مبال لما يحدث فيها من انتهاكات وخراب ...على ايدى جنود الاحتلال وقطعان المستوطنون...فقط نكتفى بالشجب والاستنكار ورفع الشعارات التى لا تسمن ولا تغنى عن جوع ....كلمات وعبارات نفس المعنى دون اى فائدة
.لحظة من فضلكم
فى الحقيقة ان حق الدفاع عن المسجد الاقصى هو حق عربي اسلامى واجب على كل من ينطق بشهادة لا اله الا الله ...لكن الرجولة اصبحت مقتصرة فقط على من يسكن ارض الرباط لذلك اقولها ودون تردد ان الدفاع عن الاقصى حق وواجب وطنى فلسطينى بحت والدليل على ذلك ان من يقاوم الاحتلال اليوم هم اهل بيت المقدس هم المقدسيون وحدهم فى الميدان تماما كالغزيين فى الحرب الاخيرة الغاشمة على قطاع غزة والتى احرق فيها الاخضر واليابس ..والعالم يتفرج كأنه يتفرج على فيلم فى احدى السنيمات...لكن لا غرابة فالعرب فى سبات من سنوات طويلة سكارى طيلة الوقت ومغيبون عما يحدث حتى داخل بيوتهم يدعون الشرف وهم بحاجة له اكثر من اليهود انفسهم ..ونحن كفلسطينيون نزداد شرف حين ندافع عن شرف هذه الامة الغبيه التى تدعى العروبه ...عروبتهم فقط تظهر حين يتهالكون فى التصويت للمشترك فلان والمشتركة علانة فى برامج الهواه والمسابقات الغنائية
لكن حين يصرخ المسج الاقصى وصوته يخترق السماء ..فهم صم بكم الى الابد ولا حياة لمن تنادى
هل وصل بنا الحال لهذا الحد من اللامبالاة وبرودة الدم اتجاه المغتصب ....اعذرونا ايها العرب الاوغاد لقد ازعجناكم كما كنتم تقولون وتتفاخرون بكلامكم عبر مواقع التواصل الاجتماعى ...انتم منزعجون ونحن المنتصرون ...وانما النصر صبر ساعة
حقا وااا اسفاه على من يدعون العروبة وهى منهم براء
لو عدنا للعام 2000 حين قام ارئيل شارون باقتحام المسجد الاقصى وسقط انذاك جرحى وشهداء واندلعت انتفاضة ثانية وهى انتفاضة العام الفين هل نسبة الغيرة على اللارض وعلى الدين كانت تحتل مراتب اعلى من الان ان كانت الاجابة ب...لا فلماذا كل هذا الخنوع والسكوت لما يحدث فى المدينة المقدسة اليس حري بنا ان نقف وقفة رجل واحد ضد هؤلاء الغزاة
ان ردة الفعل على المستوى المحلى على قدر ما تكون كبيرة الا انها ضعيفة فاليد الواحدة لا تستطيع ان تصفق فالحكومة الفلسطينية تكتفى بالوقفات التضامنية مع القدس والمقدسيين وترفع الشعارات وتعلى صوتها بالهتافات لوقت قصير جدا وربما القلة القليلة التى تشارك او تعير الاهتمام
وهناك من يعبر عن غضبه عبر الفيس بوك فيصب انفعالته فى منشورات او صور او تعليقات تحاكى الامر الواقع فى القدس انا اعلم جيدا ان هذا كله لا يجدى نفعا ولا يؤثر فى الاحتلال ولا يلقى صدى ولا ولا و.... لكن كما يشاع اليد قصيرة والعين بصيرة ...الفعل على قدر المستطاع ولا العدم
ان ما يحدث فى القدس ابلغ من الكلم وابلغ من الصور ...فى القدس مساجد تستباح وارواح تزهق ونسوة يمارس بحقهن ابشع اساليب العربدة والاهانة ...فى القدس حواجز اذلال فى القدس حجارة تبكى على هذه الامة الباليه التى انتهت صلاحيتها
لا ادرى ماذا اقول بعد لكنى اعتصر الما عما يحدث فى بيت المقدس سئمنا الوعود ومللنا الشعارات بالاحرى ...كرهنا اننا ننتمى لهذا العالم المشوه المعالم
يا اهل فلسطين لكم الله وارادتكم لكم صبر اسراكم ومجد شهدائكم ونزف جراح المصابين
ويا اهل القدس كل فلسطين معكم ..حتى دحر الاحتلال فلا تستسلمو وكونو كالبنيان المرصوص
فقد حان موعد الدفاع عن شرف الامه وشرف مسرى نبينا فنحن لا نكل ولا نمل
وانها لثورة حتى النصر
الله ...الوطن ...القدس
