الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الشاعر الجبالي : سننهض بالشعر في فلسطين لإيصال قضيتنا العادلة للعالم الحر

الشاعر الجبالي : سننهض بالشعر في فلسطين لإيصال قضيتنا العادلة للعالم الحر
تاريخ النشر : 2015-07-30
الشاعر الجبالي : سننهض بالشعر في فلسطين لإيصال قضيتنا العادلة للعالم الحر 

في لقاء شامل وصريح الشاعر الشاب احمد حجاج الجبالي  يتحدث للإعلامي زهدي إبراهيم الشيخ عيد حول العديد من المواضيع الثقافية والأدبية الهامة التي تخص الوطن  : موهبته , رسالته , الثقافة والأدب في فلسطين .

-    في البداية لو تطلعنا سيادتك كيف اكتشفت موهبتك ومن له الفضل الأول في اكتشافها وما الذي يميزها عن المواهب الشعرية الأخرى ؟ 

بدت موهبتي الشعرية تظهر منذ كان عمري " 13 " عام فبمجرد مشاهدتي لأي حدث ولو كان بسيط ابدي ملاحظتي عليه وسرعان ما تترجم هذه الملاحظة إلى شعر , والدي خريج لغة عربية من جامعة بيروت هو صاحب الفضل الأول باكتشاف هذه الموهبة كما انه يقوم بالمراجعة اللغوية لكتاباتي وتنقيحها من أي مصطلحات لغوية دخيلة ومن ثم متابعي صفحتي عبر الفيس بوك من الشخصيات المثقفة حيث كانوا من ابرز الداعمين لكتاباتي الشعرية ومن ثم طورت نفسي باستخدام التكنولوجيا والمؤثرات الصوتية .
أما بخصوص سؤالك عن ما يميز موهبتي عن المواهب الأخرى فهو اختلافها حيث إنني اكتب الشعر الحر " باللهجة العامية " والهدف من ذلك إيصال رسالتي للشعب بكافة شرائحه فالشعر باللغة الفصحى قد لا يفهمه الكثيرون من فئات الشعب المختلفة لذا كان اختياري للهجة العامية لأكون اقرب للجميع .

-  كيف ترى الشعر في فلسطين كشاعر شاب وكيف تنظر للشعراء والمثقفين ممن سبقوك في هذا المجال ؟

الشعر في وطننا وبخاصة غزة أراه خاص فمثلا بمصر الشعر عن المحبوبة ولكن هنا نتحدث عن قضايانا الوطنية الانقسام , الحصار , الأقصى , وبصراحة أرى انه لا يوجد رجال تحمل القضية بالشكل الصحيح وكل تنظيم يعمل لصالحه فقط والشعراء والأدباء لم يأخذوا دورهم وبخاصة في تشجيع المواهب والأخذ بأيدي المبتدئين كشباب فلسطيني , شعراء كبار لم يهتموا بنا ولم نستطع الالتقاء بهم كأنهم في بروج عاجية فلا يوجد تواصل معهم وأتمنى أن يكون هناك بيت خاص بالشعر لكل الشعراء وبخاصة الشباب منهم .

-    ولكن هناك الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين وهو بيت جامع للشعراء والكُتاب في فلسطين فهل تواصلت معهم ؟

اعتقد العائق المهم أمامنا كشعراء شباب بأنه يريدون منا الركض ورائهم وعدم دمجنا معهم أو احتضاننا رغم أن الشعراء الأبرز على الساحة اليوم هم من الشعراء الشباب كالشاعر عدنان بلاونة الذي اعتبره قدوة احتدي بها إضافة للشاعر المصري هشام الجخ .

-    ما هي رسالتك للمسئولين وماذا تأمل منهم ؟

نحن كشعب لم تظهر مواهبه لأسباب عديدة فنحن كشباب مثلا بدأت مواهبنا تتبلور خلال فترة الانقسام وقد عانينا الأمرين في محاولة إيصال صوتنا للمسئولين فهناك وزارة ثقافة برام الله وأخرى بغزة وحاليا ليس هناك أي واقع فعلي لوزارة الثقافة في ظل حكومة الوفاق الوطني والإجابة على تساؤلاتنا دوما واحدة من كلتا الوزارتين " ليس من اختصاصاتنا " , وأتمنى من وزارة الثقافة أن تعمل على اكتشاف المواهب ولدينا مواهب حقيقية بانتظار الاكتشاف الفنان محمد عساف موهبة حقيقية ولكنه بدأ مشواره بشكل شخصي وواجه مشاكل كبرى فكانت مشاركته الأولى في برنامج " آراب ايدول " باسم شخص مصري ومع ذلك نجح واثبت موهبته في ابرز برنامج عربي للمواهب ونتمنى له المزيد من النجاح فانا أؤيده وأتابعه باستمرار ولكنني أتحفظ على بعض أعماله الفنية التي لا تسلط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني وإبراز قضيته .

وهنا أتساءل لماذا لا يكون هناك برنامج لاكتشاف المواهب في كل القنوات الفضائية علما بأنه لا يكلفها الكثير بل تجني منه صدى كبير بدلا من عرضها لاغاني أو برامج بلا هدف حقيقي لساعات طوال والأجدى بها أن تقدم لقاء مع شاعر أو مبدع ولو لمدة عشر دقائق على الأقل .

واسمح لي أن أعلن من خلال مقابلتكم هذه بأننا في مكتب نوافذ ميديا للإعلام بصدد إطلاق برنامج كبير لاكتشاف المواهب وحتى اللحظة تواصل معي كمدير تنفيذي هناك  أكثر من 30 موهبة جاهزة للمشاركة .

-    يتميز شعرك بالحزن فهل لديك تفسير لذلك ؟ وهل تعتقد بأن رسالتك قد وصلت ؟ 

صحيح أن كتاباتي الشعرية يغلب عليها الحزن وذلك بسبب ما يحدث لشعبنا الفلسطيني من مآسي وان كانت نحتها  انتصارات المقاومة  و فرحة الإفراج عن الأسرى , وهنا أود أن أؤكد بأنني لن اكتب شعر مفرح إلا إذا ما زالت معاناة شعبي وعمت فرحة الانتصار أرجاء الوطن . 

أما بخصوص الشق الثاني من سؤالك فاعتقد بأن رسالتي وصلت من خلال اللقاءات والمواقع ولكن رسالتي الحقيقية ستصل بفرحتنا الكبرى بتحرير وطننا الغالي .

-    تحدثت عن أن رسالتك وصلت حتى اللحظة من خلال اللقاءات والمواقع فهل لك أن تعطيا فكرة اكبر عن مشاركاتك ؟

الفضل الكبير يعود لقناة الكتاب الفضائية حيث شاركت في برنامج مع جهاد والذي قدمه الإعلامي جهاد حسن وهو برنامج خاص باكتشاف المواهب حيث تم إعادة الحلقة " 5 " مرات لتميزها كما كانت لي مقابلة عبر فضائية فلسطين الآن حيث كنت شاعر حفل تفوق فوج طلابي إضافة لكوني الأول على التخصص في الحقوق في هذا الفوج كما شاركت في مهرجان تخريج حملة الماجستير بجامعة الأزهر وغيرها العديد من المشاركات و اللقاءات والتي كان أخرها لقاء مع إذاعة الرسالة ولقاء آخر مع إذاعة المشرق ناهيك عن نشر كتاباتي وقصائدي عبر المواقع الالكترونية والتي أبرزها شبكة المتصل الإخبارية والتي  صنفتني مع قائمة المشاهير والفن و موقع مجلتي العربية أيضا تنشر وتتابع أشعاري أولا بأول . 

-    ما هو الشيء المشترك بين الشعر والحقوق ولماذا لم تدرس تخصص يفيدك في مجال الكتابة كاللغة العربية  ؟

الشعر موهبة ودراستي رسالة دفاع عن الحق كمحامي واطمح أن أكون محامي دولي أسهم في محاكمة الأعداء , وارى أن الإعلام والشعر والقانون مثلث تجتمع أضلاعه لنصرة قضيتنا الفلسطينية و أتأمل أن يكون لي مستقبل في فضح جرائم الاحتلال من خلال هذه الأضلاع الثلاثة الهامة حيث أنني مدير تنفيذي لمكتب إعلامي هو نوافذ ميديا و شاعر وخريج حقوق . 

-  سؤالنا الأخير أود منك أن تحدثني عن " حكاوي جٌدي " ؟
 
حكاوي جٌدي هي قصة شعرية بسيطة توضح الفرق بين الماضي والحاضر من خلال حكايات يرويها لي  جٌدي فكيف كانت الحياة جميلة وبسيطة وكان الشعب موحد و في الماضي وكيف أصبح اليوم وبخاصة يخيم عليه الانقسام والتشرذم وأصبحت الحياة صعبة لا تطاق , حكاوي جٌدي باختصار هي دعوة للعودة للعادات والتقاليد الفلسطينية التي نفتقدها .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف