د.ابو العيش ابن المخيم الراقي بقلم:داود عبد الكريم داود
ما قام به الدكتور عز الدين ابو العيش هو عمل رائع ويستحق وسام الراقي والحضاري وهو بذلك يعكس صورة وثقافة ابناء المخيم الذى تربى وترعرع به مخيم جباليا الذي فجر الانتفاضة الأولى وكان شبابه وبناته مثالا للتضحية من أجل نيل الحرية والكرامة والاستقلال وفى نفس الوقت يثبتون بأنهم يستطيعون أيضا صناعة السلام وتعميد ثقافة التعايش بين الشعبين وهذا يجعل الجانب الاسرائيلي يعي جيدا بأن لهم جيران يجب ان تحترم كرامتهم وانسانيتهم ومشاعرهم ويجب ان يعيشوا بأمن واستقرار وان يتمتع أطفال وشباب وبنات فلسطين بنفس قياس الحرية والاستقرار والامن الذي يعيشه جيراننا من الاسرائيلين ويجب ان تتخلى اسرائيل عن ثقافة القتل والدمار والخراب وترسخ ثقافة زرع المحبة وتقبل الاخر على قاعدة ان ينعم الفلسطينين بالرخاء والحياة الكريمة وتربية وتنشأة الجيل القادم من الشعبين على اساس ان ارض فلسطين هى مهد للرسالات السماوية الثلاث الاسلامية واليهودية والمسيحية وان للشعبين الحق بالتمتع وبالتساوي فى العيش على هذه الارض. انا على دراية بأن كلامي هذا لا يعجب البعض. ولكن هذا رأي أعبر عنه بعيدا عن أسلوب الوطني ولا وطنى او الخائن والشريف فالذي يريد لأبناء شعبه أن يتطور ويرتقي ويعيش بأن وسلام واستقرار هو الوطني بأنتماء. وأما من يستخدم شعبه ويدمر مستقبل بأكمله هو الذي يجب يقدم للمحاكمة على اعتباره خائن ويستخدم شعبه لصالح أجندات ومصالح حزبية ضيقة . والله من وراء القصد.
ما قام به الدكتور عز الدين ابو العيش هو عمل رائع ويستحق وسام الراقي والحضاري وهو بذلك يعكس صورة وثقافة ابناء المخيم الذى تربى وترعرع به مخيم جباليا الذي فجر الانتفاضة الأولى وكان شبابه وبناته مثالا للتضحية من أجل نيل الحرية والكرامة والاستقلال وفى نفس الوقت يثبتون بأنهم يستطيعون أيضا صناعة السلام وتعميد ثقافة التعايش بين الشعبين وهذا يجعل الجانب الاسرائيلي يعي جيدا بأن لهم جيران يجب ان تحترم كرامتهم وانسانيتهم ومشاعرهم ويجب ان يعيشوا بأمن واستقرار وان يتمتع أطفال وشباب وبنات فلسطين بنفس قياس الحرية والاستقرار والامن الذي يعيشه جيراننا من الاسرائيلين ويجب ان تتخلى اسرائيل عن ثقافة القتل والدمار والخراب وترسخ ثقافة زرع المحبة وتقبل الاخر على قاعدة ان ينعم الفلسطينين بالرخاء والحياة الكريمة وتربية وتنشأة الجيل القادم من الشعبين على اساس ان ارض فلسطين هى مهد للرسالات السماوية الثلاث الاسلامية واليهودية والمسيحية وان للشعبين الحق بالتمتع وبالتساوي فى العيش على هذه الارض. انا على دراية بأن كلامي هذا لا يعجب البعض. ولكن هذا رأي أعبر عنه بعيدا عن أسلوب الوطني ولا وطنى او الخائن والشريف فالذي يريد لأبناء شعبه أن يتطور ويرتقي ويعيش بأن وسلام واستقرار هو الوطني بأنتماء. وأما من يستخدم شعبه ويدمر مستقبل بأكمله هو الذي يجب يقدم للمحاكمة على اعتباره خائن ويستخدم شعبه لصالح أجندات ومصالح حزبية ضيقة . والله من وراء القصد.