"سلسلة ماذا تريد ".. 1ـ حركة حماس
قررت أن أسلط الضوء على مجموعة من التعقيدات السياسية حسب رؤيتي لها كتعقيدات وكمصالح ذاتية أفقدت القضية الفلسطينية الهالة والحالة التي تميزت بها على مدار عقود من التاريخ وكوكبة من الشهداء كانوا وعاشوا في زمن أخر ليس كزماننا هذا ويا لهم من محظوظين. واتناول ذلك بعيدا عن الحزبية والفصائلية والتحيز والنظر من خرم ابرة حيث سأعرض نظرتي لكل الأطراف المؤثرة على الساحة الفلسطينية ورغبة ما تريد تحقيقه هذه الأطراف من انجازات وما تريده من الأخرين وبما أنني اقيم في غزة لا بد من أبدأ بحركة حماس وأقول من وجهة نظري ما الذي تريده هذه الحركة وما تطمح إليه من خلال مسيرتها بعد أن مزقت أوراق الفيتو الخاصة بالإعتراف في اسرائيل و في عملية السلام بمجرد دخولها الإنتخابات التشريعية التي نجحت في اقتناص مقاعدها ذلك بسبب أنها لم تكن بعد قد انغمست في شر كرسي السلطة! والذي يجيب تماما على سؤال ما الذي تريده حركة حماس ؟ إذ أؤكد على أن الموضوع برمته لا يتعدى كرسي السلطة ! هذا الكرسي الذي اصبح أكثر المناطق والأماكن والاهداف طموحا لها كما لغيرها أيضا ومن خلال ما حدث منذ أن أعلنت نتائج الإنتخابات التشريعية وحتى وقتنا هذا مرورا بحالات الإقتتال والصراع والإنقسام على هذا الكرسي!
لا شك أن فكر وأسلوب حركة حماس ورؤيتها بعد دخولها الإنتخابات التشريعية عام 2006 و فوزها بغالبية المقاعد في المجلس التشريعي أختلف كليا عن فكرها قبل دخولها هذه الإنتخابات لكنها لم تستوعب الركن والأساس والسبب والمسببات التي ساهمت بفوزها هذا رغم أنها كانت تعلم بسوء الإدارة وعناصر السلطة التي سبقتها في غزة لا بل استغلت حركة حماس هذا السوء الكبير والعظيم الذي أطاح بحركة فتح ومن حولها ومن يتبعها لتُفتح الطريق أمامها وتحقق انتصارا لم يكن متوقعا بهذا الحجم ! وأقول أنها لم تستوعب الركن والأساس ذلك أنها قفزت من طريقها لطريق أخر كان يسير فيه مَن سبقها ما يوحي أنها ترتكب نفس الأخطاء معتمدة أكثر على قدوة حكم الحجاج بن يوسف الثقفي ! ورغبة الإحتلال في بقاء هذا الحال لا بل دعمه وتكريسه فالإنقسام مطلب وهدف صهيوني تصهين كل مَن يؤيده.
ما الحل إذن؟..الحل يكمن في ثلاث... التخلي عن كرسي السلطة والعودة إلى مقاعد الفكر القديم كمعارضة مؤثرة تغير وتبدل وتقرر...أو التخطيط لنزع باقي الكرسي في الطرف الأخر من الوطن وهذا يتطلب موافقة إسرائيلية كتلك التي سبقتها ! أو وحدة حقيقية وشراكة وطنية سياسية تتنكر فيه الفصائل لنفسها لحساب الوطن ...أما في حال استمر عشق حركة حماس في كرسي غزة فلا حل على المدى القريب .!
كاتم الصوت:سؤال إلى من يهمه الأمر؟ بعد ايقاف طلبات التوظيف...هل لنا أن نعلم كم عدد المتفرغين الذين تم أخذهم على سلم رواتب الأجهزة الأمنية...والأسباب!!!!والسؤال لكل الوطن.
كلام في سرك:معادلات التفريغات والمناصب والمواقع في محافظات الوطن يجب أن يعاد التفكير به جيدا لأن الحاضر يبشر بحالة سيئة من الفرقة والتمييز تأثرت وستؤثر أكثر في المستقبل إذا استمرت وكبرت!
ملاحظة:سلسلة ماذا تريد القادمة (2ـ حركة فتح )
قررت أن أسلط الضوء على مجموعة من التعقيدات السياسية حسب رؤيتي لها كتعقيدات وكمصالح ذاتية أفقدت القضية الفلسطينية الهالة والحالة التي تميزت بها على مدار عقود من التاريخ وكوكبة من الشهداء كانوا وعاشوا في زمن أخر ليس كزماننا هذا ويا لهم من محظوظين. واتناول ذلك بعيدا عن الحزبية والفصائلية والتحيز والنظر من خرم ابرة حيث سأعرض نظرتي لكل الأطراف المؤثرة على الساحة الفلسطينية ورغبة ما تريد تحقيقه هذه الأطراف من انجازات وما تريده من الأخرين وبما أنني اقيم في غزة لا بد من أبدأ بحركة حماس وأقول من وجهة نظري ما الذي تريده هذه الحركة وما تطمح إليه من خلال مسيرتها بعد أن مزقت أوراق الفيتو الخاصة بالإعتراف في اسرائيل و في عملية السلام بمجرد دخولها الإنتخابات التشريعية التي نجحت في اقتناص مقاعدها ذلك بسبب أنها لم تكن بعد قد انغمست في شر كرسي السلطة! والذي يجيب تماما على سؤال ما الذي تريده حركة حماس ؟ إذ أؤكد على أن الموضوع برمته لا يتعدى كرسي السلطة ! هذا الكرسي الذي اصبح أكثر المناطق والأماكن والاهداف طموحا لها كما لغيرها أيضا ومن خلال ما حدث منذ أن أعلنت نتائج الإنتخابات التشريعية وحتى وقتنا هذا مرورا بحالات الإقتتال والصراع والإنقسام على هذا الكرسي!
فلا مصالحة إلا به ولا إنهاء لحالة الإنقسام إلا بضمان البقاء والتحكم والسيطرة على كل ما هو ملحق بهذا الكرسي ولا اتفاق مع رام الله إذا شعرت أنها ستفقده ولا مانع من اتفاق مع تل أبيب إذا ضمنت بقاءه في جعبتها! هذه الحقيقة مما تريده حركة حماس وما بعد ذلك وما دون ذلك فهو هين وسهل ولا يعكر حل اي خلافات.
لا شك أن فكر وأسلوب حركة حماس ورؤيتها بعد دخولها الإنتخابات التشريعية عام 2006 و فوزها بغالبية المقاعد في المجلس التشريعي أختلف كليا عن فكرها قبل دخولها هذه الإنتخابات لكنها لم تستوعب الركن والأساس والسبب والمسببات التي ساهمت بفوزها هذا رغم أنها كانت تعلم بسوء الإدارة وعناصر السلطة التي سبقتها في غزة لا بل استغلت حركة حماس هذا السوء الكبير والعظيم الذي أطاح بحركة فتح ومن حولها ومن يتبعها لتُفتح الطريق أمامها وتحقق انتصارا لم يكن متوقعا بهذا الحجم ! وأقول أنها لم تستوعب الركن والأساس ذلك أنها قفزت من طريقها لطريق أخر كان يسير فيه مَن سبقها ما يوحي أنها ترتكب نفس الأخطاء معتمدة أكثر على قدوة حكم الحجاج بن يوسف الثقفي ! ورغبة الإحتلال في بقاء هذا الحال لا بل دعمه وتكريسه فالإنقسام مطلب وهدف صهيوني تصهين كل مَن يؤيده.
ما الحل إذن؟..الحل يكمن في ثلاث... التخلي عن كرسي السلطة والعودة إلى مقاعد الفكر القديم كمعارضة مؤثرة تغير وتبدل وتقرر...أو التخطيط لنزع باقي الكرسي في الطرف الأخر من الوطن وهذا يتطلب موافقة إسرائيلية كتلك التي سبقتها ! أو وحدة حقيقية وشراكة وطنية سياسية تتنكر فيه الفصائل لنفسها لحساب الوطن ...أما في حال استمر عشق حركة حماس في كرسي غزة فلا حل على المدى القريب .!
كاتم الصوت:سؤال إلى من يهمه الأمر؟ بعد ايقاف طلبات التوظيف...هل لنا أن نعلم كم عدد المتفرغين الذين تم أخذهم على سلم رواتب الأجهزة الأمنية...والأسباب!!!!والسؤال لكل الوطن.
كلام في سرك:معادلات التفريغات والمناصب والمواقع في محافظات الوطن يجب أن يعاد التفكير به جيدا لأن الحاضر يبشر بحالة سيئة من الفرقة والتمييز تأثرت وستؤثر أكثر في المستقبل إذا استمرت وكبرت!
ملاحظة:سلسلة ماذا تريد القادمة (2ـ حركة فتح )